تواصل الجدل حول استبعاد ملاكمة مصرية من أولمبياد باريس
٢٩ يوليو ٢٠٢٤
لماذا استبعدت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 الملاكمة المصرية يمنى عياد من المنافسة في المسابقات الرسمية؟ وما سبب الجدل حول الأمر في مصر؟
إعلان
لا يزال الجدل حول استبعاد الملاكمة المصرية يمني عياد من أولمبياد باريس 2024يثير الجدل في مصر، حيث أعلنت اللجنة المنظمة يوم السبت استبعاد اللاعبة من منافسات الملاكمة سيدات وزن تحت 54 كيلوغراما.
وقبل مباراتها أمام لاعبة أوزباكستان، أظهر ميزان اللاعبة المصرية زيادة في وزنها بمقدار 700 جرام عن الوزن القانوني المسموح به، ليتم استبعادها واعتبارها منسحبة.
وفور صدور قرار استبعاد اللاعبة بسبب عدم تجاوزها الفحص والميزان، أخلى رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، عبد العزيز غنيم، الاتحاد من أي مسؤولية مصرحًا بأن ”ما حدث اللاعبه هي المسؤولة عنه".
وقال غنيم، وفقًا لموقع 365 كورة الرياضي: ”أرسلت اللاعبة لنا ليلة المباراة صورة لميزانها وكان 54 كيلو جرام، أي أنه كان قانونيا ولكننا فوجئنا بالزيادة 700 جرام قبل المباراة مباشرة واستبعادها… لن يتم ذبح اللاعبة كما يعتقد البعض ولكن سيتم معاقبتها في حالة الإدانة".
وأوضح غنيم أنه سيتم تحويل اللاعبة للتحقيق فور عودتها للقاهرة، وستشرف اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة المصرية على التحقيقات قبل اتخاذ أي قرار بشأن اللاعبة.
وتسببت تصريحات غنيم في غضب الكثير من المصريين علي مواقع التواصل الاجتماعي وبوسائل الإعلام المصرية، خاصة فيما يعلق بالدور الذي تلعبه الجهات الرسمية في متابعة صحة وأداء اللاعبين.
وقال رئيس مركز شباب قرية كفر العرب، مسقط رأس اللاعبة المصرية، لصحيفة المصري اليوم: ”لا يمكن أن تقع يمني في خطأ ساذج مثل مخالفة الوزن. هي بطلة بكل المقاييس ولديها طموح للظهور بقوة في دورة الألعاب الأوليمبية. مخالفة الوزن خطأ من الصعب أن تقع فيه لاعبة بحجم يمني عياد".
وفي محاولة لتوضيح الأمر، أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية بيان حول زيادة وزن اللاعبة، ذكرت فيه أن زيادة وزن اللاعبة تعود إلى ”تغيرات فسيولوجية وهرمونية مفهومة لكل السيدات والآنسات والأطباء. ونتحفظ على ذكر التفاصيل طبقا لأعرافنا وتقاليدنا المصرية، وحفاظا على حقوق ونفسية اللاعبة". وأضاف البيان: "هناك تقرير تفصيلي من اللجنة الطبية يؤكد على عدم توجيه أي مسؤولية إلى اللاعبة والجهاز الفني والإداري".
وتسببت طريقة الحديث في البيان عن ”التغيرات الهرمونية" استياء البعض، وتسائلوا ما إن كانت الجهات المسؤولة تقوم بمهامها في توعية اللاعبين واللاعبات بالشكل الكافي، خاصة الفرق الطبية المصاحبة لهم.
وكانت اللاعبة المصرية يمنى عياد قد فازت بالميدالية البرونزية بدورة ألعاب البحر المتوسط عام 2022، ثم الميدالية الذهبية والحصول على كأس أفريقيا عام 2024 والحزام الذهبي فى في رومانيا 2024. كما حصلت اللاعبة على الميدالية الفضية فى الدورة التأهيلية للأولمبياد، لتكون بذلك أول ملاكمة مصرية تتأهل للمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية.
دينا البسنلي
حاملو العلم الألماني في الأولمبياد .. من هيلسنكي إلى باريس
من يتقدم الفريق الألماني في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية حاملاً العلم، عادةً ما يكون قد حقق نجاحات سابقة في الأولمبياد. هناك استثناء بطول 2,13 متر. في معرض الصور نظرة على أهم لحظات دخول الملاعب الأولمبية.
صورة من: Sven Simon/dpa/picture alliance
هيلسنكي 1952 ـ فريدل شيرمر
عندما رحب بالرياضيين والرياضيات الألمان في الألعاب الأولمبية بعد الحرب العالمية الثانية، قادهم العداء فريدل شيرمر. وكان عضوًا سابقًا في الحزب النازي (NSDAP) وأسير حرب في روسيا. واحتل المركز الثامن في هلسنكي. بعد مسيرته الرياضية، أصبح شيرمر مدرب المنتخب الوطني، ولاحقًا نائبًا في البوندستاغ عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: AP/dpa/picture alliance
روما 1960 ـ فريتس ثيدمان
تولى الفارس المهمة في روما للمرة الثانية. في عام 1956 عندما لم يتمكن رياضيو الفروسية من السفر إلى مدينة
الألعاب الأولمبية الفعلية في ملبورن بسبب القوانين الصارمة للحجر الصحي، بل بدأوا في ستوكهولم، دخل
الملعب في حفل افتتاح ألعاب الفروسية حاملاً العلم الألماني كأول شخص. في كلتا الدورتين فاز ثيدمان
بالميدالية الذهبية مع الفريق الألماني.
صورة من: picture-alliance / dpa
طوكيو 1964 ـ إنغريد إنغل - كريمر
من عام 1956 إلى 1968 دخل الرياضيون والرياضيات من جمهورية ألمانيا الديمقراطية (DDR) وجمهورية ألمانيا
الاتحادية (BRD) معًا إلى الملعب. في طوكيو قادت لاعبة القفز في المياه من جمهورية ألمانيا الديمقراطية
إنغريد إنغل - كريمر الفريق الأولمبي الألماني الموحد. إنغل - كريمر هي أول امرأة ألمانية تحمل العلم الألماني في الاستاد.
صورة من: dpa/picture alliance
ميونيخ 1972 ـ ديتليف ليفي
حامل العلم لألمانيا في عام 1972 يشارك في الأولمبياد للمرة الرابعة بالفعل. خلال تلك الفترة، كان قد أنهى مسيرته المهنية، لكنه عاد قبل ميونيخ. كان الأمر مجديًا: كما في عام 1968، فاز بالميدالية البرونزية في الكانوي الفردي. وشهد عن قرب كيف أن العداءة الألمانية هايدي شيلر (في الصورة) كانت أول امرأة تلقي القسم الأولمبي.
صورة من: Hartmut Reeh/dpa/picture alliance/dpa
مونتريال ـ هانس غونتر فينكلر
يشارك أنجح فارس قفز ألماني في دورته الأولمبية السادسة في كندا، وهو بالفعل فائز بخمس ميداليات ذهبية أولمبية، منح شرف حمل العلم. في آخر مشاركة له في الأولمبياد، يحصل فينكلر وحصانه تورفي على الميدالية الفضية مع الفريق الألماني.
صورة من: dpa/picture-alliance
موسكو 1980 ـ كريستينا ريشتر
بعد أربع سنوات قاطعت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، بما في ذلك جمهورية ألمانيا الاتحادية الألعاب
الأولمبية في موسكو. بالنسبة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية شاركت كدولة ضمن الكتلة الإشتراكية بطبيعة الحال، حملت لاعبة كرة اليد كريستينا ريشتر العلم في حفل الافتتاح ودخلت به إلى الملعب. في موسكو فازت مع منتخب جمهورية ألمانيا الديمقراطية بالميدالية البرونزية.
صورة من: Hartmut Reeh/dpa/picture alliance
لوس انجليس 1984 ـ فيلي كوفايده
عندما استضافت الولايات المتحدة الألعاب الأولمبية في عام 1984 رد الاتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية الأخرى بمقاطعة مماثلة. لذا كان علم جمهورية ألمانيا الاتحادية هو العلم الألماني الوحيد في حفل الافتتاح في "الكوليسيوم" في لوس أنجلوس. وحمله فيلي كوفايده الذي فاز بالميدالية الذهبية في فئة القوارب "فين دينجي" عام 1964.
صورة من: IOPP/dpa/picture-alliance
سيدني 2000 ـ بيرغيت فيشر
فيما يتعلق بعدد الميداليات لم يكن هناك حامل علم أكثر ملاءمة من لاعبة الكانوي التي حملت العلم الألماني بالفعل في حفل ختام الألعاب الأولمبية في أتلانتا عام 1996. لقد فازت بخمس ميداليات ذهبية قبل سيدني، وحصلت على ميداليتين فضيتين. في أستراليا، أضافت ميداليتين ذهبيتين، وبعد أربع سنوات في أثينا، أضافت مرة أخرى ميدالية ذهبية وميدالية فضية.
صورة من: Werek/dpa/picture-alliance
أثينا 2004 ـ لودغير بيرباوم
في موطن الألعاب الأولمبية يتقدم فارس مرة أخرى. الفائز بأربع ميداليات ذهبية أولمبية لم يكن يعلم في ذلك
الوقت أن الألعاب الأولمبية لعام 2004 في أثينا ستجلب له الكثير من المتاعب. بسبب دواء غير مسموح به للحصان
تم سحب الميدالية الذهبية من فريق الفروسية الألماني بعد ذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa/G.Breloer
بكين 2008 ـ ديرك نوفيتسكي
لاعب كرة السلة الذي يبلغ طوله 2.13 متر كان سيبرز عن فريق الأولمبياد الألماني حتى بدون العلم. بالنسبة
لنوفتسكي فإن حمل العلم هو "شرف لا يوصف". هو أول حامل للعلم الألماني منذ عام 1952 لم يفز بميدالية
أولمبية من قبل. كما أنه لم يفز بأي ميدالية في بكين: حصل فريق الاتحاد الألماني لكرة السلة على المركز
الخامس. ومع ذلك كانت الألعاب الأولمبية لا تُنسى بالنسبة لنوفتسكي.
صورة من: picture-alliance/dpa
لندن 2012 ـ ناتاشا كيلر
حفل افتتاح الألعاب في لندن يضع معايير جديدة بعناصره الاستعراضية الرائعة وتصميم الرقصات المذهل، سمح للاعبة الهوكي ناتاشا كيلر الفائزة بالأولمبياد عام 2004، بحمل العلم الألماني والدخول إلى الملعب. رياضياً كانت النتائج مخيبة للآمال بالنسبة لها: فريق الهوكي للسيدات خيب الآمال وحل في المركز السابع فقط في النهاية.
صورة من: picture alliance / Gladys Chai von der Laage
ريو دي جانيرو 2016 ـ تيمو بول
الأمور تسير بشكل أفضل لحامل العلم الألماني بعد أربع سنوات: بالرغم من أن تيمو بول خرج من منافسات
الفردي في دور الـ 16، إلا أنه عوّض ذلك في منافسات الفرق بالميدالية البرونزية. إجمالاً، فاز بول بأربع ميداليات
أولمبية، جميعها مع الفريق: فضية في 2008 و2020، وبرونزية في 2004 و2016. من المحتمل أن يضيف ميدالية
أخرى في باريس 2024، في مشاركته السابعة في الألعاب الأولمبية.
صورة من: Felix Kästle/dpa/picture alliance
طوكيو 2021 ـ لاورا لودفيش وباتريك هاوسدينغ
في عام 2021 حدثت سابقة لأول مرة: تبع الاتحاد الألماني الأولمبي توصية اللجنة الأولمبية الدولية ورشح لأول
مرة زوجًا كحاملي العلم. وقع الاختيار على لاعبة الكرة الطائرة الشاطئية لورا لودفيش ولاعب الغطس باتريك
هاوسدينغ. لكن المتعة في طوكيو تقلصت بسبب جائحة كورونا. الجميع اضطروا لارتداء الكمامات، وفي الملعب
الأولمبي كانت التحية موجهة فقط للمدرجات الفارغة.
صورة من: Sven Simon/imago images
باريس 2024 ـ دينيس شرودر
تكريم بعد الآخر. أولاً يتسلم نجم كرة السلة دينيس شرودر (يمين) من يد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير
وسام ورقة الغار الفضية، وهي أعلى وسام رياضي في ألمانيا. والآن يُسمح له بحمل العلم الألماني في
حفل افتتاح الأولمبياد في باريس. مكافأة مستحقة على أدائه الباهر كصانع ألعاب في فريق بطل العالم لعام 2023.
صورة من: Hannes P Albert/dpa/picture alliance
باريس 2024 ـ أنا ماريا فاغنر
يقوم شرودر بمشاركة هذه المهمة مع آنا ماريا فاغنر. للمرة الثانية بعد عام 2021، حصلت لاعبة الجودو على لقب
بطلة العالم هذا العام. ستكون الألعاب الأولمبية في باريس هي الثانية لها. في عام 2021 في طوكيو، فازت فاغنر
بميداليتين برونزيتين. والآن تحمل العلم الألماني.