1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل قصف حمص والاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جديدة على دمشق

٢١ فبراير ٢٠١٢

فيما قال ناشطون سوريون معارضون إن قوات النظام السوري واصلت قصفها لمدينة حمص المحاصرة لليوم السابع عشر على التوالي، كشف وزير الخارجية الألماني عن عقوبات جديدة يدرس الاتحاد الأوروبي فرضها على نظام الأسد.

صورة من: dapd

قال نشطاء سوريون معارضون إن قوات الحكومة السورية قتلت 12 شخصا على الأقل وأصابت 100 اليوم الثلاثاء في قصف مدفعي كثيف لحمص الواقعة تحت سيطرة المعارضين. وقال الناشط نادر الحسيني لرويترز من المنطقة "الجيش السوري الحر لا يسمح للقوات الحكومية بدخول بابا عمرو وأن هذه القواتقصفت صباح اليوم بنيران مدفعية عيار 130 ملليمترا الحي بشكل عشوائي". وتابع أن من بين الضحايا طفلين.

فيما نقلت وكالة فرانس برس عن بيان للمرصد السوري لحقوق الانسان أن سبعة أشخاص، بينهم طفل، قتلوا اليوم الثلاثاء في قصف على مدينة حمص. وكان بيان سابق للمرصد المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا له، قد أفاد أن "موجة جديدة عنيفة" من القصف طالت "أحياء بابا عمرو والخالدية وكرم الزيتون منذ الساعة السادسة صباحا واستمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة"، في حين استمر القصف متقطعا بعد ذلك. وتعاني المدينة، التي تتعرض للقصف لليوم السابع عشر على التوالي، من ظروف معيشية وإنسانية مزرية ونقص في المواد الغذائية والطبية، بحسب ناشطين وشهود يتحدثون مع وسائل الاعلام.

وكان نشطاء من المعارضة السورية قالوا إن ما لايقل عن 33 شخصا لقوا حتفهم أمس الاثنين في الوقت الذي عززت فيه قوات الأمن السورية وجودها في العاصمة دمشق والمحافظات الوسطى بالبلاد لمنع تنظيم احتجاجات جديدة مناهضة للنظام. وسقط معظم القتلى في حمص ومحافظة إدلب شمالي البلاد بالقرب من الحدود السورية-التركية. ولم يتسن التأكد من صحة مثل هذه التقارير بشكل مستقل.

عقوبات أوربية جديدة وموسكو تطالب بمبعوث أممي

باب عمرو في حمص ساحة معارك منذ أكثر من أسبوعينصورة من: picture-alliance/dpa

وعلى صعيد الضغوط الدولية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد قال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله إن الاتحاد الأوروبي سيفرض على الأرجح الأسبوع المقبل عقوبات جديدة على حكومة الرئيس السوري بشار الاسد. وقال فسترفيله لرويترز في مقابلة على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك "سنتبنى مزيدا من العقوبات في أوروبا وليس في أوروبا فحسب". ورفض فسترفيله أن يذكر على وجه التحديد العقوبات التي يتم دراستها، لكن مسؤولا في مجموعة العشرين في الاجتماع قال، طالبا عدم ذكر اسمه، أن الاتحاد الأوروبي في طريقه الى الاتفاق على إجراءات لتقييد قدرة البنك المركزي السوري على العمل. وكانت ألمانيا وعدة دول غربية اخرى دعت الأسد مرارا للتنحي لإنهاء احتجاجات على حكمه ترد عليها قوات الأمن السورية بالعنف.

من ناحيته أعلن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء عن مطالبة بلاده بمبعوث أممي خاص بسورية "نظرا لحاجة سورية الملحة إلى مساعدات إنسانية". وأعرب لوكاشيفيتش عن اعتقاده بأن من شأن هذا المبعوث التابع للأمم المتحدة العمل على ضمان تأمين نقل المساعدات إلى سورية وذلك بالتعاون مع القيادة السياسية في دمشق وكل الأطراف المعنية مبديا استعداد بلاده التعاون في هذا الصدد. في الوقت نفسه جاء في رد للخارجية الروسية نشر على الانترنت أن موسكو لن تشارك في مؤتمر "أصدقاء سورية" المقرر انعقاده يوم الجمعة المقبل في تونس.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز/ د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW