أعلن دبلوماسيون تابعون للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء أن وزراء داخلية التكتل اتفقوا خلال اجتماعهم اليوم بروكسل على توزيع 120 ألف لاجئ داخل أوروبا. وجاء الاتفاق بتأييد أغلبية كبيرة فيما عارضته أربع دول.
إعلان
أقرت الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الثلاثاء ( 22 أيلول/سبتمبر 2015) "بغالبية كبيرة" توزيع 120 ألف لاجئ في أوروبا رغم معارضة العديد من دول شرق القارة للحصص التي اقترحتها بروكسل، بحسب ما أعلنت لوكسمبورغ التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد. وقالت الرئاسة عبر تويتر "تبنت الدول الأعضاء بغالبية كبيرة قرار إسكان 120 ألف شخص"، في حين أوضح وزير الداخلية التشيكي ميلان شوفانيك عبر تويتر أن بلاده والمجر ورومانيا وسلوفاكيا صوتت ضد القرار. وامتنعت فنلندا عن التصويت.
وقبل ساعات من انعقاد اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي لبحث الاقتراح قال رئيس الوزراء التشيكي بوغوسلاف سوبوتكا إن بلاده سترفض أي نظام حصص يتعلق بإعادة توزيع 120 ألف لأجيء في دول الاتحاد الثماني والعشرين. وعبر ما يقرب من نصف مليون شخص هاربين من الحروب والفقر في بلدانهم، نحو 40 في المائة منهم من سوريا، مياه البحر المتوسط هذا العام بغية الوصول لأوروبا وتدفقوا بأعداد كبيرة على دول الاتحاد الأوروبي الجنوبية.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن رقم 120 ألف لأجيء الذي يسعى الاتحاد الأوروبي لتوزيعه على الدول الأعضاء يمثل 20 يوما فقط من المتوسط اليومي لعدد الوافدين وهو ستة آلاف لاجئ. وقالت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية "مجرد وضع برنامج لإعادة التوزيع في هذه المرحلة من الأزمة لن يكون كافيا لاستقرار الوضع." ودعت الاتحاد لإقامة منشآت إيواء يمكنها استيعاب عشرات الألوف من اللاجئين في أي وقت.
ووسط تبادل الاتهامات بين الدول الأعضاء، يسعى زعماء الاتحاد الأوروبي للتركيز خلال قمة طارئة تعقد غدا الأربعاء على تعزيز المساعدات للاجئين السوريين في تركيا ودول الشرق الأوسط وتشديد السيطرة على حدود الاتحاد.
وتوقعت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن يسعى مليون شخص للجوء في القارة الأوروبية هذا العام فرارا من الحرب في سوريا والعراق وهو رقم قياسي. وطالبت زعماء الاتحاد الأوروبي بتنحية الخلافات جانبا لمواجهة هذا التحدي. ورجحت المنظمة التي يقع مقرها في باريس أن يكون ما يقرب من نصف مليون شخص مؤهلين للحصول على اللجوء.
ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
لاجئون عالقون ..وأبواب البلقان توصد في وجههم
بين تأكيد كرواتيا أن حدودها ستبقى مفتوحة للاجئين، وإعلان المجر عن البدء بإقامة جدار عازل مع كرواتيا لمنعهم. لا زالت معاناة اللاجئين قائمة و تسيرنحو هدف لازال مجهولاً.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Makovec
أعلن رئيس وزراء كرواتيا زوران ميلانوفيتش أن حدود كرواتيا ستظل مفتوحة للاجئين لكن الدولة "لا تستطيع توفير الإقامة " للحشود المتدفقة التي تحاول الوصول لغرب أوروبا".
صورة من: Reuters/S. Zivulovic
المفوضية الأوروبية نبهت من جهتها إلى أن كرواتيا ملزمة حسب قواعد الإتحاد الأوروبي بتسجيل جميع المهاجرين القادمين إليها وأخذ بصماتهم وتوفير فرص قبول لجوئهم.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Makovec
وكانت السلطات الكرواتية قد أعلنت أنها لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين وقررت إغلاق سبعة من معابرها الحدودية الثمانية مع صربيا "حتى إشعار أخر".
صورة من: Alex Martin
وانتشرت مجموعة صغيرة من متطوعي الصليب الأحمر لتوزيع الطعام خصوصا لمئات الأطفال والرضع كما قضى المهاجرون الليل نائمين على خطوط السكك الحديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Ozturk
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أعلن الجمعة أن بلاده شرعت في مد سياج معدني على طول الحدود لمنع تدفق المهاجرين مع كرواتيا وذلك بعد الإعلان عن مد سياج آخر على الحدود مع صربيا.
صورة من: Alex Martin
أطلقت الشرطة المجرية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصد مئات اللاجئين الذين حاولوا دخول البلاد في وقت تسعى فيه موجة أخرى من طالبي اللجوء للبحث عن طرق جديدة للوصول إلى قلب أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Ujvari
دافع وزير الخارجية المجرية بيتر سيجارتو عن استخدام بلاده القوة ضد المهاجرين، حيث وصف الانتقاد الدولي لاستخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع ومدافع المياه بأنه "غريب ومثير للدهشة".
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Soki
ملّ الانتظار من الانتظار، ينتظر اللاجئون ساعات طوال أمام مراكز التسجيل في بلدة روزكيه الصربية.
صورة من: Alex Martin
وعبر أكثر من 160 ألف مهاجر الحدود المجرية بصورة غير قانونية منذ مطلع العام وفقا لبودابست، حيث يواصل معظمهم طريقهم إلى ألمانيا عبر النمسا.
صورة من: Reuters/A. Bronic
كرواتيا أعلنت اليوم الجمعة أن قدرتها لإستيعاب المهاجرين بلغت حدها الأقصى، وذلك بعد دخول 13 ألف لاجئ إلى أراضيها منذ الأربعاء فقط.