قال الجيش الإسرائيلي إن عبوة ناسفة انفجرت فأصابت أربعة جنود، اثنان منهم بجراح خطيرة، قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة. وردا على الهجوم، هاجمت دبابة إسرائيلية موقع مراقبة في غزة.
إعلان
أفادت مصادر أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دبابة إسرائيلية على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة السبت (17 شباط/فبراير 2018) فأصابت أربعة جنود، اثنان منهم بجراح خطيرة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا أكبر عدد لإصابة جنود إسرائيليين في هجوم منفرد منذ حرب غزة عام 2014. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على الحدود الجنوبية للقطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعية قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدفت نقطة "رصد" قرب السياج شرقي خان يونس في جنوب القطاع ما أدى إلى تدميرها من دون وقوع إصابات.
وتعليقا منه على هذا القصف، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في بيان إن "القصف جاء ردا على تفجير عبوة ناسفة ضد قوة عسكرية بالقرب من الجدار الحدودي جنوب القطاع". ولم يفصح أدرعي بشأن وقوع إصابات في صفوف القوة، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح متفاوتة جراء الانفجار.
ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ صيف عام 2014 عقب هجوم عسكري إسرائيلي استمر أكثر من 50 يوما وتوسطت مصر وأطراف دولية لوقفه.
ز.أ.ب/ه.د (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
نزاع مستمر..المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
رغم الاحتجاجات الكثيرة والتحذيرات السياسية أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا يشرعن المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية. كما تعتزم إسرائيل بناء آلاف الشقق في مستوطنة جديدة. منتقدون يرون في ذلك نهاية حل الدولتين.
صورة من: Reuters/B. Ratner
أكثر من 200 مستوطنة في الأراضي الفلسطينية
تفيد منظمة حقوق الإنسان "بيتسليم" أنه تم في الضفة الغربية والقدس الشرقية من 1967 حتى منتصف 2013 بناء مستوطنات إسرائيلية رسمية ونحو مائة "مستوطنة عشوائية". السلطات الإسرائيلية استولت في الأراضي الفلسطينية، حسب مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، على 35 في المائة من مساحة القدس الشرقية لبناء المستوطنات.
صورة من: Reuters/B. Ratner
لا فرصة للسلام؟
حاليا يتم تشييد مستوطنة يهودية جديدة في حار حوما بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية. قادة فلسطينيون يعتبرون أن سياسة الاستيطان غير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تدمر فرص حل الدولتين وتعرقل حلا سلميا مع الفلسطينيين. ويلقى بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية انتقادا دوليا.
صورة من: picture alliance/newscom/D. Hill
إسرائيل تصادر أراضي فلسطينية خاصة
يبقى القانون الجديد للتشريع اللاحق لبناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية محل جدل. 16 مستوطنة ونقطة خارجية مستهدفة. ويتوقع تقديم تعويضات مالية لأصحاب الأرض الفلسطينيين ليتمكن المستوطنون اليهود من البقاء هناك.
صورة من: Reuters/A. Awad
هدم مستوطنة أمونا العشوائية
القانون الإسرائيلي الجديد لا يسري على بيوت المستوطنين الذين تم إخلاؤهم بقرار قضائي. وكان حزب المستوطنين يهدف من خلال القانون الجديد إلى منع الإخلاء الإجباري لمستوطنة أمونا. منازل الأربعين عائلة تم إخلاؤها في الأسبوع الماضي. أربعة أيام فقط بعدها بدأت أشغال الهدم.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
متاريس واحتجاجات
قررت المحكمة العليا في إسرائيل منذ نهاية 2014 هدم أمونا. وهذا الموعد تم تأجيله عدة مرات. وقد حاولت مجموعات يمينية ومستوطنون الوقوف في وجه إخلاء المكان وتدميره. وقد سافر كثير من المتظاهرين خصيصا إلى المكان المعني. وحتى على الجانب الآخر وقعت احتجاجات عنيفة من قبل فلسطينيين.
صورة من: Reuters/M. Torokman
التصعيد أثناء الإخلاء الإجباري
المستوطنون في أمونا يزعمون أن الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل منذ 1967 جزء من الأرض الموعودة للشعب اليهودي. ويعيش نحو 600.000 إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتحصل من حين لآخر مواجهات بين المستوطنين وفلسطينيين.
صورة من: Reuters/M. Torokman
سكن جديد
تم تشييد نحو 4000 سكن بصفة غير قانونية لمستوطنين إسرائيليين فوق أراضي فلسطينية خاصة. ويُتوقع إخلاؤها أو إضفاء الشرعية عليها لاحقا بفضل القانون الجديد. العديد من سكان أمونا وجدوا سكنا جديدا لهم في مستوطنات مجاورة كما هنا في مستوطنة عفرة
صورة من: Reuters/B. Ratner
إفراغ إجباري في عفرة
لكن حتى في مستوطنة عفرة ليست جميع المنازل قانونية. ويُتوقع حتى الـ 5 من مارس/آذار تدمير تسعة منازل هناك مبنية فوق أراضي فلسطينية خاصة. وحتى عائلة بن شوشان مدعوة إلى مغادرة منزلها.