توجه أوروبي لتمديد حظر السفر إلى منطقة شينغن حتى منتصف مايو
٨ أبريل ٢٠٢٠
دعت المفوضية الأوروبية دول الاتحاد إلى تمديد منع حركة السفر غير الضرورية نحو الاتحاد الأوروبي حتى منتصف مايو/ أيار، في إشارة إلى القرار الذي اتخذ في 17 آذار/ مارس لشهر واحد على خلفية تفشي وباء كوفيد-19.
إعلان
أعربت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، عن رغبتها فى وقف كافة الرحلات الخارجية غير الضرورية إلى دول التكتلحتى يوم 15 مايو/ آيار المقبل، مع تمديد القيود المفروضة حاليا في ظل تفشي جائحة كورونا.
وقالت المفوضية في بيان، اليوم الأربعاء (8 نيسان/أبريل 2020)، إنّ "تجربة الدول الأعضاء وغيرها من الدول المعرضة للوباء تظهر أنّ الإجراءات المتخذة لمكافحة تفشي الفيروس تتطلب أكثر من 30 يوما لتكون فعالة". وبناء عليه "تدعو المفوضية إلى اتباع نهج منسق لهذا التمديد، لأن اتخاذ إجراء يتعلق بالحدود الخارجية لا يمكن أن يكون فعالاً إلا إذا تم تنفيذه من قبل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وفضاء شينغن على كل الحدود باعتماد تاريخ الانتهاء نفسه وبطريقة موحدة".
وبررت المفوضية الحاجة إلى إطالة هذا الإغلاق بـ"الزيادة المستمرة في عدد الإصابات والوفيات الجديدة في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تفشي الوباء خارج (التكتل) ولا سيما في البلدان التي يسافر منها ملايين الأشخاص إلى الاتحاد الأوروبي كل عام". وقالت اللجنة "منذ تنفيذ هذا الإجراء في منتصف مارس/ آذار، خُفضت حركة المسافرين جوا إلى ما يقرب من الصفر، وتقتصر الرحلات المتبقية بشكل رئيسي على نقل البضائع وإعادة مواطنين" إلى بلادهم.
وشددت مفوضة الشؤون الداخلية يلفا جوهانسون على أن التنسيق بين الدول ضروري أيضاً "على الحدود الداخلية لضمان استمرار سوقنا الداخلية في العمل بشكل صحيح، وأن المنتجات الأساسية مثل الغذاء والأدوية ومستلزمات الوقاية يمكن أن تصل إلى وجهتها دون تأخير".
ولمكافحة انتشار الفيروس، أعاد العديد من دول الاتحاد الأوروبي فرض ضوابط موقتة على الحدود، عبر وقف العمل بمبدأ حرية الحركة داخل منطقة شينغن.
ف.ي/ص.ش (د.ب.ا، ا.ف.ب)
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.