أعلنت النيابة العامة البلجيكية اليوم (الخميس 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن شخصا عاشرا هو شاب في الثانية والعشرين من العمر وضع في التوقيف الاحترازي في بروكسل بتهمة القيام "بعمليات قتل إرهابية والمشاركة في مجموعة إرهابية" في إطار التحقيق في اعتداءات باريس.
وأوقف ايوب ب. البلجيكي المولود في 1993 الأربعاء خلال عملية دهم في منطقة مولنبيك سان جان في بروكسل. وقال بيان إن "قاضي التحقيق اصدر صباح اليوم مذكرة توقيف ضده بتهم عمليات قتل إرهابية والمشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية".
من جهته أعلن رئيس بلدية بروكسل مساء أمس الأربعاء للتلفزيون البلجيكي إلغاء الاحتفالات بحلول رأس السنة وعروض الألعاب النارية بسبب التهديدات باعتداءات. وقال ايفان مايور رئيس بلدية العاصمة للتلفزيون البلجيكي "للأسف، الألعاب النارية وكل شيء كان مقررا غدا (مساء الخميس) وكان يفترض أن يجمع الكثير من الأشخاص في وسط بروكسل، نحن مضطرون لإلغائه نظرا لتحليل المخاطر الذي أجراه مركز الأزمة". وكان قرابة مائة ألف شخص حضروا احتفال الانتقال إلى العام 2015 العام الماضي في ساحة بروكر في وسط بروكسل.
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، وضعت بلجيكا بما في ذلك بروكسل حيث المؤسسات الأوروبية ومنظمة حلف شمال الأطلسي، في "مستوى التأهب الإرهابي درجة ثالثة"، أي درجة واحدة أقل من الحد الأقصى، والتي تتطابق مع "تهديد محتمل".
ح.ز/ ح.ح (رويترز/ أ.ف.ب)
باريس العاصمة الفرنسية، المكان الذي يعبق بروح الحب والرومانسية، يقصدها 16 مليون زائر سنوياً. ورغم الأحداث المؤسفة الأخيرة يرغب الباريسيون بتزايد الإقبال على مدينتهم، وأن لا يسمحوا للإرهاب بتشويه سحر هذا المدينة العريقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Ehlersمدينة الفن: يوجد في باريس ما يفوق مائتي متحف. من ضمنها متحف اللوفر، وهو من أهم المتاحف الفنية في العالم على الإطلاق. تم افتتاحه عام 1793 ويحتوي على ما يزيد عن 35 ألف صالة عرض، تشمل أهم الأعمال الفنية في العالم منذ العصور القديمة حتى الحداثة. ومن أشهرها لوحة الموناليزا، للفنان العالمي الشهير ليوناردو دافنشي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Baumgartمدينة الحب: في شمال باريس تقع هضبة مونمارتر على ارتفاع 130 متر. هناك تجد حائط الحب، هذا العمل الفني الفريد من نوعه، تبلغ مساحته 40 مترا مربعا وقد تمت كتابة كلمة "أحبك" عليه بأكثر من 300 لغة مختلفة. وهو بمثابة رسالة حب وسلام للعالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Munckeمدينة الموضة: تُعرف باريس بعاصمة الموضة، فهي موطن كبار مصممي الأزياء مثل كوكو شانيل التي أحدثت ثورة في عالم الأزياء النسائية بتصميمها للمِشدّ. والمصمم العالمي كريستيان ديور.. وإيف سان لوران ... والمبدع كارل لاغرفيلد. كما تعتبرالفنانة رومي شنايدر باريس مصدر إلهام فقالت:" لقد تعلمت الحب والحياة والحركة في باريس، والأهم من ذلك كله تعلمت الموضة".
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hosletمدينة الفلاسفة: المقاهي جزء أساسي من المشهد الباريسي. وشكلت تاريخيا منتدى للنقاشات الفكرية والوجودية. يُمثل مقهى دي فلور في منطقة " سان جيرمان دي بري" روح التفكير الحر للعاصمة .في ثلاثينيات القرن الماضي، اعتاد البوهيميون أن يلتقوا في هذا المقهى ليتناقشوا حتى ساعة متأخرة من الليل. ومن رواده سيمون دي بوفوار وجان بول سارتر.
صورة من: picture-alliance/dpa/H.-J. Kaffsackمدينة الموسيقى: 350 ألف من محبي الموسيقى الالكترونية رقصوا في شوارع باريس في أيلول- سبتمبر الماضي. حب الموسيقى هو رمز لهذه المدينة أيضاً بمختلف ألوانها: الموسيقى الالكترونية والروك وصولاً إلى الكلاسيكية القديمة وموسيقى الشانسون الفرنسية التقليدية. الموسيقار الروماني سيرجيو سيليبيداتشي قال:" باريس هي المكان الوحيد حيث يمكن لأي شخص أن يعيش كما يحلو له".
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Langsdonمدينة الذوق الرفيع: يحب الفرنسيون الطعام الشهي برفقة الأصحاب. ليس من الضروري أن تكون في أفخم المطاعم، فقلب المطبخ الفرنسي يدق على الأرصفة الباريسية في المطاعم الصغيرة والحانات. أما بالنسبة للعائلات الفرنسية التي تدير هذه الحانات فهي تحرص حثيثا لنيل شرف الضيافة الحارة كما المذاق الجيد لأطعمتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzschمدينة نهر السين: أدرجت منظمة اليونيسكو العالمية ضفاف السين كموقع للتراث العالمي منذ عام 1991. ويربط ضفتي السين الجنوبية والشمالية 37 جسراً يضفي طابعاً متميزاً من الجمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Christiansيُعد ميدان" بلاس دي ربيبليك" (ساحة الجمهورية) في باريس مصدر فخر واعتزاز للبلد. كونه من أكبر الساحات في باريس كما يطل على هذا الميدان أيضاً تمثال ماريان وهو الشعار الوطني لفرنسا التي ترمز لانتصار الجمهورية. وفي الآونة الأخيرة أصبح مكاناً للتجمعات لإظهار التضامن والحداد وومناهضة الأعمال الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Christians