بعد صيف ساخن، لم ينتقل نيمار إلى برشلونة وإنما بقي في باريس سان جيرمان. الجميع في المعقل الباريسي يحاول العودة إلى الحياة الطبيعية ولو مؤقتا وعلى رأسهم النجم البرازيلي، لكن المدرب وعلى ما يبدو يطالب بوتيرة أسرع.
إعلان
بالنسبة لمدرب باريس سان جيرمان، الألماني توماس توخل، فإن الأمور تجري على أحسن ما يرام سواء تعلق الأمر بدوري الأبطال أو بالدوري المحلي. الفريق الباريسي أحكم في ختام الجولة التاسعة، قبضته على صدارة الدوري الفرنسي بمجموع 21 نقطة. وذلك بعد رباعيته النظيفة على ضيفه أنجييه يوم السبت الماضي (الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول).
ومع ذلك توماس توخل "غير سعيد" تماما بما حققه مع فريقه. والسبب يعود إلى النجم البرازيلي نيمار الذي أحرز هدف جيرمان الرابع والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة. أما الهدف الأول فقد أحرزه بابلو سارابيا (13)، والثاني الأرجنتيني مارو إيكاردي (37)، بينما سجل الثالث إدريسا جاي (59).
توماس توخل يرى أنه كان على نيمار إحراز "أكثر" من هدف، في تصريح يلمح إلى أنه وفي بيت جيرمان لم يغلق ملف نيمار الشائك بعد. المدرب يبدو مقتنعا بأن اللاعب البرازيلي يمتلك من الإمكانيات أكثر مما يقدمه وأنه لا يزال "مبتعدا" عن أجواء الفريق. وفي تصريحاته إلى الصحافة الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي يقول توخل: "إنه لا يزال قادرا على تحقيق انجازات استثنائية، الأمر بيده هو فقط". ولكي يشدد مدرب دورتموند السابق على ما يقول، أضاف: "انتهى الكلام!".
في الوقت ذاته أقرّ توخل في تصريحاته الأخيرة أن النجم البرازيلي بدأ "يعمل بالفعل" على تحسين أدائه، لكنه مباشرة بعد ذلك شدد مجددا أن "الأمر بيده، لكي يظهر أنه لاعب مفتاح بالنسبة للفريق، وأن يظهر معاناته وكدّه" لتحقيق ذلك.
الملفت، أن تعامل جمهور باريس سان جيرمان مع نيمار يوم السبت الماضي كان "أكثر لطفا"، ولم يستقبل اللاعب بمهرجان صافرات الاستهجان كما كان الأمر بعد أحداث فترة الانتقالات الصيفية التي شهدت مدّا وجزرا بين النادي الفرنسي وبرشلونة الكاتالوني حول صفقة انتقاله، والتي وكما هو معلوم فشلت في نهاية الأمر وتمّ إرجاؤها إلى موعد لاحق لا يعلم به أوعنه أحد.
ومنذ انطلاق الموسم الحالي لعب نيمار بقميص سان جيرمان خمس مباريات، أحرز فيها أربعة أهداف وفي الغالب كانت أهدافا مصيرية لناديه، عدا في المباراة الأخيرة، حيث عاد دور البطولة المطلقة لبابلو سارابييا. فقد افتتح لاعب إشبيلية السابق باب التسجيل، كما أنه صنع الهدف الثاني والثالث لصالح الفريق الفرنسي.
و.ب
الرياضيون الأعلى دخلا في العالم
كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية عن قائمة أغنى 100 رياضي في العالم، التي تصدرها رياضي من خارج عالم كرة القدم، فيما شهدت القائمة غيابا كليا للمرأة. ألبوم الصور التالي يُسلط الضوء على الرياضيين الأعلى دخلا في العالم.
صورة من: picture-alliance/M. Euler
المرتبة العاشرة: ماثيو ستافورد
في كرة القدم الأمريكية لا يزال بإمكان النجوم جني الكثير من المال، حتى من دون الفوز بالألقاب، على غرار ماتيو ستافورد الذي يلعب في فريق ديترويت ليونز. إذ يكسب ستافورد (30 عاما) من ممارسة هذه الرياضة 50,7 مليون يورو سنويا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/P. Sancya
المرتبة التاسعة: مات ريان
لاعب وسط اتلانتا فالكونز مات ريان هو أيضا من نجوم كرة القدم الأمريكية، الذي دخل قائمة 100 أعلى الرياضيين دخلا في العالم، حيث يجني 57.4 مليون يورو سنويا.
صورة من: picture alliance/dpa/E. S. Lesser
المرتبة الثامنة: ستيفن كاري
ستيفن كاري، الرجل الذي يظهر في اللحظات الحاسمة، ليس لأن لاعب فريق غولدن ستايت ووريوز لكرة السلة الأمريكية لا يستطيع فقط خداع قانون الجاذبية (كما توضح الصورة)، بل أيضا بسبب رمياته الثلاثية أو حتى من أمكنة أبعد من ذلك، حيث تُساعد يد ستيفن كاري السحرية في الحصول على دخل سنوي قدره 65.6 مليون يورو.
صورة من: Reuters/USA TODAY Sports/K. Terada
المرتبة السابعة: روجر فيدرير
مايسترو كرة المضرب السويسري روجر فيدرير، الذي عاد بقوة في سنة 2017 وحقق لقبين من البطولات الأربع الكبرى وسبع بطولات أخرى، جلبت له الكثير من المال، حيث بلغ دخله السنوي 65.8 مليون يورو.
صورة من: Getty Images/A. Bello
المرتبة السادسة: ليبرون جيمس
يُلقبه عشاقه بـ"الملك جيمس" أو "المختار". فاز نجم الدوري الأمريكي لكرة السلة بثلاث بطولات، ومنحته شركة "نايكي" للملابس الرياضية سنة 2015 عقدا إعلانيا مدى الحياة، يُشكل الجزء الأكبر من دخله السنوي البالغ 72.9 مليون يورو.
صورة من: Getty Images/G. Shamus
المرتبة الخامسة: نيمار
في البرازيل يُعد نيمار اللاعب الأغلى، لكن عالميا لا يزال صاحب أغلى صفقة في كرة القدم (222 مليون يورو) يقبع في ظل رونالدو وميسي، حيث يبلغ دخل النجم البرازيلي سنويا 76.7 مليون يورو.
صورة من: Reuters/M. Brindicci
المرتبة الرابعة: كونر ماكغريغور
من هو كونر ماكغريغور؟ إنه مصارع فنون رياضية مختلطة، لكن لا يجني من هذه الرياضة الكثير من المال. ففي الملاكمة تجرع ماكغريغور كأس الهزيمة أمام النجم فلويد مايويذر في نزال قوي الصيف الماضي، بيد أنه حصل في هذا المباراة فقط، على 63.9 مليون يورو، وهو أضعاف ما يجنيه في رياضة الفنون القتالية المختلطة. ويكسب ماكغريغور في السنة 84.4 مليون يورو.
صورة من: picture alliance/AP Photo/J. Cortez
المرتبة الثالثة: كريستيانو رونالدو
تراجع كريستيانو رونالدو من المرتبة الأولى إلى الثالثة، بالرغم من أن دخل النجم البرتغالي السنوي ارتفع من 83 إلى 92.1 مليون يورو، فقد تجاوزه بعض نجوم الرياضة بمن فيهم منافسه المباشر (ميسي). لكن، من يعرف رونالدو جيدا يعي أن هذا سيجعله أكثر طموحا.
صورة من: Imago/Insidefoto
المرتبة الثانية: ليونيل ميسي
قد تقول الألسنة السيئة إن جزءا من دخل ليونيل ميسي السنوي، والبالغ 94.6 مليون يورو يعود على الأرجح إلى دافعي الضرائب الإسبان، خاصة بعد مشاكل النجم الأرجنتيني الضريبية، فيما يُواصل نادي برشلونة الدفع بسخاء لصاحب القدم اليسرى الساحرة، فضلا عن عائدات الإعلانات مثل شركة "أديداس" الألمانية للملابس الرياضية.
صورة من: Imago
المرتبة الأولى: فلويد مايويذر
نعم يعيش الملاكمون المحترفون حياة خطرة، ويتحتم عليهم تحاوز الكثير من العراقيل ليصبحوا مشاهير. لكن الملايين تعوض كل هذه الآلام والمصاعب، حيث وصل دخل فلويد مايويذر السنوي إلى 242.9 مليون يورو. أي أن الملاكم الأمريكي يجني 4.67 مليون يورو في الأسبوع أو حوالي 28 ألف يورو في الساعة!.
صورة من: Reuters/S. Marcus
الألماني الأفضل...
إنه سبياستيان فيتيل بطل العالم أربع مرات في سباقات الفورمولا واحد. بيد أن بطل العالم الألماني تراجع من المرتبة 14 إلى 18، وذلك بالرغم من زيادة دخله بـ 2 مليون يورو ليصل إلى 36 مليون يورو سنويا. في حين احتل منافسه البريطاني لويس هاميلتون المرتبة 12 بدخل سنوي قدره 43.5 مليون يورو. فيتيل هو الألماني الوحيد المتواجد في قائمة مجلة "فوربس" لأعلى 100 رياضي دخلا في العالم.
صورة من: Getty Images/M. Thompson
لا إمرأة في القائمة
المساواة في الأجور بين الرجال والنساء؟ بالتأكيد ليس في الرياضة الاحترافية، إذ لا تتواجد أي امرأة في قائمة مجلة "فوربس" لأغنى 100 رياضي في العالم. و تسببت إجازة الأمومة في خروج بطلة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز من القائمة، بعدما احتلت السنة الماضية المرتبة 51 بدخل سنوي قدره 15.7 مليون يورو. إعداد : يوشوا فيبر/ رضوان مهدوي