توخيل: انتزاع التأهل أمام الريال في دوري الأبطال شبه مستحيل
١١ أبريل ٢٠٢٢
لا يأمل توماس توخيل المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي في استمرار فريقه ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا خاصة بعد هزيمته المريرة في مباراة الذهاب أمام ريال مدريد، لكنه حث لاعبيه على الاجتهاد ومحاولة تعديل النتيجة.
إعلان
قال توماس توخيل المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم إنه من "شبه المستحيل" أن يتفادى تشيلسي الخروج من دوري أبطال أوروبا، مشدداً على ضرورة أن يحلم الفريق بتعديل الأوضاع وإخراج ريال مدريد من البطولة.
وأسقطت الأهداف الثلاثة "هاتريك" التي سجلها كريم بنزيمة، تشيلسي في فخ الخسارة 1 / 3 في مباراة الذهاب لدور الثمانية والتي أقيمت بملعب ستامفورد بريدج الأسبوع الماضي.
ورد تشيلسي على هذه الخسارة باكتساح ساوثهامبتون 6 / صفر في الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي، بينما استمر الريال في طريقه نحو التتويج بلقب الدوري الإسباني بفوزه على خيتافي 2 / صفر.
وسيكون أمام تشيلسي، الذي سيفتقد جهود نجمه روميلو لوكاكو بسبب الإصابة في وتر أخيل، مهمة صعبة للغاية في ملعب سانتياغو برنابيو غدا الثلاثاء.
وكان توخيل واقعياً بشأن فرص فريقه في التأهل للدور قبل النهائي. ولكن يتوقع المدير الفني الألماني أن يقدم فريقه معركة أفضل من معركة مباراة الذهاب التي أقيمت في لندن الأسبوع الماضي. وقال إن فرصة تخطي منافسه الإسباني ليست كبيرة لكنها تستحق المحاولة.
وقال توخيل:" من أكبر التحديات أن تلعب مباراة وأنت ضيف على ملعب برنابيو. إذا كان يجب عليك أن تفوز على الأقل بهدفين، تصبح المباراة صعبة للغاية، شبه مستحيلة. يجب أن تقدم أداء أفضل من المتوقع".
وأضاف أن الفريق لم يقتصد من قبل في جهد أو إسهام بعد تضاؤل فرصه في التأهل في أي بطولة، مؤكداً أنهم لم يفعلوا ذلك من قبل، ولن يبدأوا مباراة الغد بجهد أقل لأنهم يعرفون أنه على الأرجح لن يتأهلوا، وأكد أنه "من غير المرجح تأهلنا، ولكننا سنحاول، سنبذل قصارى جهدنا. إنها ليلة كبيرة، ومباراة كبيرة، وسنحاول أن نظهر بشكل أفضل وأن نكون في حالة أفضل مما كنا عليه في مباراة الذهاب".
وقال المدير الفني لتشيلسي إن الفريق عانى بدنياً في مباراة الذهاب، مشيراً إلى أن قرار الدوري الإنجليزي الممتاز إجراء ثلاثة تبديلات كحد أقصى في المباراة الواحدة مقارنة بخمسة تبديلات في الدوري الإسباني أضر بفريقه، وأضاف "نواجه عائقاً كبيراً من ناحية اللياقة البدنية، حيث يلعب ريال مدريد الموسم بأكمله بخمسة بدلاء بينما ينافس تشيلسي في المسابقة الأكثر كفاحاً من الناحية البدنية".
وقال توخيل إنه يتعين على تشيلسي أن يصل للعاصمة الإسبانية ولديه اعتقاد أن بإمكان الفريق عمل شيء ما. نحن بحاجة لسيناريو مذهل ليس أكثر. المهمة صعبة للغاية بعد مباراة الذهاب. مسموح لك دائما بأن تحلم وفي بعض الأحيان من المهم أن تتخيل وتحلم بشأن أشياء، ولكن هذا لا يغير حقيقة أنه يجب علينا أن نكون مستعدين".
واختتم تصريحاته بالقول: "سنحاول بقوة، الأمر يستحق المحاولة. نتمنى أن نحقق حلمنا، ولكن واقعياً علينا أن نستثمر الكثير".
ع.ح./ع.ش. (رويترز، د ب أ)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.