توزيع أكثر من مئة ألف واقٍ ذكري في القرية الأولمبية
١٠ فبراير ٢٠١٨
وزع المنظمون في بيونغ تشانغ أكثر من مئة وعشرة آلاف واق ذكري على الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها كوريا الجنوبية. فهل يؤثر الجنس سلبا أم إيجابا على الأداء الرياضي للرياضيين الأولمبيين؟
إعلان
ووزع المنظمون الأولمبيون في بيونغ تشانغ مئة وعشرة آلاف واقٍ ذكري في قرية الرياضيين وحدها، وهو رقم قياسي في دورة أولمبية شتوية. وقال كيونغ جين بارك، رئيس الشركة المنتجة للعوازل الطبية: "نأمل أن يعود الرياضيون إلى بلادهم بصحة جيدة".
ولا يستغرب المتتبعون للألعاب الأولمبية من توزيع العوازل الطبية على الرياضيين في كوريا الجنوبية، إذ تم توزيع الواقي الذكري مجانا لأول مرة للرياضيين في أولمبياد سيول في عام 1988، بالرغم من أن البلد يعتبر محافظا للغاية في ما يخص المواضيع المتعلقة بالجنس.
وقد وصفت متسابقة التزلج الأمريكية السابقة كاري شاينبرغ تجربة جنسية سابقة لها في الأولمبياد الشتوي بأنها كانت تجربة "سحرية، وخرافة مثل أليس في بلاد العجائب، حيث كل شيء ممكن". وقد اعتبرت متسابقة التزلج الأمريكية أن الجنس في الأولمبياد قد يكون نوعا من "التعويض في حال ضياع الفوز بإحدى الميداليات". لكن هل يؤثر الجنس سلبا أم إيجابا على الأداء الرياضي؟
يقول البروفيسور إنغو فروبوزه، من جامعة كولونيا الرياضية: "من حيث المبدأ، يمكن أن يكون الجنس باعثا على النجاح خلال دورة الألعاب الأولمبية، لأن المجهود البدني له تأثير إيجابي على الحد من التوتر". إذن من شعر بالتوتر قبل يوم من المنافسة يجب أن يمارس الجنس بالتأكيد.
ولكن ينصح أيضا بالحذر، لأن ضبط "الجرعة" هو أيضا عامل حاسم، فمقولة "الكثير من الجنس = الكثير من النجاح" هي ليست مقولة صحيحة تماما. يقول فروبوزه: "بالنسبة للرياضيين الذكور في التخصصات الرياضية القائمة على السرعة، يمكن للجنس أن يؤدي إلى تأثير سلبي على الأداء، حيث أن هرمون التستوستيرون يتدهور وبالتالي يفقد الرياضي لتلك العدوانية المطلوبة في المنافسة. بالإضافة إلى ذلك، الجنس هو نشاط "مثل السباحة والجري والقفز"، والذي يتطلب من الجسم أيضا مجهودا وضرورة لتجديد الطاقة.
ر.ن (س.ا.د)
في صور..المثلية الجنسية في عالم الرياضة
لقي كشف لاعب المنتخب الألماني السابق توماس هيتسلسبيرغر، عن ميوله الجنسية المثلية ردود أفعال مرحبة ومشجعة في الأوساط الألمانية الرياضية منها وحتى السياسية. جولة مصورة للتعرف على بعض الشخصيات المثلية في عالم الرياضية.
صورة من: Allsport UK/Allsport/Getty Images
لاعب كرة السلة جيسون كولينز
في مايو 2013 ا تجرأ لاعب كرة السلة جيسون كولينز بالاعتراف بمثليته الجنسية ليكون بذلك أول رياضي في دوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين يعترف بميوله الجنسي. وجاء اعتراف كولينز في خطاب أرسله لمجلة "سبورتس أليستوريتد". وبدأ كولينز خطابه بعبارة "أنا لاعب في نادي إن بيإي وعمري 34 عاما، وأنا أسود ومثلي".
صورة من: imago/Icon SMI
لاعب كرة القدم روبي روجيرس
وفي شباط فبراير 2013 أعلن روبي روجرز لاعب المنتخب الأمريكي لكرة القدم عن ميوله المثلية أيضا، ما دفعه لاتخاذ قرار الابتعاد عن عالم كرة القدم. وفي نهاية شهر مايو 2013 قرر روجرز العودة إلى الملاعب الخضراء بتوقيعه عقد مع نادي "لوس أنجلوس غلاكسي". قرار روجرز بالعودة إلى عالم الرياضة لقي ترحيبا حارا من قبل عشاقه.
صورة من: picture-alliance/dpa
لاعب الركبي غاريث توماس
يرى أسطورة رياضة الركبي الانكليزي غاريث توماس أن رياضة الركبي من أصعب أنواع الألعاب الرياضية. وكان غاريث قد قاد فريق ويلز الوطني في أكثر من 100 مباراة. وقد أعترف بميوله الجنسية في إحدى المقابلات الصحفية بقوله "نعم أنا مثلي".
صورة من: Pascal Pavani/AFP/Getty Images
أول رياضية ألمانية تتزوج من بنات جنسها
تعد نادين موللر واحدة من أفضل لاعبات رياضة رمي القرص في العالم. وأعلنت نادين مؤخرا عن ميولها المثلية، بعد زواجها من شريكة حياتها في اليوم الأخير من العام الماضي 2013، لتكون بذلك أول رياضية ألمانية مثلية تعلن عن زواجها وتأمل أن يكون زواجها دافعا لتعزيز أدائها الرياضي. وتعد بذلك أول رياضية ألمانية مشهورة تتزوج من بنات جنسها.
صورة من: DPA
إيمكه دوبليتزر مبارزة ألمانية
تناضل إيمكه دوبليتزر بطلة أوروبا عام 2010 في رياضة المبارزة بسيف الشيش من أجل حقوق المثليين جنسيا. وقد انتقدت انتهاكات حقوق الإنسان في الصين قبل افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008. وانتقدت تقصير الاتحاد الرياضي الأولمبي الألماني فيما يخص مشكلة المنشطات في مجال الرياضة التنافسية.
صورة من: Getty Images
براين بواتانو بطل التزلج الأمريكي السابق
أعلن بطل التزلج على الجليد الأمريكي السابق براين بواتانو عن مثليته الجنسية في شهر (ديسمبر/كانون الأول) الماضي 2013. وذلك بقوله "أنا ابن وأخ وعم وصديق ورياضي وكاتب. وكوني مثلي فهذا جزء من شخصيتي".
صورة من: Getty Images
اميلي موريسمو: لاعبة التنس الفرنسية
لم تكن اميلي موريسمو يست أو لاعبة كرة مضرب محترفة تعش النساء. وكانت اميلي قد اعترفت بميولها الجنسية بعد فوزها في نهائيات بطولة استراليا المفتوحة عام 1999.
صورة من: Getty Images
شتيفي جونز: لاعبة سابقة وقيادية رياضية
منذ شهر (فبراير/شباط) أصبح معروفا أن شتيفي جونز رئيسة اللجنة المنظمة لكأس العالم عام 2011 ومدير في الاتحاد الألماني لكرة القدم ولاعبة كرة قدم سابقة في المنتخب الألماني، لديها ميول جنسية مثلية. جونز، التي كشفت مثليتها في احتفال عام، هي واحدة من بين العديد من لاعبات كرة القدم الألمانيات اللواتي لديهن ميول جنسية مثلية.
صورة من: dapd
حاسة مرمى المنتخب الألماني للسيدات نادين أنجيرر
حارسة مرمى المنتخب الوطني للسيدات نادين أنجيرر أعترفت بأن لها ميول جنسية مزدوجة؛ أي تجاه النساء والرجال في آن واحد. وهناك حالات كثيرة من لاعبات المتخب الألماني للسيدات ممن لهن ميول جنسية مثلية.
صورة من: picture-alliance/dpa
جوستين فاشانو: لاعب كرة قدم انكليزي سابق
نهاية مأساوية لمسيرة جوستين فاشانو الكروية. فقد أنضم جوستين من أصل نيجيري، لنادي نوتنغهام فورست الانكليزي عام 1981. وفي عام 1990 أعلن للصحافة عن ميوله الجنسية المثلية، الأمر الذي أزعج مدربه، الذي قام بطرده ودعوة الشرطة لمرافقته من داخل الملعب. وقد أقدم عام 1998 على الانتحار.