1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توزيع المساعدات والأوكسجين..نجوم بوليود في مواجهة كورونا

٣ مايو ٢٠٢١

باتت الهند بؤرة جديدة لانتشار وباء كورونا، والمؤشرات تنذر بقادم أسوأ مع ظهور السلالة المتحورة المزدوجة. الحكومة الهندية تواجه نتقادات قوية بالتقصير، بينما يهرع نجوم بوليود على تقديم الدعم، كل بطريقته.

سنو سود نجم بوليود أصبح "بطلا شعبيا" بفضل جهوده الإنسانية
سنو سود نجم بوليود أصبح "بطلا شعبيا" بفضل جهوده الإنسانيةصورة من: Getty Images/AFP/S. Jaiswal

في تطور بات مقلقا جدّاً، تحولت الهند إلى بؤرة عالمية جديدة لوباء كورونا، خاصة مع ظهور نسخة متحورة مزدوجة لا يزال الخبراء في طور تحليل مدى خطورتها مقارنة بسابقاتها. إلى غاية صباح الاثنين (الثالث من مايو/أيار)، تشير أرقام وزارة الصحة الهندية إلى حصيلة 19 مليونا و925 ألفا و604 إصابة. بينما بلغت الوفيات المسجلة إلى 218 ألفا و959 حالة.

وبذلك قفزت الهند إلى المرتبة الثالثة للدول الأكثر تضرراً من الجائحة في العالم، علما أن خبراء الفيروسات يجزمون بأن ذروة تفشي الوباء لا زالت لم تسجل بعد وأن مستوى الإصابات بأكثر من 300 ألف إصابة يومية ما هي إلا بداية لمسار تصاعدي ينذر بالأسوأ.

في ظل هذا المشهد الوبائي القاتم، باتت أصابع الاتهام توجه بشدة إلى الحكومة الهندية بقيادة رئيس الوزراء ناريندا مودي، باعتبار أن الحكومة لم تفرض أي قيود على المزارات والاحتفالات الدينية التي تشهد عادة تجمهرا شعبيا رهيبا في بلد المليار والنصف، في ضل نظام صحي هو بالأصل غير قادر على استيعاب تداعيات جائحة كهذه، ما يعني حرمان الآلاف من الرعاية الصحة سواء في المناطق الحضرية أو في القرى. 

نجوم بوليود

"التقصير" الحكومي في إدارة الأزمة كما تصفه الصحافة المحلية ويؤكده رواد التواصل الاجتماعي، دفع نجوم هوليود الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في الهند إلى التحرك، كل على طريقته، "المهم النزول إلى الأرض وتقديم ما يمكن تقديمه".

هذه الالتفاتة لم تكن وليدة التطورات الآنية، وإنما بدأت مع انتشار الوباء بداية العام الماضي. بيد أنها أخذت زخما جديدا ومتنامياً.

سونو سود ومحنة الأوكسجين

هكذا كان حال الممثل سونو سود الذي سبق له وأن دعم آلاف العمال الذي نزحوا إلى المدن الكبرى للبحث عن لقمة العيش، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين عقب إعلان الحكومة أولى الإغلاقات يسري مفعوله خلال ساعات. فلم يجد النازحون آنذاك متسعا أو وسيلة للعودة إلى قراهم، فاحتضنتهم شوارع مومباي ونيوديلهي وغيرها.

حينها، في عام 2020، أنشأ سنو سود مؤسستين طبيتين خاصتين ومركز لمساعدات كورونا. وكانت الغاية تقديم الفحوصات الكاشفة عن الفيروس والمعقمات إلى غير ذلك.

لكن بعدما بدأت وسائل الإعلام الدولية تنقل صور مرضى كورونا، وهم يفترشون الأرض خارج أسوار المشافي لاكتظاظ المكان، باتت الحاجة أكثر إلى زجاجات الأوكسجين. وهو ما لمسه أيضا نجم بوليود من خلال تواصله مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماع. وقد نشر على حسابه بتوتير حوارا مع أحد المتابعين طلب ذلك لإنقاذ حياة جده، فرد الأول أن "الأوكسجين في الطريق إليك".

بريانكا شوبرا تناشد العالم

في المقابل، اختارت بريانكا شوبرا النجمة الجميلة التي تعشقها الهند، مناشدة العالم لمساعدة بلادها في أسوأ محنة تمر بها. فأطلقت إلى جانب زوجها نيك يوناس من مسكنهما في لوس أنجلوس الأمريكية هاشتاغ #TogetherForIndia (سويا من أجل الهند). وقالت في رسالتها: "علينا جميعا تقديم المساعدة. معدلات الوفاة تحطم أرقاما قياسية. المرض يبطش في كل مكان وينتشر دون هوادة، سيموت ناس كثر".

مستشفى ميداني

نموذج وطني وإنساني ثالث، قدمه الممثل آجار ديفغن الذي سارع للعمل مع السلطات الصحية المحلية في مومباي لفتح مركز طبي مستعجل لاستقبال مرضى كورونا. سرعان ما آزره زميله أكشاي كومار الذي أرسل من جهته مائة جهاز تنفس أوكسجين.

سلمان خان يدعم "الداعمين"

النجم الكبير سلمان خان الذي كان بالأصل متواجدا في الفضاء المدني الخيري عبر مؤسسته  "Being Human"

(كن إنسانا) والتي أطلقها في عام 2007، منكب في هذه الأثناء على تقديم الدعم للداعمين والمنقذين "الحقيقيين". ويتعلق الأمر بالأطقم الطبية المتواجدة في الصفوف الأمامية للحرب ضد الوباء إلى جانب رجال الشرطة. ونقلت مجلة "Filmfare"  الهندية أن سلمان خان يتنقل بنفسه بين محطات التوزيع لمراقبة جودة الطعام ومدى الالتزام بالقواعد الصحية المتبعة خلال الجائحة.

ماناسي غوبالاكريشان/و.ب/ ا.ف

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW