توزيع جوائز "إج نوبل" الساخرة للإنجازات غير المعتادة
١٠ سبتمبر ٢٠٢١
حصلت دراسة تتحدث عن "نقل وحيد القرن مقلوبا على ظهره" وأخرى حول مضغ العلكة على جائزة "إج نوبل" الساخرة للإنجازات غير المعتادة في مجالي العلوم والدراسات الإنسانية والتي تهدف إلى الضحك أولا ثم التفكير.
إعلان
من الأسلم نقل وحيد القرن مقلوبا.. وإطلاق اللحى ربما كان تطورا طبيعيا لحماية وجوه الرجال من اللكمات، هكذا أفادت دراسات علمية فازت بجوائز "إج نوبل" الساخرة أمس الخميس (التاسع من أيلول/سبتمبر 2021)، والتي تخصص للإنجازات غير المعتادة في مجالي العلوم والدراسات الإنسانية والتي تهدف إلى الضحك أولا ثم التفكير والتأمل في الموضوعات المختلفة. يقدم هذه الجوائز حائزون على جوائز نوبل وعادة ما تُقام على مسرح ساندرز بجامعة هارفارد الأمريكية. هذه ثاني سنة يتم فيها إصدار هذه الجوائز الساخرة عبر الإنترنت.
في هذا العام حصل كل من الفائزين على كأس ورقية وعملة زيمبابوية مزيفة بقيمة عشرة تريليونات دولار تماشياً مع طبيعة هذه الجائزة الساخرة. وقال روبن رادكليف، أحد معدي الدراسة الأفريقية التي خلُصت إلى أن نقل وحيد القرن مقلوباً على ظهره أكثر أماناً، إن "الشيء الذي أحبه في أطباء الحياة البرية البيطريين هو أن عليهم التفكير سريعا وخارج الصندوق... عليك أن تكون عبقرياً ومبدعاً وأحياناً مجنوناً بعض الشيء لتحريك وحيد القرن بهذه الطريقة".
حصلت نتائج تفيد بأن الناس ربما بدأوا في إطلاق اللحى للمساعدة في التخفيف من تأثير الضربات على جائزة "إج نوبل" للسلام. وكان مضغ العلكة ومواء القطط من بين الموضوعات الأخرى البحثية التي حازت على جائزة "إج نوبل". وفازت سوزان شوتز من السويد بجائزة علم الأحياء لتحليلها الإختلافات في أنماط التواصل بين القطط والبشر من "هرهرة ومواء وأنين" وغيرها، بل واستعرضت بعض الأصوات التي درستها. كما حصل على جائزة علم البيئة مجموعة من العلماء الذين درسوا البكتيريا في قطع العلكة الملقاة على الأرصفة في جميع أنحاء العالم. ومُنحت جائزة الطب للأبحاث التي أثبتت أن قمة النشوة التي يصل إليها الإنسان عند الجماع يمكن أن تكون فعالة تماماً مثل تناول الأدوية لإزالة احتقان الأنف.
بعد الحفل قال مارك أبراهامز رئيس الإحتفالية ورئيس تحرير مجلة (حوليات البحوث غير المحتملة) التي تُنظم هذا الحدث "إذا لم تفز بإحدى جوائز إج نوبل هذا العام، وبخاصة إذا فزت بها، فإنني أتمنى لك حظا أفضل في العام المقبل".
إ.م/زأ.ب (رويترز)
اختراعات مضحكة تدعوك للتأمل والتفكير
تمنح جامعة هارفارد الأمريكية العريقة ومنذ 25 عاماً جائزة "إيغ نوبل" للأبحاث الأكثر غرابة. فقد تم، مثلاً، منح الجائزة لمكتشف "قانون التبول". تعرّف على أبرز الاكتشافات التي حاز أصحابها على هذه الجائزة الغريبة.
صورة من: Reuters/G. Ertl
جائزة هذا العام مُنحت لبحث يجيب على السؤال التالي: في أي جزء من الجسم يمكن أن تكون لسعة الحشرة أكثر ألماً؟ وهل فعلاً استطاع السلطان المغربي مولاي إسماعيل إنجاب 888 طفلاً بين عامي 1697 و1727؟ وتسلم الجائزة للفائزين فيها في حفل كبير يتضمن الكثير من الفانتازيا والغرائب.
صورة من: Reuters/G. Ertl
سؤال حيّر الإنسان والحيوان منذ أجيال كثيرة وهو: كم هي مدة التبول؟ على هذا السؤال أجاب فريق بحث أمريكي قادته باتريسيا يانغ توصل إلى أن الإنسان والحيوان يحتاج كل منهما لـ21 ثانية للتبول عادة، ولكن يمكن أن تزيد أو تنقص المدة بمقدار 13 ثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
حين يتغوط الكلب، فإنه يحدد اتجاهه بحسب المجال المناطيسي للكرة الأرضية. هذا ما توصل إليه باحثون تشيكيون بعد مراقبتهم لـ70 كلباً من 37 سلالة مختلفة أثناء التغوط. وقد حصل هؤلاء الباحثون عام 2014 على جائزة "إيغ نوبل" للبيولوجيا.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/W. Layer
جائزة عام 2011 حصل عليها فريق من علماء الأحياء في جامعة فيينا عن بحثهم وإجابتهم على سؤال حول ما إذا كانت السلحفاة حمراء القدم، التي تعيش في جنوب الولايات المتحدة، تصاب بعدوى التثاؤب حين تتثاءب سلحفاة أخرى من نفس فصيلتها. والإجابة كانت أن عدوى التثاؤب لا تنتشر بين هذه الفصيلة من السلاحف.
صورة من: picture alliance/Arco Images/Sunbird
جائزة "إيغ نوبل" للفيزياء عام 2014 فاز بها باحثون من جامعة كيتاساتو اليابانية أجروا أبحاثاً حول درجة احتكاك قشرة الموز مع الأرضيات البلاستكية. وقد توصل هؤلاء الباحثون إلى وجود مادة في قشرة الموز تصدر صوتاً وتؤثر على درجة الاحتكاك.
صورة من: picture-alliance/dpa
جائزة عام 2014 عن فئة الصحة العامة حصل عليها فريق من الباحثين نشر دراسة أجاب فيها على سؤال حول ما إذا كانت عضة القطة تسبب الاكتئاب. وقد توصل الفريق إلى أن عدداً كبيراً من النساء اللواتي أصبن بالاكتئاب وتم بحث ملفاتهن الصحية تعالجن في السابق من عضة قطة.
صورة من: Colourbox
جائزة عام 2013 لهندسة الأمان مُنحت لمخترع جهاز خاص يتعامل بشكل آلي مع خاطفي الطائرات ويتخلص منهم، إذ يتم تغليفهم بواسطة جهاز تغليف خاص ووضعهم في مظلة ثم رميهم من الطائرة عبر فتحة خاصة إلى الأرض، وبالتالي الاستغناء عن القوات الخاصة واقتحامها للطائرة المخطوفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
مُنحت جائزة عام 2014 عن فئة علم الأعصاب لفريق من الأطباء بحث عن المنطقة المسؤولة في الدماغ عن التعرف على الوجوه. ووجد هؤلاء أن هناك شبكة من الأعصاب في الدماغ مختصة في التعرف على الوجوه.
صورة من: P.-J. Richards/AFP/Getty Images
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن خنفساء الروث تتعرف على طريقها وتسير في خط مستقيم عن طريق مراقبة النجوم والضوء المنبعث من نجوم مجموعة درب التبانة. وحين تكون السماء ملبدة بالغيوم ومعتمة، فإن تلك الحيوانات تضل طريقها. وتقديراً لهذا الاكتشاف، حصل الباحثون على جائزة "إيغ نوبل" لعلوم الفضاء والبيولوجيا عام 2013.
صورة من: Fotolia/fabianmo
جائزة الهندسة لعام 2010 حصل عليها مهندسون أمريكيون صنعوا طائرة بدون طيار لمراقبة الحيتان. واستخدم هؤلاء طائرتهم لمراقبة ودراسة البكتيريا التي تنطلق مع تنفس الحيتان.