قررت الحكومة الألمانية توسيع نطاق عمليات ومهمة القوات الألمانية قبالة السواحل الليبية ليشمل إلى جانب منع تهريب البشر ضمن عملية "صوفيا" منع تهريب الأسلحة أيضا.
إعلان
اتخذت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران2016) قرار يقضي بتوسيع نطاق تفويض الجيش الألماني للمشاركة في عملية "صوفيا" التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية لمكافحة مهربي البشر. وبموجب هذا القرار لن يتخذ الجيش الألماني إجراءات ضد مهربي البشر أمام السواحل الليبية فقط، ولكنه سوف يشارك أيضا في منع تهريب الأسلحة.
لكن قبل دخول القرار حيز التنفيذ يجب عرضه على البرلمان (بوندستاغ) والتصديق عليه.
ومن شأن هذا القرار أن يتيح تدريب أفراد خفر السواحل الليبي أيضا. ولكن لا يعني ذلك أن هناك إلزاما بزيادة عدد السفن والجنود الذين يتم الاستعانة بهم في هذه العملية بالبحر المتوسط. ومن المحتمل أن يشارك الجيش الألماني مستقبلا أيضا بسفينتين ونحو 400 جندي في عملية "صوفيا".
ويأمل الاتحاد الأوروبي في الحد من الهجرة غير الشرعية القادمة من قارة أفريقيا من خلال دعم إعادة بناء سلاح خفر السواحل الليبي. ومن المقرر من خلال حظر الأسلحة المفروض على ليبيا من جانب الأمم المتحدة أن يتم منع توريد أية أسلحة لجماعات متطرفة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية".
ع.ج/ ح. ز (د ب أ)
يوميات طاقم السفينة العسكرية الألمانية جنوب المتوسط
تشارك السفينة العسكرية الألمانية "فرانكفورت" في مهمة مراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية. فكيف يعيش أفراد طاقم هذه السفينة يومهم وماهي التحديات التي تواجههم؟
صورة من: DW/D. Pelz
تعد سفينة "فرانكفورت"، أكبر سفينة تابعة للبحرية الألمانية. وتشارك السفينة في مهمة "صوفيا" تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وإنقاذ اللاجئين من الغرق.
صورة من: DW/D. Pelz
يراقب طاقم السفينة عرض البحر على مدار الساعة باستخدام الرادار، وذلك للتمييز بين قوارب المهربين والسفن التجارية والسياحية. ويأمل الجيش الألماني من خلال المقابلات التي يجريها مع اللاجئين على متن السفينة، في معرفة المزيد عن شبكات التهريب.
صورة من: DW/D. Pelz
الأمواج المرتفعة ليست الوقت المناسب للاجئين لعبور المتوسط على زوارقهم الصغيرة. وفي انتظار ظهور قارب محتمل يجري طبيب الفريق الألماني فحصاً للسمع لطاقم السفينة. وعند الحاجة يمكن إجراء عمليات جراحية على متن السفينة أيضا.
صورة من: DW/D. Pelz
يشرف القائد شميكل (يمين الصورة) على طاقم السفينة الذي يضم مائتي شخص. وبالإضافة إلى البحارة وأعضاء الفريق الطبي هناك أيضا طباخون، وخبازون وقساوسة. ويقضي الفريق شهورا عدة في عرض البحر.
صورة من: DW/D. Pelz
يثبت الضابط يان.س مصباحا كهربائيا في هذا المكان الذي يعد المحطة الأولى للمهاجرين على متن السفينة. بجانبه صورتين تشيران إلى أن "الأسلحة محظورة".
صورة من: DW/D. Pelz
إذا لم تظهر قوارب التهريب يخصص طاقم السفينة الوقت للتدريبات على مدفع رشاش، ومحاكاة عملية إخماد الحرائق، تحسبا لأي طارئ.
صورة من: DW/D. Pelz
إضافة إلى الحراسة والتدريب يقوم طاقم السفينة أيضا بعملية التنظيف والخدمة داخل المطبخ. ويتم تنظيف السفينة يوميا ًعلى الرابعة بعد الزوال لمدة ساعة. طاقم السفينة يعمل باستمرار، ووقت الفراغ شبه غائب.
صورة من: DW/D. Pelz
في إطار مهمة "صوفيا" تقوم سفن البلدان المشاركة في العملية بتدريبات مشتركة كما هو الحال هنا بالنسبة للفرقاطة الألمانية "كارلسروه"، وحاملة الطائرات الإيطالية "كافور"، إلى جانب سفينة "فرانكفورت".
صورة من: DW/D. Pelz
تقوم سفينة "فرانكفورت" بتزويد السفن الصغيرة بالوقود أو المياه. ويمكن علاج المصابين على متنها. وتركز السفينة الآن عملها على خدمة اللاجئين، حيث تقوم بحملهم إلى أقرب ميناء أو تنقلهم إلى سفينة أخرى.
صورة من: DW/D. Pelz
طاقم السفينة يعيش في عزلة عن العالم الخارجي بسبب غياب خدمة الإنترنت. وينتظر أعضاء الفريق لحظة رسو السفينة من حين لآخر في أحد المواني للاستراحة وتصفح بريدهم الالكتروني.