أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تتوقع وصول 700 ألف مهاجر إلى أوروبا عام 2015 عبر المتوسط وأن عددا مماثلا وربما أكبر سيصل القارة أيضا في 2016، مطالبة بتمويل إضافي لمواجهة تدفق اللاجئين.
صورة من: Reuters/D. Zammit Lupi
إعلان
قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير ينشر الخميس (الأول من اكتوبر/تشرين أول) أنها تتوقع "وصول قرابة 700 ألف شخص إلى أوروبا عام 2015 بحثا عن الأمن والحماية الدولية" داعية إلى تمويل إضافي. وأضافت أنه من الممكن أن يكون العدد أعلى في 2016" لكنها أوضحت أنها تتوقع عددا مماثلا حتى ألان لذلك المرتقب للعام 2015.
ومنذ الأول من كانون الثاني/يناير تم تسجيل 520 ألف و957 وافدا عبر المتوسط بينهم 387520 في اليونان و131 ألف في ايطاليا بحسب أرقام الوكالة. و18% منهم هم أطفال و13% نساء.
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
6 صورة1 | 6
وفي هذا التقرير الذي أطلق عليه اسم "المبادرة المتوسطية الخاصة" وهي خطة لكيفية مواجهة تدفق المهاجرين، طالبت المفوضية العليا بحوالي 77,4 مليون دولار إضافية لعملياتها في المنطقة فوق الطلب الأساسي الذي قدمته في 8 أيلول/سبتمبر. والتمويل يشمل أنشطة للفترة الممتدة بين حزيران/يونيو 2015 و كانون الأول/ديسمبر 2016. وأصبحت الموازنة الإجمالية التي تريد المفوضية جمعها لهذه العملية تصل إلى 128 مليون دولار.
وحددت في هذه الخطة ثلاثة أهداف: أولا "إنقاذ أرواح وتلبية الاحتياجات الإنسانية في نقاط العبور وأول دولة يصلونها والوجهة النهائية" ثم "تعزيز أنظمة الحماية عبر زيادة القدرات في القرن الإفريقي وشمال إفريقيا وأوروبا" وأخيرا "تعزيز ضمان الأمن والحلول في المناطق التي يجد فيها المهاجرون الأمان للمرة الأولى".