توقعات بانتشار واسع وسريع لمتحور كورونا الجديد في ألمانيا
٧ يناير ٢٠٢٣
ذكر عالم أوبئة ألماني أن متحور فيروس كورونا الجديد "إكس بي بي 5.1" سينتشر على نطاق واسع في أوروبا وألمانيا خلال الأسابيع المقبلة. وذكر خبير سويسري أنه هناك القليل من المعلومات حول شدة المرض الذي يتسبب فيه المتحور.
إعلان
يتوقع خبير ألماني انتشار متحور فيروس كورونا الجديد "إكس بي بي 5.1" على نطاق واسع في أوروبا وألمانيا خلال الأسابيع المقبلة. وتقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن المتحور "إكس بي بي 5.1" يمثل ما يقرب من نصف جميع الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة.
وقال عالم الأوبئة، هايو تسيب، من معهد لايبنيتس الألماني لأبحاث الوقاية من الأمراض وعلم الأوبئة في مدينة بريمن: "يمكن القول، بشيء من اليقين التنبؤي أن هذا المتحور سيصبح هو السائد في بلدنا أيضا... ينتشر المتحور إكس بي بي 5.1، بالتزامن مع ضعف المناعة لدى الأشخاص الذين حصلوا على تطعيم أو أصيبوا بالعدوى منذ بعض الوقت"، مشيرا إلى أن المتحور انتشر أولا في الولايات المتحدة، ثم سينتشر في ألمانيا.
ومع ذلك أشار تسيب إلى أن عدد الحالات المرصودة بالمتحور "إكس بي بي 5.1" في ألمانيا لا يزال منخفضا للغاية في الوقت الحالي، وقال: "ليست هناك حاجة للتفكير في تدابير جديدة بعد".
مخاوف من عودة جائحة كورونا
02:32
وقال ريتشارد نير، رئيس مجموعة أبحاث تطور الفيروسات والبكتيريا بجامعة بازل السويسرية، إن المتغير الذي تم اكتشافه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي زاد بسرعة في شمال شرق الولايات المتحدة وسيطر على حالات العدوى منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مضيفا أن المتحور أقل شيوعا خارج شمال شرق الولايات المتحدة، ولكنه يزداد انتشارا.
وأشار نير إلى أن هناك القليل من المعلومات حول شدة المرض الذي يتسبب فيه المتحور، موضحا أن حالات الإصابة ودخول المستشفيات قد زادت في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وليس فقط في المناطق التي كان يسود فيها المتحور "إكس بي بي 5.1"، مضيفا أن هذا قد يشير إلى أن الخطورة لا تختلف بشكل كبير عن المتحورات الأخرى الشائعة حاليا.
ز.أ.ب/ع.ج (د ب أ)
فيتامين سي.. حصن منيع ضد الأمراض والفيروسات الفتاكة!
قوة جهاز المناعة أمر حاسم في التصدى لفيروس كورونا. ومن أجل تقويته يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية معينة يأتي على رأسها فيتامين سي. تعرف على فواكه وخضروات غنية بهذا الفيتامين، ودوره في التصدي للأمراض والجرعات الموصى بها.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/D. Freigner
الكيوي
معظم الثديات تنتج فيتامين سي في أجسامها ما عدا البشر. والطعام هو أحد الطرق التي يحصل بها جسم الإنسان على كمية من هذا النوع من العناصر الغذائية الدقيقة القابلة للذوبان في الماء. ويوجد فيتامين سي بكثرة في فاكهة الكيوي والبرتقال الكريفون أو ما يسمى بالليمون الهندي وأيضا في بعض الخضروات مثل البروكلي والفلفل.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/S. Schnepf
كل جسم يحتاجه
أهمية تزويد الجسم بالكمية الكافية من فيتامين سي لا تقتصر على كبار السن والمرضى والنباتيين، وإنما أهميته وأهمية وظائفه البيوكيميائية هي نفسها في أي جسم كان. فيتامين سي هوأحد المغذيات الدقيقة التي لا تمد الجسم بالطاقة فقط، ووإنما ضرورية لوظائفه الأساسية ومنها عمل الخلايا وكذلك الجهاز المناعي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
مضاد للأكسدة
يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة على التقليل من الأضرار التي تسببها جذور الأوكسجين الحرة للجزيئات الأساسية في الجسم، والتي تنتج خلال عمليات تحويل الطعام إلى طاقة والتي تعرف بالتمثيل الغذائي. وتؤدي الملوثات مثل التبغ إلى الإجهاد التأكسدي الذي يحدث بسبب اختلال في قدرة الجسم على التخلص من الجذور الحرة وزيادة تكوينها. مما يزيد من حاجة الجسم إلى فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Rothermel
النشاط الإنزيمي
يستخدم جسم الإنسان فيتامين سي الموجود في الفراولة مثلا في حمايته من الجذور الحرة وهو عامل مساعد مهم أيضاً في مجموعة متنوعة من الأنشطة الإنزيمية، مثل تخليق بروتين الكولاجين الذي هو جزء من الأوتار والعظام والغضاريف والجلد. لذلك يمكن أن يشير ضعف التئام الجروح إلى نقص في فيتامين سي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
مكافحة العدوى
يحتاج الجسم إلى فيتامين سي لمكافحة العدوى. وكمضاد للأكسدة فإن فيتامين سي ليس مسؤولا فقط عن حماية الخلايا، ولكن أيضاً عن الهجمات في حالة الإصابة. كما يحفز هجرة الخلايا المناعية المعروفة بالعدلات إلى موقع الإصابة ويحفز كذلك البلعمة وهي عملية التخلص من النفايات الخلوية وقتل مسببات الأمراض.
صورة من: picture-alliance/Panther Media/R. Tsubin
الوقاية من أمراض خطيرة
النقص الحاد لفيتامين سي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الأسقربوط، الذي يعرف بالبثع أوعوز الفيتامين سي أيضا. ومن أعراض هذا المرض الخطير ضعف إلتئام الجروح والكدمات وتساقط الشعر والأسنان وآلام المفاصل. وإن عشرة مليغرامات من فيتامين سي يوميا كافية للحماية منه. حصول الجسم على جرعة كافية من فيتامين سي يرتبط أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
الجرعة المناسبة
وفقا لدائرة حماية المستهلك فإن جرعة فيتامين سي اليومية الموصى بها للرجال هي 110 مليغرامات وللنساء 95 مليغراما. لكن باحثين من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية يوصون بـ 400 مليغرام لجميع البالغين. وإن تناول جرعة زائدة من الفيتامين غير ضارة إذ يتخلص الجسم منها مع البول. إن فوائد فيتامين سي هي نفسها سواء أكان على شكل مكمل غذائي أو عبر الغذاء العادي أي الخضار والفاكهة.
إعداد:يوليا فيرجين/ إيمان ملوك