1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقعات: معسكر نتنياهو اليميني يتجه للحصول على الأغلبية

١ نوفمبر ٢٠٢٢

شهدت الانتخابات الخامسة بإسرائيل خلال أقل من أربعة أعوام إقبالا شديدا، ويبدو أنّ معسكر رئيس الوزراء الأسبق نتنياهو في طريقه للفوز. وحسب توقعات محطات التلفزة الإسرائيلية فإن معسكر نتنياهو سيحصل على ما بين 61 إلى 62 مقعدا.

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو (الصورة) للعودة للحكم.
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو (الصورة) للعودة للحكم.صورة من: Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance

كشف استطلاع آراء الناخبين لحظة خروجهم من مراكز الاقتراع في إسرائيل اليوم الثلاثاء (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022) عن تقدم معسكر اليمين بزعامة رئيس الحكومة الأسبق بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية الخامسة خلال أقل من أربع سنوات. 

وحسب عينات لمحطات التلفزة الإسرائيلية فإن معسكر نتنياهو اليميني سيحصل على ما بين 61 إلى 62 مقعدا من وهي الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة إذ يتكون الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) من 120 مقعدا.

كما احتل حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو المركز الأول بحصوله على أكثر من ثلاثين مقعدا فيما حل حزب رئيس الحكومة الحالية يائير لابيد في المركز الثاني بحصوله على 24 مقعدا. وإذا تأكدت هذه المعطيات فإن نتنياهو سيتمكن من العودة للحكم.

وتوجه الناخبون الإسرائيليون بأعداد كبيرة الثلاثاء إلى مراكز الاقتراع، لاختيار برلمان جديد. وذكرت اللجنة المركزية للانتخابات أن نسبة الإقبال كانت الأعلى منذ عام 1999. وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات البرلمانية الخامسة خلال ثلاثة أعوام ونصف العام أن حزب الليكود اليميني المحافظ الذي يتزعمه نتنياهو ربما يصبح الحزب الذي يحتل المرتبة الأولى مجددا.

وأثناء الإدلاء بصوته، قال نتنياهو إنه "قلق إلى حد ما" بشأن نتيجة الانتخابات، لكنه أعرب عن أمله في "إنهاء اليوم بابتسامة". وحث أنصاره على المشاركة والتصويت في الانتخابات، وهو ما فعله أيضا رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد. وتنافس 40 حزبا مختلفا في انتخابات البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الخامسة والعشرين، لكن من المتوقع أن يتخطى الثلث فقط نسبة 3.25% المطلوبة.

ووفقا لأحدث استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات، يوم الجمعة الماضي، ربما تحصل الكتلة المؤيدة لنتنياهو على 60 مقعدا من أصل 120 مقعدا. وهذا من شأنه أن يخلق، مجددا، حالة من الجمود مع المعسكر المعارض لرئيس الوزراء الحالي يائير لابيد. وربما يصبح حزب المستقبل الذي ينتمي إلى الوسط السياسي، ثاني أقوى حزب.

ويتألف المعسكر المناهض لنتنياهو من أحزاب من اليمين إلى اليسار، ويريد المعسكر منع عودة نتنياهو لرئاسة الحكومة. وغرد لابيد عبر موقع "تويتر"، أمس الاثنين، أن جميع الإسرائيليين يستحقون "حكومة من أشخاص عادلين ومجتهدين يعملون بجد من أجلهم" وتحدث علنا ضد الانقسامات الداخلية. ويؤيد لابيد، البالغ من العمر 58 عاما، أيضا إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

يشار إلى أن المشهد السياسي في إسرائيل يشهد انقساما كبيرا كما أنه مدفوع بالمصالح. وحتى الأحزاب من معسكرات مماثلة غالبا ما تكون غير قادرة على تشكيل تحالفات.

ينظر إلى الإقبال بين السكان العرب في إسرائيل على أنه أمر بالغ الأهمية.صورة من: Saeed Qaq/apaimages/IMAGO

وبغض النظر عن الاختلافات الجوهرية، يرجع ذلك أيضا إلى النزاعات الشخصية. على سبيل المثال، تعتبر علاقة نتنياهو مع الشخصيات الرئيسية الأخرى في معسكر اليمين شديدة السوء. وعلاوة على ذلك، يحاكم نتنياهو حاليا بتهم فساد. وينظر إلى الإقبال بين السكان العرب في إسرائيل على أنه أمر بالغ الأهمية. إذ تخوض ثلاث قوائم عربية الانتخابات بشكل منفصل.

وكثيرا ما أدت الانتخابات السابقة إلى أغلبية غير واضحة. وانهار الائتلاف الحالي المكون من ثمانية أحزاب بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت في حزيران/يونيو بعدما فقد أغلبيته بعد 12 شهرا فقط. وفي وقت لاحق، تولى وزير الخارجية لابيد منصب رئيس الحكومة.

 

أ.ف/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

العرب في إسرائيل منقسمون أمام التصويت لإنتخابات الكنيست

02:46

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW