توقع ارتفاع أعداد طالبي اللجوء الراغبين بالعودة الطوعية
٢٠ يناير ٢٠١٧
توقعت المديرة الجديدة للمكتب الألماني للهجرة ارتفاعا ملحوظا في أعداد طالبي اللجوء الذين يعودون طواعية إلى بلدانهم. كما سترفع الحكومة الألمانية من الدعم المالي الخاص باللاجئين الذين يقررون طواعية مغادرة البلاد.
إعلان
قالت يوتا كوردت رئيسة المكتب الاتحاد لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا أن أرقام طالبي اللجوء الذين يغادرون ألمانيا بشكل طوعي "سترتع بشمل ملحوظ" حسب ما نقلته صحيفة "فرانكفورتلر آلغماينه تسايتونغ" في عددها الصادر اليوم (الجمعة 20 يناير/ كانون الثاني 2017).
وأشارت كوردت بهذا الصدد إلى ميزانية قدرها 40 مليون يورو خصصتها الحكومة الألمانية هذا العام لدعم العودة الطوعية. ويذكر أن 54 ألف لاجئ استفادوا عام 2016 من التحفيزات المالية الحكومية والتي ساعدتهم على انطلاقة جديدة في بلدانهم الأصلية بغلاف مالي قدره 21 مليون يورو.
وابتداء من شهر فبراير/ شباط المقبل سيتم تطبيق سلم متدرج بشأن العودة الطوعية، كلما سارع الناس إلى اتخاذ قرار العودة، كلما زادت قيمة الدعم" على حد تعبير كوردت. وفي حال ظهرت مؤشرات بعدم وجود آفاق تسمح للاجئ بالبقاء في ألمانيا، فإن مكتب الهجرة يعرض عليه الخيارات الموجودة للمغادرة الطوعية.
ح.ز/ ع. ش (ك.ن.أ / د.ب.أ)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.