1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقف المعارك في الحديدة ودعم دولي لمؤتمر سلام حول اليمن

١٤ نوفمبر ٢٠١٨

بعد أسبوعين من اشتباكات عنيفة في الحديدة، قتل فيها نحو 600 شخص، غالبيتهم من المقاتلين الحوثيين، تراجعت حدة المعارك ثم توقفت. فيما أعلنت الإمارات تأييدها لمحادثات سلام حول الأزمة اليمنية في السويد، تقودها الأمم المتحدة.

Yemen - al-Hudaida
صورة من: picture-alliance/afk-images/H. Chapollion

توقفت العمليات العسكرية بشكل مؤقت من قبل قوات الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الأربعاء (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018)، في مدينة الحديدة، غربي اليمن. وقال الحسن طاهر، محافظ الحديدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "الاشتباكات توقفت بشكل مؤقت في جميع الجبهات القتالية في الحديدة، وذلك لإعطاء مليشيا الحوثي فرصة للانسحاب من الميناء والمدينة بشكل سلمي". وأكد طاهر أن هذه المهلة لن تتجاوز الأيام، مشيراً إلى أنها بدأت بعد زيارة وفد أممي يوم أمس الثلاثاء إلى مدينة الحديدة.

وأفاد ثلاثة موظّفين في ميناء الحديدة أن الحوثيين بدأوا مساء الثلاثاء وضع ألغام قرب مداخل الميناء الحيوي، الذي يشكل شريان حياة لملايين السكان. وقال الموظفون لوكالة فرانس برس عبر الهاتف اليوم الأربعاء مشترطين عدم الكشف عن هوياتهم، إن الالغام وضعت قرب مدخلين للميناء الواقع في شمال المدينة، وفي محاذاة سياج يحيط به. وذكر أحد الموظفين أنه "لم يتبق سوى بوابة دخول وحيدة الى الميناء وهي البوابة الرئيسية المؤدية إلى شارع ميناء (عند الخط الساحلي الرئيسي) والتي تدخل منها الشاحنات".

وأكد مسؤول في القوات الموالية للحكومة لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته أن "العمليات الهجومية توقّفت مؤقتا لإتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان بالنزوح إلى خارج المدينة".

وتمر عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في بلد يواجه نحو نصفه سكانه، أي ما يعادل حوالي 14 مليون نسمة خطر المجاعة، وفقا للأمم المتحدة. وتحذر الأمم المتحدة من تبعات توقف ميناء الحديدة عن العمل. ودعا مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الثلاثاء إلى وقف لإطلاق النار في المدينة.

الإمارات تدعم محادثات سلام في أقرب وقت

وبعد أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب مدينة الحديدة هدأت المعارك في ظل جهود دبلوماسية تقودها واشنطن ولندن والأمم المتحدة لعقد محادثات سلام قد تستضيفها السويد في الأسابيع المقبلة في مسعى لإنهاء النزاع. 

ومن جانبها أكّدت دولة الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية في اليمن، تأييدها عقد محادثات سلام يمنية في السويد في أقرب وقت ممكن، رغم العملية العسكرية الجارية في مدينة الحديدة. وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر اليوم "نرحّب بمحادثات تقودها الأمم المتحدة في السويد في أقرب وقت ممكن"، مضيفا ان التحالف يدعو للاستفادة من هذه "الفرصة" لإعادة إطلاق المسار السياسي.

ص.ش/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW