1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقيع اتفاقات أمن وتعاون بين السودان وجنوب السودان

٢٧ سبتمبر ٢٠١٢

بعد مفاوضات ماراتونية في أديس أبابا وقع السودان وجنوب السودان اتفاقيات اليوم لتأمين حدودهما وتعزيز التجارة في خطوة ستساعد على استئناف تصدير نفط الجنوب لكنها أخفقت في حل الصراعات الأخرى العالقة.

صورة من: Reuters

علن رئيس جنوب السودان سالفا كير الخميس ان الخرطوم وجوبا لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق حول مستقبل منطقة آبيي الحدودية المتنازع عليها بين البلدين وذلك في ختام حفل توقيع سلسلة اتفاقات تعاون وأخرى أمنية بين البلدين. وقال كير "للأسف أن اخي (الرئيس السوداني عمر) البشير وحكومته رفضا بالكامل اقتراح" الاتحاد الإفريقي حول هذا الموضوع، مؤكدا انه كان مستعدا من جانبه للقبول.

وعلن كير ان اتفاقات التعاون والاتفاقيات الامنية التي تم توقيعها اليوم تعني "نهاية نزاع طويل" بين البلدين. من جهته تحدث البشير بعد ذلك واصفا كير بانه "شريك في السلام" واشار الى "فرصة تاريخية" طرحت عبر توقيع الاتفاقات في اديس ابابا.

ووقع الرئيس السوداني ونظيره سالفا كير "اتفاق تعاون" بعد قمة رئاسية استمرت خمسة أيام في أديس أبابا وستسمح الترتيبات الأمنية لجنوب السودان باستئناف صادرات النفط عبر ميناء سوداني مطل على البحر الأحمر وهي خطوة ضرورية لإنعاش الاقتصاد المنهك في البلدين.

إلى ذلك ووقع وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ونظيره جون كونغ نيون اتفاقا أمنيا لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح على الحدود الهشة بين البلدين. وقال المسؤول في الاتحاد الإفريقي بارني افاكو عند بدء حفل التوقيع أن البلدين اتفقا على رزمة اتفاقات ستضمن أن البلدين اللذين انفصلا حديثا "سيكونان دولتين قابلتين للاستمرار".

وتم التوصل أيضا إلى اتفاقات لاستئناف إنتاج النفط المعلق، خلال الحفل الذي نظم في فندق في العاصمة الإثيوبية. في المقابل لم تتفق الخرطوم وجوبا على المسائل الحساسة المتعلقة بوضع منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها وترسيم حدودهما المشتركة، والعالقة منذ استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011 والتي كادت أن تتطور إلى حرب بين البلدين.

ويشار إلى أن السودان وجنوب السودان، كانا قد توصلا إلى اتفاق مؤقت في آب/أغسطس الماضي لاستئناف صادرات النفط من جنوب السودان، الذي لا يطل على بحار أو أنهار، عبر موانئ السودان على البحر الأحمر، وذلك بعدما أوقفت جوبا إنتاجها من النفط إثر خلاف بشأن رسوم التصدير. إلا أن السودان أصر على التوصل إلى اتفاق أمني أولا قبل البدء في عمليات تصدير النفط من جنوب السودان عبر موانئ الشمال. و الطرفان في حاجة ماسة إلى عائدات النفط.

ط.أ/ ي ب(د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW