توقيف ألمانية في تركيا للاشتباه بعلاقتها بحركة غولن
٥ أغسطس ٢٠١٦
ذكرت تقارير صحفية قيام الحكومة التركية باعتقال امرأة ألمانية للاشتباه بصلات لها مع حركة فتح الله غولن، وبالرغم من محاولات السفارة الألمانية في أنقرة التواصل مع الأتراك، إلا أنها لم تلق أي تعاون كما نشرت وسائل إعلامية.
إعلان
أعلنت الخارجية الألمانية الجمعة (5 آب/ أغسطس 2016) أن مواطنة ألمانية موقوفة منذ أيام عدة في تركيا للاشتباه بصلات لها مع حركة فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب.
ونشرت تقارير إعلامية مختلفة عن قصة اعتقال المرأة الألمانية، حيث ذكرت صحيفة زودويتشه تسايتونغ، وكذلك قناتي NDR ,WDR الألمانيتين أن المرأة "أوقفت قبل ايام عدة بعد العثور في منزلها على كتب تؤشر إلى اتصالات مع حركة غولن او انتماء إليها". وأكدت الخارجية الألمانية هذه المعلومات من دون تفاصيل إضافية.
وأوردت الصحيفة الألمانية أنها لا تملك اي معلومة عن هوية المواطنة المعتقلة، ولا توجد تفاصيل عن مكان توقيفها، ولا عما إذا كانت تقيم في تركيا ام أنها تحمل الجنسيتين التركية والألمانية. وكتبت أن "السفارة الألمانية في أنقرة تحاول أن تتصل بهذه المرأة منذ أيام ولكن من دون جدوى".
ويسود التوتر العلاقات بين ألمانيا وتركيا منذ أشهر وخصوصا بسبب التهديدات التركية بوقف تنفيذ اتفاق الحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا، وإصدار البرلمان الألماني قرارا يعترف فيه بإبادة الأرمن.
والاثنين، استدعت تركيا القائم بالإعمال الألماني غداة تظاهرة لأتراك في كولونيا منع خلالها الرئيس رجب طيب اردوغان من إلقاء كلمة عبر الفيديو. وانتقدت برلين أيضا حملة التطهير التي يقوم بها النظام التركي بعد محاولة الانقلاب التي نسبتها أنقرة إلى الداعية غولن.
وحسب التقارير، فإن هذه المرأة تعد أول مواطن ألماني يتم اعتقاله منذ موجة الاعتقالات، إذ أصدرت الحكومة التركية حوالي 95 ألف مذكرة اعتقال، وألقي القبض على 000 26 مواطن تركي، في حين تم إلغاء 75 ألف جواز سفر لمنع أصحابها من مغادرة تركيا.
ع.أ.ج/ ح ع ح (أ ف ب)
تركيا.. محاولة انقلابية استمرت لساعات
ليلة من التطورات المتسارعة عاشتها تركيا إثر المحاولة الانقلابية التي بدأت في وقت متأخر من مساء الجمعة، هذه التطورات نوجزها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Reuters/T. Berkin
في حدود الساعة العاشرة ليلا أغلق جسرا البوسفور والسلطان محمد الفاتح. وهو الإجراء الذي لم يعرف أسبابه حينها. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات إلى مسارات أخرى. كما شهدت العاصمة أنقرة انفجارات عديدة.
صورة من: Reuters/M.Sezer
في أنقرة ظهرت بوادر الانقلاب العسكري. طائرات مروحية قصفت عدة مواقع بينها مقر البرلمان التركي، حيث اشتعلت النيران في بعض أجزائه وتدمير جزء آخر.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Uzun
وعندما بث التلفزيون الرسمي بينانا رسميا بأسم الانقلابيين بعد أن سيطروا على القناة، كانت أجزاء من البرلمان التركي في أنقرة قد شهدت دمارا نتيجة القصف الجوي له.
صورة من: picture-alliance/dpa/B.Uzun
سارع أردوغان إلى دعوة الأتراك للنزول إلى الشارع من أجل التصدي لمحاولة الانقلاب. وقال اردوغان في اتصال هاتفي مع شبكة "سي ان ان تورك" "لا أعتقد إطلاقا أن منفذي محاولة الانقلاب سينجحون"، وتوعد بـ"رد قوي جدا".
صورة من: Reuters/K. Gurbuz
تحدت الحشود أوامر الإنقلابيين بالبقاء في منازلهم وتجمعوا في الساحات الرئيسية في اسطنبول وأنقرة ولوحوا بالأعلام ورددوا الهتافات. المطالبة بالدفاع عن الديمقراطية
صورة من: picture alliance/abaca/AA
وفي حين أخذ المعارضون للانقلاب في اعتلاء مدرعة قرب مطار أتاتورك في اسطنبول قال أحد الرجال "لدينا رئيس وزراء ولدينا رئيس أركان ولن نترك هذا البلد ينهار."
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bozoglu
جنود الحركة الانقلابية هددوا المواطنين محاولين إجبارهم على ترك الشوارع والميادين، كما هو الحال في الصورة التي تظهر مشهدا في ميدان تقسيم وسط اسطنبول.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.O.Simsek/
هزت انفجارات وأصوات إطلاق النار اسطنبول والعاصمة أنقرة في ليلة اتسمت بالفوضى بعد أن سيطر جنود على مواقع في المدينتين. كما استمر سماع دوي الانفجارات وإطلاق النار. في الصورة محتجون على الانقلاب يحمون أنفسهم في أحد ميادين أنقرة إثر سماعهم صوت الرصاص.
صورة من: Reuters/T.Berkin
واستمر المدافعون عن الديمقراطية في تركيا في احتجاجاتهم طوال الليل وأعلنوا أنهم سيواصلون تواجدهم في شوارع البلاد طيلة نهار السبت حتى لإفشال العملية الانقلابية. في الصورة محتجون يعتصمون على جسر فوق مضيف البوسفور في اسطنبول.
صورة من: Reuters/Y.Karahan
حزب اردغان الإسلامي قد دعا أنصاره للتوجه إلى مطار أتاتورك في اسطنبول تبين فيما بعد أن الرئيس اردوغان قد عاد من إجازته ليحتمي وسط الحشود من أنصاره.