توقيف بلجيكية بتهمة المساعدة على تنفيذ هجوم في أوروبا
٩ مارس ٢٠١٧
قالت النيابة البلجيكية أنها اعتقلت امرأة يشتبه أنها ساعدت مجموعة كانت تعتزم تنفيذ اعتداء في أوروبا ولا تزال بلجيكا في حالة تعبئة مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لاعتداءات 22 آذار والتي أدت إلى مقتل 32 شخصا.
إعلان
أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية الخميس (التاسع من آذار/ مارس 2017). أن امرأة "يشتبه بأنها ساعدت أشخاصا كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء في أوروبا"، أوقفت في بلجيكا وأن السلطات وجهت إليها تهمة "المشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية".
وأوضحت النيابة الفدرالية في بيان أن البلجيكية (24 عاما)، أوقفت خلال عملية تفتيش ليل الثلاثاء الأربعاء في منطقة الفلاندر الشرقية (غرب بلجيكا)، وأن"التحقيق كشف أن المرأة قدمت المساعدة إلى أشخاص كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم في أوروبا". لكن النيابة رفضت إعطاء تفاصيل حول اي شركاء محتملين أو البلد الذي كان سيستهدف بالهجوم.
واكتفت النيابة بالإشارة إلى المتهمة باسم "مولي بي"، وقالت أنها تنحدر من مدينة فيفلغيم الفلمنكية (غرب) التي تبعد حوالي 30 كلم عن ليل (شمال فرنسا).
ولم يتم العثور على أي سلاح او متفجرات" في اطار التحقيق "المستقل تماما عن التحقيقات المتعلقة باعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 او اعتداءات بروكسل/ زافنتيم في 22 آذار/مارس 2016 بحسب البيان الرسمي. وأشارت النيابة إلى أن المتهمة هي الوحيدة التي مثلت أمام القضاء في إطار هذه القضية. وأضافت أن "قاضي التحقيق قرر وضع المرأة قيد التوقيف الاحترازي وتم اتهامها بالمشاركة في نشاطات "مجموعة إرهابية".
ولا تزال بلجيكا في حالة تعبئة مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لاعتداءات 22 آذار/مارس 2016 في مطار العاصمة وفي محطة للمترو ما أدى إلى مقتل 32 شخصا وإصابة المئات بجروح.
ومنذ اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 وبروكسل بعدها بأربعة أشهر، كثفت الحكومة عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة.
ع.أ.ج/ ع ج م (أ ف ب)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.