تركيا: توقيف ثلاثة أشخاص أرادوا استهداف مصالح ألمانية
٢٣ مارس ٢٠١٦
بفضل تعاون بين الاستخبارات الألمانية والتركية اعتقلت الشرطة التركية عراقيا وسوريا وتركيا، يشتبه بأنهم كانوا يخططون لشن هجمات على مصالح ألمانية في تركيا، حسب ما أرودت وسائل إعلام تركية اليوم الأربعاء.
إعلان
أوردت وسائل إعلام تركية اليوم الأربعاء (23 مارس/ آذار) أن الشرطة التركية في اسطنبول أوقفت ثلاثة جهاديين مفترضين هم تركي وعراقي وسوري كانوا يخططون لاستهداف البعثات أو المدارس الألمانية التي أغلقت الأسبوع الماضي بسبب مخاطر شن اعتداءات.
وأوردت صحيفة "حرييت" وشبكة "سي إن إن- تورك" أن توقيف الجهاديين الثلاثاء تم بفضل تعاون بين أجهزة الاستخبارات التركية والألمانية. وتابع المصدران أن المشتبه بهم الثلاثة وهم أعضاء في خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" أرادوا استهداف مصالح ألمانية في تركيا.
وأغلقت السفارة الألمانية في أنقرة والقنصلية العامة الألمانية في اسطنبول والمدارس الألمانية في المدينتين الأسبوع الماضي بالاستناد إلى معلومات "جدية" باحتمال شن اعتداءات ضد المصالح الألمانية، حسبما أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير. وكانت السلطات التركية المحلية انتقدت القرار الألماني، معتبرة أن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لا تبرر ذلك.
ويأتي توقيف الجهاديين الثلاثة بينما تبحث الشرطة عن ثلاثة أتراك آخرين تقول وسائل الإعلام إنهم تلقوا أوامر من التنظيم الجهادي بتنفيذ اعتداءات في أماكن عامة، خصوصا في اسطنبول. وقام انتحاري فعلا صباح السبت الماضي بتفجير نفسه في جادة استقلال الشهيرة للمشاة في وسط اسطنبول مما أوقع أربعة قتلى من السياح الأجانب و39 جريحا آخرين.
ص.ش/ ش.ع (أ.ف.ب)
المسلة المصرية في اسطنبول تحتضن الحزن الألماني
استهدف انتحاري مجموعة من السياح في اسطنبول التركية في عملية إرهابية راح ضحيتها 10 أشخاص، اغلبهم من الألمان. تعاطف تركي وألماني كبير مع ضحايا التفجير بالقرب من موقع الحادث في ميدان السلطان أحمد.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Ozkan
تعاطف كبير من قبل الأتراك والألمان مع ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع بالقرب من المسلة المصرية في اسطنبول، والذي استهدف مجموعة من السياح أغلبهم من الألمان.
صورة من: Reuters/M. Sezer
امتلأ المكان الذي وقع فيه التفجير بالزهور وعبارات التنديد بالإرهاب وكلمات التعاطف مع الضحايا.
صورة من: picture-alliance/AA/B. Ozkan
ركز الكثير من المتعاطفين على الروابط القوية التي تربط ألمانيا بتركيا، وخاصة أن ملايين الأتراك يعيشون في ألمانيا منذ سنين طويلة.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
أدى الاعتداء الإرهابي في اسطنبول بحياة عشرة أشخاص، ثمانية منهم على الأقل ألمان، وإصابة آخرين بجروح. وفي رد فعل رسمي سريع من ألمانيا، قالت المستشارة أنغيلا ميركل إن الإرهابيين هم أعداء كل البشرية.
صورة من: Reuters/K. Aslan
كان شخص انتحاري قد فجر نفسه بالقرب من المسلة المصرية في اسطنبول، وهي مسلة الفرعون تحتموس الثالث، والتي نقلها الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول في القرن الرابع الميلادي إلى القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية.
صورة من: Reuters/M. Sezer
رفعت مرشدة سياحية تركية لوحة تطالب بها بإيقاف الأعمال الإرهابية وتدعو إلى السلام. لكن تركيا تبدو أنها بعيدة كل البعد عن تحقيق ذلك، لأنها تقف وسط حرب مفتوحة ضد حزب العمال الكردستاني ومواجهة ضد تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/M. Sezer
تعاطف مئات الآلاف على موقع التواصل الاجتماعي مع ضحايا التفجير الانتحاري وعبروا عن مشاعرهم تجاه هذه الهجمة الإرهابية التي أصابت السياح الألمان. لكن ذلك لم يمنع العشرات منهم من زيارة مكان التفجير ووضع ملصقات ولوحات الحزن تضامنا مع الضحايا.
صورة من: Reuters/O. Orsal
حضر مسؤولون ألمان وأتراك إلى مكان التفجير ووضعوا أكاليل الزهور. فيما هب الكثير من الناس إلى الموقع بعد رفع الحضر عنه ووضعوا الزهور ولوحات التضامن.