أمرت النيابة العامة الاتحادية في برلين بالقبض على 3 أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة حماس، ويعتقد أنهم حصلوا على أسلحة لشنّ هجمات على مؤسسات إسرائيلية أو يهودية في ألمانيا. وحماس تنفي علاقتها بالمشتبه بهم.
وذكرت مجلة (دير شبيجل) الألمانية أن محققي مكافحة الإرهاب رصدوا كيف اجتمع المتهمون اليوم في برلين لتسليم الأسلحة قبل أن تتدخل قوات العمليات وتكتشف أسلحة صالحة للاستخدام.صورة من: Marijan Murat/dpa/picture alliance
إعلان
قال الادعاء العام الفيدرالي الألماني اليوم الأربعاء (الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2025) إنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص يُشتبه في انتمائهم لحركة حماس في برلين، بتهمة "شراء أسلحة لتنفيذ هجمات محتملة على أهداف إسرائيلية أو يهودية " داخل البلاد.
واورد الإدعاء بأنه خلال توقيف من وصفتهم بأنهم "عملاء أجانب" لحماس، "تم العثور على بندقية هجومية طراز ايه كاي-47 ومسدسات عدة وكمية كبيرة من الذخائر".
وذكرت مجلة (دير شبيجل) الألمانية أن محققي مكافحة الإرهاب رصدوا كيف اجتمع المتهمون اليوم في برلين لتسليم الأسلحة قبل أن تتدخل قوات العمليات وتكتشف أسلحة صالحة للاستخدام.
وأوضح مكتب الادعاء العام أن اثنين من المشتبه بهم يحملان الجنسية الألمانية ، أما الثالث فقد وُصف بأنه من مواليد لبنان.
ووفقا لقوانين الخصوصية الألمانية، تم الكشف عن أسمائهم على النحو التالي: عبد الج. وأحمد إ.، وهما "مواطنان ألمانيان"، بالإضافة إلى وائل ف. م.، "المولود في لبنان".
وقال الادعاء أنه يُعتقد أنهم بدأوا في شراء الأسلحة والذخيرة منذ صيف عام 2025 على الأقل.
وردا على استفسار وكالة فرانس برس، أشار مكتب المدعي العام إلى أنه لم يتمكن بعد من تحديد جنسية الأخير بشكل قاطع.
وسيمثل المشتبه بهم الخميس أمام قاضي تحقيق سيبت في طلبات المدعي العام بوضعهم قيد الحجز الاحتياطي.
تصاعد التهديدات الأمنية في ألمانيا
02:22
This browser does not support the video element.
حماس تنفي علاقتها بالمشتبه بهم
وقالت حماس في بيان إنه "لا علاقة لها بأي أشخاص تم اعتقالهم اليوم في ألمانيا"، واعتبرت "مزاعم الاشتباه بعلاقة المعتقلين بحركة حماس لا أساس له من الصحة، ويهدف إلى الإساءة لحركة حماس".
وفي فبراير شباط الماضي خضع أربعة من أعضاء حماس ، المشتبه في تخطيطهم لشن هجمات على مؤسسات يهودية في أوروبا، للمحاكمة في برلين، فيما وصفها الادعاء العام بأنها أول قضية قضائية ضد أعضاء الحركة في ألمانيا.
يذكر أن حركة حماس هي جماعة فلسطينية إسلاموية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
تحرير: ع.ج.م
أولمبياد 1972 .. ذكريات أليمة وسط ثورة في عالم التصميم
مثلت الألعاب الأولمبية في ميونيخ 1972 قفزة ثقافية وسياسية بالنسبة لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. مضيفات بالأزرق والأبيض واحدة منهن أصبحت ملكة. لكن شبح الدم والإرهاب خيم على تلك الألوان الزاهية.
صورة من: imago/Frinke
مرحبا بكم في ميونيخ
بالأزرق الفاتح والأبيض، ألوان ولاية بافاريا، ألوان ملابس أكثر من 1000 مضيفة ومضيف خلال الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1972 التي أقيمت في مدينة ميونيخ، حضروا من 17 دولة وتحدثوا 18 لغة.
صورة من: imago/Frinke
سيلفيا .. المضيفة .. الملكة
عينت مضيفات لمرافقة مسؤولين بارزين وتقديم المشورة والمعلومات داخل مدينة ميونيخ من قبل رئيس بلدية المدينة حينها. واحدة من المضيفات كان اسمها سيلفيا زومرلات، في هذه الصورة تقدم تذاكر الألعاب الأولمبية، خلال عملها التقت بزوج المستقبل، واليوم لقبها هو ملكة السويد.
صورة من: Keystone/Zuma/picture alliance
قصات شعر الأولمبياد
حتى تصفيفة الشعر كانت مدروسة بعناية. لفات خمس فوق الجبين تشير إلى الحلقات الأولمبية الخمس. لكن هذا التصميم لم يكن سهلا أبدا لبعض الفتيات.
صورة من: United Archives/picture alliance
ثورة البوليمرات!
أغلب ملابس السبعينيات كانت مصنوعة بالكامل من البلاستيك. هذه الملابس الرياضية تحتوي على 30 بالمائة من الصوف الجديد. والباقي: بولي أكريليك (بوليمرات). فريق التتابع النسائي الألماني 4 × 100 متر على منصة التتويج بعد فوزه بذهبية الأولمبياد.
صورة من: Sven Simon/picture alliance
الأناقة بعيدا عن الملاعب
ملابس الرياضيين خارج الملاعب الرياضية كانت مختلفة أيضا. بجانب ملابس المسيرة الرسمية داخل الملعب الأولمبي وملابس التدريب والمسابقات، كان هناك ما يسمى بملابس المدينة للنساء والرجال مع معطف صيفي خفيف يحمي في حال هبوب الرياح أو سقوط أمطار الصيف في بافاريا.
صورة من: Karl Schnoerrer/picture alliance
الحلزون الأولمبي
الحلزون الأولمبي من عمل المصمم أوتل آيخر، صممه بمساعدة الكمبيوتر، الذي ظهر حديثا حينها. منذ عام 1967 ، عمل مع فريقه على تصميم الألعاب الأولمبية العشرين. رؤيته مبنية على لغة بصرية عالمية من الألوان والأشكال والكتابة - لغة يفهمها الجميع.
صورة من: dpa/picture-alliance
علامات توضيحية
أراد أوتل آيخر بتصميماته صنع الاختلاف الواضح عن ألعاب عام 1936 التي استغلها النازيون. النتيجة جاءت على شكل مفهوم شامل جديد ملون، ارتبط بشكل وثيق بأولمبياد ميونيخ 72 إلى يومنا هذا. بقيت رسوماته التوضيحية كأشهر علامات تجارية لهذه الألعاب وتعتبر أيقونات للثقافة المعاصرة.
صورة من: Sven Simon/picture alliance
حدث رياضي .. وسياسي
لأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية استضافت ألمانيا حدثا رياضيا كبيرا، أرادت ألمانيا تقديم نفسها على أنها دولة ديمقراطية وحديثة. لذا كانت الألعاب الأولمبية في ميونيخ أكثر من مجرد حدث رياضي. إذ كانت لها أبعاد سياسية وثقافية أوسع. جاء تصميم الملصقات للتعايش بين الفن والرياضة، مثل هذا الملصق يبلغ سعره اليوم 450 يورو.
صورة من: dpa/picture alliance
وكأنها من مجرة بعيدة..
جرى تكليف مكتب "غونتر بينش وشركاؤه" المعماري بتصميم القرية الأولمبية في مكان تحيط به الطبيعة. شعار التصميم كان هو الانفتاح والشفافية. تمكن المهندسون من تصميم القرية على شكل خيم شفافة، حتى أن هذا التصميم لم يفقد بريقه حتى اليوم.
صورة من: Eibner-Pressefoto/picture alliance
مساكن القرية الأولمبية
إيواء الرياضيين والصحفيين كان في القرية الاولمبية في مساكن صمتت خصيصا لذلك. قسمت المساكن بين الرجال والنساء واليوم تغطي الخضرة والأشجار القرية من كل مكان، وهي من أكثر المناطق السكنية المحببة في مدينة ميونيخ.
صورة من: Peter Kneffel/dpa/picture alliance
إرهابيون في القرية
كان يوم الخامس من سبتمبر/ أيلول 1972 يوما قاتما في تأريخ الأولمبياد، حيث داهم إرهابيون فلسطينيون مقر الفريق الإسرائيلي في القرية، قتلوا مباشرة شخصين وأخذوا تسعة آخرين رهائن، وبعد ذلك بساعات قُتل كل الرهائن وخمسة إرهابيين وشرطي.
صورة من: Horst Ossinger/dpa/picture alliance
أولمبياد ضد السياسة
رسم كاريكاتوري للفنان الألماني راينر هاخفيلد ضد عملية الاختطاف، يظهر قادة العالم على شكل نسور، وتحتهم شعار "دعوتنا إلى شباب العالم"، تحت الشعار حلقات الألعاب الأولمبية على شكل مشانق. ضمن السياسيين يظهر، رئيس وزراء بافاريا فرانتز جوزيف شتراوس، ورئيس الاتحاد السوفيتي ليونيد برجينيف، والرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون والسياسي الإسرائيلي موشيه دايان. إعداد: سيلكه فونش/ ع.خ