توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى خلية جهادية في اسبانيا
٢٨ نوفمبر ٢٠١٥
أعلنت الداخلية الإسبانية أنها أوقفت في إقليم كاتالونيا رجلين وامرأة يشتبه بأنهم كانوا يخططون للإلتحاق بمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وذلك ضمن خلية كانت تنشر أيديولوجية "داعش" في مواقع التواصل الاجتماعي.
إعلان
ذكرت وزارة الداخلية في مدريد اليوم السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه أنهم من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم (داعش) في إسبانيا. ويتعلق الأمر برجلين يبلغان 42 و32 عاما ينحدران من مدينة طنجة المغربية لكنهما يعيشان في برشلونة. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الرجلين ينشران أيديولوجية تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستهدفين بالأساس الشابات.
وبالإضافة إلى الرجلين اعتقلت الشرطة الإسبانية أيضا سيدة تبلغ من العمر 24 عاما تم إلقاء القبض عليها في منطقة جرانولرز على بعد نحو 30 كيلومترا شمال شرق برشلونة. وكانت تعتزم الانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وجوه الإرهاب في اعتدءات فرنسا الدموية
نُفذت اعتداءات باريس مجموعة من الجهاديين من ذوي الملامح والمسارات المختلفة، هم المدبر وتسعة منفذين و"صاحب سوابق" لإعلان التبني إضافة إلى عدد من المتواطئين، الذين تكشف الشرطة هوياتهم تدريجياً.
صورة من: iTele
المطلوب صلاح عبد السلام، المولود في بلجيكا عام 1989، استأجر إحدى السيارتين من بلجيكا وموجوداً في السيارة التي كانت تقل أخاه إبراهيم أثناء إطلاقه الرصاص إلى أن أوصله إلى شارع فولتير حيث فجر إبراهيم نفسه. ومازالت أجهزة الأمن تبحث عنه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Police Nationale
عبد الحميد أباعود، أو أبو عمر البلجيكي كما يلقب نفسه، يبلغ من العمر 27 عاماً، ولد في المغرب، وهو العقل المدبر للاعتداءات الدموية في باريس وأحد أبرز وجوه تنظيم "داعش"، وأعلنت فرنسا مقتله في عملية أمنية شنتها الشرطة في سان دوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/Dabiq
إبراهيم عبد السلام البالغ من العمر 31 عاماً، أحد انتحاريي هجمات باريس كان برفقة أخيه صلاح عبد السلام قبل أن يقوم بتفجير نفسه أمام حانة في شارع فولتير. وكان يملك حانة في حي مولينبيك ببلجيكا، حيث ضُبط بتهمة الاتجار بالمخدرات.
صورة من: picture-alliance/dpa
الفرنسي المنحدر من أصول جزائرية إسماعيل عمر مصطفاوي (29 عاماً) كان أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في مسرح باتاكلان، وتم التعرف على هويته من بصمات إصبع مبتور عُثر عليه في المكان. وكان اسمه مدرجاً على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة. ويسعى المحققون لإثبات انه أقام فعلا في سوريا بين عامي 2013- 2014. في الصورة: منزله الواقع جنوب غرب العاصمة باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Jocard
سامي عميمور (28 عاماً) انتحاري آخر فجر نفسه في باتاكلان، ولد في باريس وينحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية. وكان متهماً بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي "بعد مشروع رحلة فاشلة إلى اليمن". وصل إلى سوريا في 2013 وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وفي ربيع 2014 تمكن والده من لقائه في سوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y.Qiang
بلال حدفي (20 عاماً) أحد الانتحاريين الذي حاولوا اقتحام استاد دو فرانس، وولد في فرنسا ويقيم في بلجيكا، ذهب إلى سوريا للجهاد. وقد نشر على حسابه على موقع فيسبوك صور كلاشنيكوف وترسانة. وعلى أخرى يظهر عاري الصدر يحمل بندقية على كتفه ويصوب على هدف.
صورة من: diepresse.com
عثر على جواز سفر سوري قرب جثة هذا الانتحاري باسم أحمد المحمد. لكن هذه الهوية مزورة على الأرجح لأنها مطابقة لهوية جندي من الجيش السوري النظامي قُتل قبل أشهر عدة. وإذا كان هذا الانتحاري سجل مطلع تشرين الأول/ أكتوبر في اليونان بحسب بصماته وسط تدفق المهاجرين الهاربين من سوريا، فإن الغموض ما زال يحيط بجنسيته وهويته. ونشرت الشرطة الفرنسية صورته وأطلقت نداء لمن لديه معلومات تساعد على التعرف عليه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
الفتاة الفرنسية من أصول مغربية حسناء آية بولحسن (26 عاماً) قامت بتفجير نفسها في حي سان دوني بشمال باريس في شقة، حاصرت الشرطة فيها إرهابيين مطلوبين. وهي ابنة خالة أباعود. وكانت المخابرات المغربية قد أطلعت نظيرتها الفرنسية على معلومات توضح أن حسناء في فرنسا وأنها متشبعة بـ"الفكر الجهادي".
صورة من: iTele
8 صورة1 | 8
وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن حوالى ألف شخص منعوا من دخول فرنسا منذ إعادة مراقبة الحدود لتشديد الإجراءات الأمنية مع اقتراب انعقاد المؤتمر حول المناخ. وأوضح الوزير الفرنسي أن هدف مراقبة الحدود "هو السماح لنا بضمان الأمن في إطار تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ وأيضا ضبط مستوى التهديد الإرهابي المرتفع جدا وضمان أمن الفرنسيين والقيام بالاعتقالات اللازمة".
وكانت فرنسا قد أعادت استثنائيا مراقبة الحدود في 13 من الجاري في إطار سلسلة تدابير ترمي إلى تشديد الإجراءات الأمنية قبل موعد القمة حول المناخ التي تبدأ أعمالها رسميا الاثنين في باريس بحضور 150 رئيس دولة وحكومة.