هدف المشروع: توفير الإضاءة بأسعار معقولة في المناطق الريفية في رواندا

حجم المشروع:15 ألف صمام ثنائي باعث للضوء، يتم تشغيله عن طريق 140 شركة صغيرة (حتى عام 2016 يجب أن يصل عدد الصمامات إلى 1.8 مليون صمام)

التوفير في حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون:6700 طن (حتى عام 2016 يجب أن يصل التوفير إلى 800  ألف طن)

حجم التوفير في المصاريف:بكل صمام ثنائي الضوء توفر الأسرة سنويا 72 دولارا أمريكيا

الصمامات الثنائية الباعثة للضوء القابلة للشحن تفتح إمكانيات واسعة أمام سكان المناطق الريفية في رواندا لم تكن موجودة في الماضي، ومنها مثلا إمكانية للصيد ليلا وجمع العسل حتى بعد حلول المساء، وكان من الصعب القيام بأعمال من هذا القبيل في ظل عدم توفر شبكة كهرباء مركزية في تلك المناطق. وحتى الآن كانت مصابيح الكيروسين تستخدم للإنارة ليلا، وذلك بالرغم من ضررها على المناخ وعلى الصحة. وستحل الصمامات الثنائية الباعثة للضوء القابلة للشحن مكان تلك المصابيح، وسيحد هذا من الاعتماد على الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري، فصمامات الضوء تشحن بواسطة جهاز ملحق بدراجة ويولد الطاقة بالضغط على الدواسات أو البدالات. واستخدام قوة العضلات على مدى  20 دقيقة لشحن صمامات الضوء قد يكون مجهدا، لكنه أسلوب لا يقبل المنافسة،لأن الصمام الضوء يعمل بكفاءة أكبر وهو أطول عمرا بالمقارنة المصابيح الشمسية. يعتبر المشروع الذي يعمل لإنتاج  هذا النوع من صمامات الضوء، مصدر إلهام للسكان المحليين، وهو يقدم أيضا أفكارا تجارية جديدة.

فيلم لكارل غيرشتروفر