توليد ضوء أقوى من ضوء الشمس لفك طلاسم مخطوطات أثرية
٣ أكتوبر ٢٠١٩
استطاع العلماء في المنشأة الوطنية البريطانية لتوليد الإلكترونات السريعة إنتاج أشعة ضوئية غاية في القوة لفك طلاسم مخطوطات قديمة هشة يرجع تاريخها لنحو 2000 عام، في عملية يأملون أن تلقي ضوءاً جديداً على العالم القديم.
إعلان
حار العلماء طريقة فتح لفافتين وأربع جذاذات أخرى من مكتبة مدينة هركولانيوم، وهي المكتبة الوحيدة الباقية من العصور القديمة، بعد أن بقيا مدفونتين لنحو ألفي عام وتفحمت من جراء ثوران بركان فيزوف القاتل عام 79 ميلادية، حتى أنها كانت في حالة شديدة الهشاشة لا تسمح بفتحها. وفحص العلماء اللفائف في المنشأة الواقعة في أوكسفوردشير حيث يوجد مسرع للجزيئات تنطلق فيه الأشعة في مسار مغلق، حيث تمكنوا من توليد ضوء أقوى بعدة مرات من ضوء الشمس. وقال لوران شابو مدير العلوم الفيزيائية في المنشأة: "الفكرة في الأساس عبارة عن ماسح بالأشعة المقطعية حيث يمكن أخذ صورة لشخص، صورة ثلاثية الأبعاد لشخص ما وفحص شرائحها لرؤية الأعضاء المختلفة".
وأضاف العام البريطاني بالقول: "نحن نسلط ضوءاً غاية في الشدة عبر (اللفافة) ثم نرصد من الناحية الأخرى عدداً من الصور ذات البعدين. ومن ذلك نعيد تجميع كتلة ثلاثية الأبعاد لهذا الجسم... ما يتيح فعلياً قراءة النص المكتوب بطريقة لا تتلف" اللفائف شديدة الهشاشة. ومن الصعب رؤية الحبر المنقوش به على اللفائف حتى من خلال جهاز توليد الإلكترونات السريعة وذلك لأنه من أصل كربوني مثل أوراق البردي المكتوب عليها.
غير أن العلماء يأملون أن تكون كثافة ورق البردي مختلفة. ويأمل العلماء من خلال مسح وريقات البردي المكتوب عليها بحروف ظاهرة إيجاد لوغاريتم باستخدام تكنولوجيا التعلم الآلي لفك شيفرة النص المكتوب على اللفافتين. وسيتولى علماء في جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة فحص البيانات التي سيتم جمعها باستخدام الكمبيوتر لمعرفة فحوى اللفائف.
ع.غ/ ط.أ
حقائق قد لا تعرفها عن الشمس!
حياة كل كائن حي متعلقة بضوء الشمس. ووجود الحياة على الأرض لا يمكن أن يستمر بدون الشمس. تعرف على بعض الحقائق عن "النجم العجوز" في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: Colourbox/I. Goncharenko
لن تشهد جميع المناطق كسوف الشمس، فقط جزر فارو وعلى قمم الجبال يمكن تتبع هذه الظاهرة الكونية. أما في وسط أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، فسيغطي القمر الشمس جزئياً فقط.
صورة من: picture-alliance/ZB/J. Büttner
لا يُنصح بالنظر إلى الشمس أثناء الكسوف التام أو عند تقدم القمر أمام الشمس لحجب أشعتها. كما يُنصح بعدم المخاطرة لأن عواقب ذلك خطيرة ويمكن لشبكية العين أن تحترق تماماً.
صورة من: picture-alliance/dpa/Nietfeld
تشير التقديرات الفلكية إلى أن عمر الشمس يفوق 4.6 مليار سنة، وأنها تحتوي ما يكفي من طاقة داخلية كي تستمر في السطوع ربما بعد فناء الخلق على كوكبنا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تعتبر الشمس بمثابة مفاعل نووي اندماجي عملاق، وفي وسطه ضغط داخلي ودرجة حرارة مرتفعان. وتلتحم في وسط الشمس ذرات الهيدروجين ببعضها البعض لتشكل ذرات منصهرة من الهيليوم تُنتج طاقة عالية للغاية.
صورة من: rangizzz/Fotolia.com
لا تبدو الشمس كبيرة جداً إذا نظرنا لها من الأرض، إلا أن نصف قطرها يبلغ حوالي 700 ألف كيلومتر، وتفوق درجة حرارتها في لبها 15 مليون درجة مئوية وعلى السطح حوالي 5500 درجة مئوية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
هناك مئات المليارات من النجوم التي تسطع أشعتها في مجرتنا، والشمس واحدة من تلك النجوم الأقرب إلى الأرض، إذ تبلغ المسافة بينها وبين كوكبنا الأزرق 150 مليون كيلومتر.
صورة من: Ye Aung Thu/AFP/Getty Images
تصعد مواد ساخنة ومضيئة من قلب الشمس وتنخفض درجة حرارتها كلما اقتربت إلى السطح، وهناك تبرد لتنزل من جديد إلى المركز.
صورة من: Getty Images/Q. Rooney
البقع المظلمة التي تظهر على سطح الشمس أحياناً وتبقى لشهور كانت أسبابها مجهولة لدى أسلافنا، ولكن العلم الحديث يعرف سبب ذلك، ألا وهو قوة المجال المغناطيسي في تلك المناطق بشكل خاص.
صورة من: picture-alliance/ dpa
ارتفاع النشاط الشمسي ينتج في بعض الأحيان ما يسمى بـ"العواصف الشمسية"، التي يتم خلالها إطلاق عدد كبير من الجسيمات المشحونة القادرة على تدمير كل ما يعمل بالطاقة الكهربائية في أسوأ الحالات.
صورة من: dapd
هناك أيضاً جوانب جميلة للعواصف الشمسية، تُعرف بظاهرة الشفق القطبي. تحدث هذه الظاهرة عندما تصطدم الجسيمات المشحونة من الشمس بالغلاف الجوي للأرض، خاصة في منطقة القطبين.