ارتفعت أعداد ضحايا تفجيرات مطار إسطنبول إلى 42 شخصا، في حين لا تزال أعداد من الجرحى في المستشفيات التركية، ومن بين القتلى طبيب تونسي حاول الالتقاء بابنه في تركيا من أجل محاولة إعادته إلى تونس بعد أن التحق بـ "داعش".
إعلان
قال مسؤولون أمنيون أتراك الخميس( 30 يونيو/ حزيران) إن طبيبا عسكريا تونسيا كان بين قتلى الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك في اسطنبول بعدما سافر سعيا لإعادة ابنه الذي التحق بتنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أشهر. وأكدت وزارة الخارجية التونسية إن العميد بالجيش التونسي فتحي بيوض وهو طبيب بالمستشفى العسكري كان من بين القتلى في تفجير استهدف مطار أتاتورك.
وقال مسؤول أمني رفيع إن ابن الطبيب العسكري، وهو طالب طب سافر رفقة صديقته قبل أشهر إلى سوريا وانضما إلى "داعش" قبل أن يعودا من جديد إلى تركيا حيث اعتقلا في مركز أمني حدودي تركي. وذكر أن الطبيب العسكري سافر للقاء ابنه هناك ضمن محاولاته لإعادته.
وفتح ثلاثة انتحاريين تشتبه السلطات التركية في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية النار ثم فجروا أنفسهم في مطار اسطنبول الرئيسي فقتل 42 وأصيب نحو 239 شخصا الثلاثاء.
ومن بين الضحايا الأجانب، وعددهم 13، مواطنون من الصين والأردن وتونس وأوزبكستان وإيران وأوكرانيا وفلسطين والسعودية والعراق.
ع.أ.ج/ح.ع.ح (رويتروز، أف ب/ DW)
صدمة في إسطنبول وردود فعل منددة بعد الاعتداء الإرهابي
قتل 41 شخصا بينهم أجانب وأصيب 239 آخرون بجروح مساء الثلاثاء في اعتداء نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. الاعتداء المشين الذي يحمل على ما يبدو بصمات تنظيم "داعش" الإرهابي خلف ردود فعل واسعة.
صورة من: Reuters/I. Coskun
أدانت معظم العواصم العالمية والعربية الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مطار إسطنبول الدولي وأوقعت عشرات القتلى. كما عبّر العالم عن تضامنه مع تركيا فيما عرض الرئيس الأميريكي المساعدة على أنقرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suna
أعلن مكتب حاكم اسطنبول في بيان أن حصيلة الاعتداء ارتفعت إلى 41 قتيلا و239 جريحا. وأشار البيان إلى أن 130 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة، موضحا أن بين الضحايا 13 أجنبيا. وكانت حصيلة رسمية سابقة أشارت إلى سقوط 36 قتيلا.
صورة من: DW/K. Akyol
ساد الذعر محطة الرحلات الدولية في مطار اسطنبول بعد سماع انفجارين عنيفين تلاهما إطلاق نار. وشوهدت جثث مغطاة في المطار الذي تناثرت فيه حقائب سفر تركها أصحابها، وسط انتشار مئات عناصر الشرطة والإسعاف والإطفاء.
صورة من: Reuters/O. Orsal
قال شاهد عيان إن أحد المهاجمين "فتح النار بشكل عشوائي" وهو يسير عند مدخل أحد صالات المطار قبل وقوع 3 انفجارات. وقال بول روس وهو سائح جنوب إفريقي (77 عاما) وهو في طريقه إلى كيب تاون مع زوجته "جئنا إلى صالة المغادرة وشاهدنا الرجل وهو يطلق النار بشكل عشوائي. كان يرتدي ملابس سوداء... كنت على بعد 50 مترا منه."
صورة من: Reuters/O. Orsal
بعد وقوع الاعتداء الغادر تم تعليق جميع الرحلات المغادرة لمطار اسطنبول.و يشهد المطار حالة استنفار أمني كبير، واستُأنفت حركة الطيران فيه منذ الساعة الثالثة صباحا الأربعاء بالتوقيت المحلي. وقد عبر مطار اسطنبول العام الماضي 60 مليون مسافر.
صورة من: Reuters/O. Orsal
نقلت التلفزيونات صورا لحالة الفوضى أمام مستشفى بكركوي الكبير قرب المطار الذي توافد إليه أفراد سعيا إلى الحصول على معلومات عن أقاربهم. وذكرت مصادر في الحكومة التركية أن 13 أجنبيا على الأقل بين القتلى منهم خمسة سعوديين وعراقيان اثنان وتونسي وأوزبكي وصيني وإيراني وأوكراني وأردني وفلسطينية.
صورة من: DW/K. Akyol
ذكرت متحدثة باسم حكومة برلين المحلية أن بوابة براندنبورغ التاريخية في المدينة ستسطع بالألوان الوطنية لتركيا مساء اليوم الأربعاء تعبيرا عن حزن العاصمة الألمانية. وعبرت عن أسفها للهجوم الذي شهدته مدينة اسطنبول أمس الثلاثاء. وقال وزير الداخلية المحلي في برلين فرانك هينكل إنه من المقرر تنكيس الأعلام على مبان عامة.
صورة من: Reuters/M. Sezer
مطار اسطنبول الخاضع لحراسة أمنية مشددة مازال تحت صدمة الاعتداء. وقد ألغت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمرا صدر في وقت سابق بوقف الرحلات بين الولايات المتحدة ومطار أتاتورك في اسطنبول بعد الهجمات الإرهابية ليوم الثلاثاء. وتوالت ردود الفعل الدولية المنددة بالعمل الإجرامي المشين.
صورة من: Reuters/M. Sezer
عقب الهجمات الإرهابية على مطار اسطنبول صدر بيان عن المكتب الإعلامي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاء فيه:"آمل بشدة أن يكون الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك منعطفا، ونقطة مفصلية، لبدء مكافحة مشتركة، بقيادة الدول الغربية، في أنحاء العالم ضد التنظيمات الإرهابية".