تونس - آلاف اليهود من مختلف أرجاء العالم يحتفلون في جربة
٣ مايو ٢٠١٨
وسط إجراءات أمنية مشددة انتهت الزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية ودون حوادث. وشارك هذا العام في الزيارة أعداد اقل مما كان متوقعا وأقل بكثير مما كان يشارك في الزيارة قبل الاعتداءات الإرهابية.
إعلان
وسط إجراءات أمنية مشددة انتهت الخميس (الثالث من مايو/ أيار 2018) الزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية دون حوادث. وشارك هذا العام في الزيارة أعداد أقل مما كان متوقعاً وأقل بكثير مما كان يُشارك في الزيارة قبل الاعتداءات الإرهابية.
وشارك المئات الخميس في اليوم الثاني والختامي للزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي في جزيرة جربة التونسية (جنوب شرق) بمواكبة حماية أمنية مشددة. وخلال يومي الأربعاء والخميس، أقام الزوار الصلوات وغنوا وأشعلوا الشموع ووضعوا البيض الذي كتبوا عليه أمانيهم داخل قبو في أقدم معبد في أفريقيا بالجزيرة.
وكشف مسؤول أمني لفرانس برس أن حوالي 3 الاف شخص شاركوا في اليوم الأول من هذه المناسبة الدينية السنوية اليهودية. وبالتصفيق والرقص اختتمت مراسم الزيارة وأخرجت "المنارة" وهي مصباح كبير مصنوع من الفضة ومثبت فوق عربة ذات عجلات، إلى الباب الخارجي للكنيس تحت رقابة أمنية مشددة. ولدواع أمنية لم تعد "الخرجة" تجوب كما في السابق كل المعابد الأخرى في الجزيرة والأحياء التي يسكنها اليهود بل اقتصرت على محيط كنيس الغريبة.
وشارك هذه السنة نحو 400 إسرائيلي في الحج السنوي، وفقاً لمساعد منسق مراسم الحج رينيه طرابلسي.
وينظم اليهود التونسيون مراسم الحج للغريبة سنوياً، ويبلغ عددهم حالياً أكثر من 1200 شخص وأغلبهم يسكن جزيرة جربة وتونس العاصمة وكان عددهم يناهز 100 ألف قبل استقلال تونس سنة 1956.
وأثرت الهجمات الإرهابية التي هزت تونس على الاقبال على هذه الزيارة في السنوات القليلة الماضية. وتمت مهاجمة كنيس الغريبة في مناسبتين، الاولى كانت في 1985 حين قتل شرطي العديد من الاشخاص، أما الثانية فكانت في نيسان/ أبريل 2002 حيث قتل 21 شخصاً أغلبهم من الألمان في هجوم تبناه لاحقاً تنظيم القاعدة.
وكان يشارك سنويا قرابة 8 آلاف شخص في حج الغريبة إلى قبل عام 2002، أي قبل الحوادث الإرهابية .
ولا تزال حالة الطوارئ سارية في تونس منذ أن أعلنت في 2015 بعد سلسلة من الاعتداءات استهدفت سياحاً ورجال أمن، غير أن الوضع الأمني تحسن خلال السنتين الأخيرتين.
ح.ع.ح/ ع.غ (أ.ف.ب)
أكبر متحف مفتوح لفن الشوارع في العالم
تحويل قرية صغيرة إلى أكبر متحف مفتوح لفن الشوارع في العالم، تلك هي المهمة الفريدة التي حزم 150 رساما من كافة أنحاء العالم حقائبهم من أجلها. حطوا الرحال في جزيرة جربة التونسية. اخترنا لكم أروع صور لهذا المتحف الفريد.
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
متحف تحت أشعة الشمس
اختار الفنان التونسي مهدي بوعناني، الملقب بدابرو، أن يهدي أهالي قرية الرياض في جزيرة جربة بورتريها جميلا لإحدى النساء، وقد ازدحم السياح على القرية للتمتع بأعمال الفنانين المبدعة.
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
لمسة وفاء لروح محمود درويش
عمل فني للفنان اللبناني ياوان حلواني وهو بورتريه للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش الذي ألقى في تونس قصيدته الشهيرة "كيف نشفى من حب تونس؟".
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
عمل فني من العراق
هذا العمل هو للفنان العراقي مينا، وهو هدية منه إلى أهالي جزيرة جربة. وتظهر في الصورة امرأة بدوية عراقية تحمل وردة بين يديها. وغالبا ما يستعمل اللون الأزرق والأبيض في طلاء منازل الجزيرة.
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
المرأة البدوية في تونس
بورتريه يصور امرأة بدوية تونسية متزينة بالحلي أو"الخلخال" التقليدي ولها وشم في وجهها، وهو عمل للفنانة الإسبانية بي توي.
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
لحظة أمومة
لوحة فنية مزركشة للفنانتين الأمريكتين مونيكا كانيلاو وسوون، استمدت من لحظة أمومة بين أم ورضيعها.
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
الغرافيتي بمخطوطات عربية
مزيج من فن الغرافيتي والخط العربي، وهو ثمرة عمل في غاية الروعة شارك في إتقانه الفنان التونسي انكمان وزميله الفرنسي سكيبرو دا مونتال فابورز.
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
قيادة الدراجة على الشاطئ
الفنان الأسترالي انتان ماجي استمد عمله من الحياة اليومية في جزيرة جربة: شاب يقود دراجته على شاطئ البحر، وتبرز الرسوم المعالم المعمارية في الجزيرة الصغيرة.
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
"عش حياتك"
أضفى هذا البورتريه جاذبية ملفتة على هذا المبنى المهدم، وهو عمل للفنان الألماني هندريك بايكيرش، ونقش على الجدار دعوة مفتوحة لسكان الجزيرة: "عش حياتك".
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
فن الخط العربي في خدمة الغرافيتي
في أحد أزقة القرية، استمد الفنان الفرنسي من أصل تونسي "السيد" لون عمله من لون الزهور التي غالبا ما يزين بها أهالي الجزيرة منازلهم. والنقشة الجذابة هي لكلمة: "احلم".
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
جدران منسية
ارتدت الفنانة المصرية آية طارق القبعة التونسية التقليدية "مظلة" المصنوعة من سعف النخيل، للاتقاء من حر الشمس، وشرعت في العمل، فجعلت من جدار منسي لوحة فنية جميلة.
صورة من: Aline Deschamps/Galerie Itinerrance
عمل فني من المغرب
الفنان المغربي عبد اللطيف موستاد اختار أن يخطط المقولة الشهيرة "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"، تحت أنظار أبناء القرية.