1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس.. الإفراج عن صحفية اعتُقلت بعد انتقادها رجال شرطة

١٥ أبريل ٢٠٢٢

أفرج القضاء التونسي اليوم الجمعة عن صحفية بعد اعتقالها ليوم واحد وفق ما نقلته وسائل إعلام تونسية. وتم اعتقالها بعد انتقادها لرجال الشرطة ولوزير الداخلية، في ثاني اعتقال لصحفيين خلال شهر واحد.

احتجاجات صحفيين تونسيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة- أرشيف
احتجاجات صحفيين تونسيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة- أرشيفصورة من: Mohamed Messara/Epa/dpa/picture alliance

أفرج القضاء التونسي اليوم الجمعة(15 أبريل نيسان 2022) عن صحفية بعد اعتقالها ليوم واحد وفق ما نقلته وسائل إعلام تونسية. وكانت  نقابة الصحفيين في تونس قد نقلت أمس الخميس إن محكمة تونسية قررت التحفظ على صحفية انتقدت رجال شرطة ووزير الداخلية.

ونددت النقابة أمس الخميس بانتكاسة خطيرة لحرية التعبير منذ استحواذ الرئيس قيس سعيد على السلطة التنفيذية الصيف الماضي.

واعتقال شهرزاد عكاشة هو ثاني اعتقال لصحفيين خلال شهر، بعد أن سُجن صحفي آخر لمدة أسبوع الشهر الماضي لنشره قصة عن مسلحين، وسط انتقادات متزايدة لسعيد بأنه يحاول السيطرة على وسائل الإعلام.

وقالت النقابة إن اعتقال شهرزاد عكاشة جاء بسبب منشور في فيسبوك انتقدت فيه وزير الداخلية واتهمت رجال الشرطة بإهانتها وضربها في الشارع الأسبوع الماضي.

وطالبت عكاشة في منشورها وزير الداخلية بالسيطرة على رجال الشرطة ووصفتهم بأنهم "كلاب" بعد أن قالت إنهم ضربوها وسبوها وخلعوا حجابها. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الداخلية.

ودخلت وسائل الإعلام العمومية في تونس مؤخرا في إضراب عام احتجاجا على طريقة إدارة الدولة لهذه المؤسسات.
وشمل الإضراب التلفزيون العمومي والإذاعة الوطنية والإذاعات الجهوية العمومية ووكالة تونس أفريقيا للأنباء وصحيفتي لابراس والصحافة.
وينتقد صحفيون في التلفزيون محاولات فرض قيود على حرية الصحافة وتغييب المعارضة في البرامج السياسية منذ إعلان الرئيس قيس سعيد التدابير الاستثنائية في البلاد في 25 تموز/يوليو الماضي.

وحرية التعبير والصحافة ظلت مكسبا رئيسيا للتونسيين بعد ثورة 2011 التي أنهت الحكم الاستبدادي للرئيس الراحل زين العابدين بن علي وأطلقت شرارة احتجاجات الربيع العربي. 

ومع ذلك، فإن النظام الديمقراطي الذي تم تبنيه بعد الانتفاضة يمر بأزمة عميقة بعد أن سيطر الرئيس سعيد على السلطة التنفيذية وألغى الدستور ليحكم بمراسيم، وهي خطوة وصفها المعارضون بأنها انقلاب.

وفي الشهر الماضي حل سعيد البرلمان وفرض حكم الرجل الواحد. وأثارت خطوته غضبا واسع النطاق في الداخل والخارج.

ويقول سعيد، الذي أصبج وجها معروفا عندما بدأ الظهور في برامج إعلامية للحديث عن الدستور بعد 2011، إنه يحترم جميع الحريات والحقوق ولن يصبح ديكتاتورا.

لكنه رغم ذلك ينتقد وسائل الإعلام باستمرار، بل ويحتج أحيانا حتى على ترتيب الأخبار في وسائل الإعلام المحلية‭‭.‬‬

ع.ا/م.س (رويتزر)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW