حكم على ثلاثة تونسيين بالإعدام في قضية ذبح شرطي في طريق العودة إلى منزله. وأبقى قانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي أقر في تموز/ يوليو على عقوبة الإعدام بالرغم من دعوات عدد من الجمعيات المحلية والدولية إلى إلغائها.
إعلان
أصدرت محكمة تونسية حكما بإعدام ثلاثة متهمين كانوا تورطوا في قتل عون أمن في كانون الثاني / يناير الماضي. وذكرت تقارير إعلامية اليوم (الأربعاء 30 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن المحكمة الابتدائية بالعاصمة، والمختصة بالنظر في القضايا الإرهابية، قد أدانت المتهمين الثلاثة المتورطين في قتل عون الأمن وحكمت عليهم بالإعدام.
وأدين المحكومون بتهم القتل العمد والرصد والتخطيط والانضمام لتنظيم إرهابي وارتكاب جرائم إرهابية. وتعود حادثة القتل إلى يناير/ كانون الثاني الماضي عندما اعترض الجناة عون الأمن وهو على دراجة هوائية بمدينة الفحص وبادروا بتعنيفه بآلات حادة قبل أن يعمدوا إلى ذبحه. وصدرت بحق المتهمين أحكام بالسجن ترتبط بقضايا أخرى تتراوح عقوبتها بين السجن عشر سنوات و22 سنة. وسبق أن أصدر القضاء التونسي هذا العام أحكاما بالإعدام ضد عنصرين تكفيريين تورطا في قتل عون أمن عام 2013. وأبقى الدستور التونسي الجديد الصادر في عام 2014 أي بعد الثورة، على عقوبة الإعدام في الجرائم الخطيرة مع أن تونس لا تطبق هذه العقوبة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي بسبب الجدل المرتبط بحقوق الإنسان والحق في الحياة.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)
مدينة سيدي بوزيد ما زالت تنتظر الياسمين
تحتفل سيدي بوزيد بالذكرى الخامسة لثورة الياسمين عام 2010. ويبدو أن لا شيء تغير في البلد، فالمشهد كما هو. غابت المشاريع الكبرى وبقيت مظاهر الفقر وتفاقمت أزمة البطالة والتلوث، رغم ذلك الأمل باق.. يوميات سيدي بوزيد في صور.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
صورة محمد البوعزيزي مفجر ثورة الياسمين في تونس التي امتدت شرارتها إلى عديد من الدول توشح بناية البريد التونسي في قلب المدينة. غادر الرجل الرمز أهله ووطنه لكن بقي قبره وصورته وعربة من الرخام تروي حكاية ثورة الياسمين.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
حزام من النفايات يحيط بمدينة سيدي بوزيد في غياب حلول عملية للمعضلة التي تهدد نوعية الحياة بالجهة عند مدخلها الشمالي الذي لا تسلكه الوفود الرسمية ويعرفه فقط سواق سيارات النقل الجماعي وسيارات الأجرة القادمة من جهة القيروان.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
أشغال دائمة على الطرق وجهود حثيثة لتحسين البنية التحتية والمرافق الجماعية بالمدينة، لكن الحصيلة تبقى فقيرة، فالبنية التحتية بحاجة الى جهود اكثر.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
تكاثر أصحاب عربات بيع الخضر والغلال في مدينة محمد البوعزيزي بحثا عن لقمة العيش الحلال. ورغم وجود سوق كبرى للخضر والغلال وأسواق أسبوعية وأخرى بلدية إلأ أن عددا من الباعة فضلوا أن يجاوروا محافظ المدينة.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
نصب فني لعربة محمد البوعزيزي يتوسط الشارع الرئيسي في سيدي بوزيد في محاولة من المدينة لتخليد أثر الشاب الذي أحرق نفسه بعد أن أوصدت أبواب "الوالي" بن علي في وجهه.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
عربة أخرى وسط الطريق في قلب المدينة وشاب آخر يطلب لقمة العيش من بيع أزهار الزينة البلاستيكية القادمة من الصين.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
بيع البنزين المهرب من الجزائر وليبيا أصبحت مهنة من لا عمل له، يكفي أن تجد أحد المهربين وتختار مكانا على الطريق لتبيع البنزين في تحد صارخ للقانون أمام أعين الدولة.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
مبادرة أهلية لتزيين واجهة احد المعاهد بالمنطقة. يبدو أن الأمل معلق على الجيل الأصغر للنهوض بالبلد.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
برج لحراس الغابات في مرحلة البناء بأحد جبال المحافظة. مقاومة الإرهاب فرضت واقعا جديدا على الدولة وأصبح يتطلب الاستعداد له في كل شبر من أرض الجمهورية.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
لا أثر للرعاة في الجبال التي تحيط بسيدي بوزيد المشهورة بخرافها الملاح. الخوف من الإرهابيين المستقرين في جبال المغيلة القريبة أصبح يملأ قلوب الرعاة خشية تعرضهم لاعتداء على غرار ما جرى للراعي الشاب مبروك السلطاني الذي ذبحه الإرهابيون مؤخرا.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
تتحمل المرأة عبء العمل في الزراعة في ظل عزوف الشباب عنه، وهي تسهم في تأمين الغذاء للمحافظة وللبلاد بأسرها إذ توفر سيدي بوزيد أكثر من 20 بالمائة من استهلاك تونس من الخضروات.