1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس.. المشيشي يعلن أن الحرب على الإرهاب مستمرة بلا هوادة

٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠

أعلنت الحكومة التونسية بلسان رئيسها أن ما وصفته بـ"الحرب على الإرهاب" مستمرة بلا هوادة. جاء ذلك بعد الإعلان عن العثور على جثة راع مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين "يرجح أن تكون مجموعة إرهابية" وراء مقتله.

رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي في صورة من الأرشيف.
بعد العثور على جثة راع مقطوع الرأس رئيس الحكومة التونسية يقول إن الحرب على الإرهاب مستمرة بلا هوادة.صورة من: Getty Images/AFP/F. Belaid

قالت مصادر أمنية وسكان إن مسلحين متشددين اختطفوا راعيا شابا في جبال تونس قريبا من الحدود مع الجزائر وقطعوا رأسه اليوم الأحد (20 ديسمبر/ كانون الأول 2020). وردا على ما وصفها بـ "العملية الإرهابية" قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إن الحرب على الإرهاب مستمرة بلا هوادة.

وطالب المشيشي وزيري الدفاع والداخلية، بتكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها لينالوا جزائهم. وقال "الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة وبنفس العزيمة الراسخة، للقضاء على كل من يتربص بأمن تونس والتونسيين".

وأعلن مصدر قضائي في ولاية القصرين الأحد العثور على جثة رجل مقطوع الرأس في منطقة السلاطنية من قبل مواطنين قبل أن تأخذ السلطات المحلية علما بذلك.

وقال المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين رياض النويري لوكالة الأنباء التونسية، إن النيابة العامة بالقصرين توجهت إلى مكان الجريمة البشعة المحاذي لجبل السلوم في معتمدية حاسي الفريد حيث تم العثور على راع مقطوع الرأس.

  وبحسب تقارير إعلامية فإن الضحية في العقد الثاني من عمره وهو من بين العاطلين عن العمل. 

وهذه ليست عملية القتل الأولى التي تحصل في المنطقة فقد تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في آذار/مارس 2019 قتل تونسي كانت سلطات بلاده قد عثرت قبل شهر على جثته.

وفي العام 2015 قطعت مجموعة متطرّفة رأس مبروك السلطاني (17 عاما) في عملية هزّت الرأي العام. وبعد سنتين عُثر على جثة شقيقه الأكبر أثناء عملية تمشيط من قبل قوات الأمن والجيش إثر إعلان تعرضه للخطف بيد "مجموعة إرهابية"، بحسب وزارة الدفاع آنذاك. وقد تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" عمليتي القتل.

وتنشط مجموعات مسلحة في منطقة جبال الشعانبيمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيمات أخرى.

ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية.

م.أم/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW