1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: المعارضة تعلق مشاركتها في جلسات الحوار مع الحكومة

٢٥ أكتوبر ٢٠١٣

أعلنت المعارضة التونسية تعليق مشاركتها في أول جلسة مفاوضات مباشرة مع الحكومة وذلك إلى حين تقديمها تعهداً "واضحاً وصريحاً" باستقالتها بحسب ما حددتها "خارطة طريق" المفاوضات. في حين يسود التوتر أنحاء تونس بعد مقتل رجال أمن.

Tunisian opposition activists shout slogans during a demonstration in Tunis' central Habib Bourguiba Avenue on October 23, 2013 demanding the resignation of Tunisia's Islamist-led government, ahead of a national dialogue aimed at ending months of political deadlock. The Habib Bourguiba Avenue was the epicentre of the January 2011 revolution that ousted former dictator Zine El Abidine Ben Ali. AFP PHOTO/ FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

قالت الهيئة السياسية لـ"جبهة الإنقاذ الوطني" (ائتلاف المعارضة) في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية التونسية مساء أمس الخميس إنها قررت "تعليق مشاركة كافة مكونات الجبهة في ..الحوار الوطني.. (المفاوضات) إلى حين تقديم تعهد واضح وصريح باستقالة الحكومة وفق ما تنص عليه خارطة الطريق".

وبحسب نص هذه الخارطة، سيتم خلال الجلسة الأولى للمفاوضات "الإعلان عن القبول بتشكيل حكومة كفاءات ترأسها شخصية وطنية مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة تحل محل الحكومة الحالية التي تتعهد بتقديم استقالتها (...) في أجل أقصاه ثلاثة أسابيع من تاريخ الجلسة الأولى للحوار الوطني".

وكان مقرراً أن تبدأ أول جلسة مفاوضات الجمعة (25 تشرين الأول / أكتوبر 2013). وبررت جبهة الانقاذ قرارها بتعليق مشاركتها في المفاوضات بـ"افتقار الحوار إلى محاور (حكومي) مسؤول يمكن التوافق معه لحل أزمة الحكم في البلاد وإنقاذ تونس"، محملة علي العريض، رئيس الحكومة "المسؤولية الكاملة عن تعطيل انطلاق الحوار الوطني".

ولفتتت إلى "رفض" العريض "الإعلان عن تعهده بالاستقالة طبقاً لخارطة الطريق"، التي وقع عليها راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، وزعماء أحزاب المعارضة. وكان علي العريض قد أعلن أول أمس الأربعاء أن الحكومة سوف "تتخلى" ولكن بعد إتمام البرلمان المصادقة على الدستور الجديد لتونس وإصدار قانون انتخابي وتشكيل هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات القادمة.

توترات واحتجاجات تسود تونس منذ اغتيال الاسلاميين لمعارضين علمانيينصورة من: picture alliance/AP Photo

ضبط أسلحة قادمة من ليبيا

هذا وتعيش تونس أزمة سياسية حادة منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو وقتل جماعات سلفية مسلحة عناصر من الجيش والشرطة. وكانت الشرطة قد أطلقت أمس الخميس قنابل الغاز لتفريق محتجين غاضبين هاجموا مقر محافظة الكاف، شمالي العاصمة تونس، احتجاجاً على مقتل سبعة من رجال الأمن في اشتباكات مع مسلحين إسلاميين، بينما تظاهر تونسيون في عدة مدن للضغط من أجل الإطاحة بالحكومة.

كما أتلف محتجون في الكاف أيضاً أثاث ومحتويات مقر حركة النهضة التي تقود الاتئلاف الحاكم، في مشهد يعبر عن استمرار التوتر في تونس التي تكافح من أجل الخروج من أزمتها السياسية.

كما قتل ستة من أفراد الشرطة في اشتباكات مسلحة مع متشددين في مدينة سيدي بوزيد، جنوبي العاصمة، أول أمس الأربعاء، مع قيام الحكومة بحملة على المقاتلين الإسلاميين الذين يستغلون الفوضى السائدة في ليبيا المجاورة للحصول على السلاح والتدريب على القتال.

وقال التلفزيون الرسمي في تونس مساء أمس الخميس إنه تم ضبط شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى "عناصر إرهابية" بجبل الشعانبي التابع لمحافظة القصرين التونسية على الحدود مع الجزائر. وذكر التلفزيون أن القوات الجزائرية تمكنت من ضبط مهربين كانوا ينقلون شحنة أسلحة قادمة من ليبيا "كانت في طريقها إلى الإرهابيين المتحصنين في جبل الشعانبي". وأفاد التلفزيون نقلاً عن مصادر أمنية بالجزائر بأن الموقوفين أدلوا بمعلومات مهمة بشأن الأطراف المتورطة في جلب السلاح في ليبيا والجزائر وتونس. وأضافت المصادر أنه تم ضبط شاحنتين وثلاثة سيارات رباعية الدفع يستقلها المهربون.

ع. ج / ي. أ (آ ف ب، د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW