1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس تتعقب رجلين تدربا في ليبيا بعد هجوم سوسة

٢ يوليو ٢٠١٥

كشف مسؤول تونسي أن سلطات الأمن التونسية اعتقلت 12 مشتبهاً به على صلة بهجوم على فندق في سوسة واستهدف سياحاً أجانب، وإن أجهزة الأمن تتعقب رجلين تدربا في معسكر للجهاديين في ليبيا مع منفذ الهجوم.

Tunesien Gedenkfeier für die Opfer des Anschlags
صورة من: Reuters/Z. Bensemra

قال مسؤول تونسي إن السلطات اعتقلت 12 مشتبهاً به على صلة بهجوم على فندق في سوسة استهدف سياحاً أجانب وإنها تتعقب رجلين تدربا في معسكر للجهاديين في ليبيا مع منفذ الهجوم. وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي عن مقتل 38 أجنبياً معظمهم سياح بريطانيون قبل أن تقتل الشرطة المهاجم. وفي مارس/ آذار قتل مسلحان 21 شخصاً في متحف باردو بالعاصمة تونس قبل قتلهما بالرصاص أيضاً.

وقال لزهر العكرمي الوزير المكلف بالعلاقة مع مجلس النواب "البرلمان" للصحفيين في وقت متأخر أمس الأربعاء "هذه مجموعة تلقت تدريبا في ليبيا ولها نفس الهدف. اثنان هاجما متحف باردو وواحد هاجم سوسة". وأضاف أن "الشرطة تتعقب اثنين آخرين". وأضاف العكرمي في التصريح الذي أذاعه راديو موزاييك: "تم اعتقال مجموعة كبيرة متكونة من 12 تونسياً على صلة بإرهابي سوسة".

وفي وقت سابق قال مسؤول أمني إن تونس اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم لكن حملة واسعة شنتها قوات الأمن تمكنت من اعتقال تسعة آخرين. والهجوم على فندق مرحبا امباريال هو أسوأ هجوم دامي في تاريخ تونس الحديث وهو الثاني الذي يستهدف سياحاً هذا العام. وقالت الحكومة في وقت سابق هذا الأسبوع إن منفذ هجوم سوسة تلقى تدريبات في معسكر للجهاديين في ليبيا مع مهاجمي متحف باردو نهاية العام الماضي.

وتثير العلاقة بين منفذي اعتداءات باردو وسوسة المخاوف من إمكانية شن مزيد من الهجمات في تونس التي تكافح لاستعادة استقرارها الأمني ومواجهة المتشددين الإسلاميين الذين يمثلون أكبر تهديد للديمقراطية الوليدة. وحذرت بريطانيا من مزيد الهجمات في تونس، لكنها تعهدت بالرد واحتمال توسيع دورها في سوريا ضد تنظيم "داعش" بعد هجوم سوسة. وتمكنت تونس أمس الأربعاء من تحديد هوية جميع القتلى ومن بينهم 30 بريطانياً.

وأقال وزير الداخلية أمس ثلاثة من مسوؤلي الشرطة في سوسة والقيروان والمنستير على خلفية هجوم سوسة. ونشرت الداخلية حوالي ألف شرطي مسلح على الشواطئ والفنادق لتوفير مزيد من الحماية للسياح الذين غادر ألاف منهم تونس بعد الهجوم.

ع.غ/ ع.ج (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW