1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس تنفي دخولها في أي تحالف مع أحد أطراف النزاع الليبي

٢٦ ديسمبر ٢٠١٩

يبدو أن تصريحات الرئيس أردوغان عن وجود اتفاق مع نظيره التونسي لدعم حكومة السراج في ليبيا أحرجت الساكن الجديد في قصر قرطاج. كما أن تصريح وزير داخلية حكومة الوفاق حول وجود "تحالف" زاد الطين بلة. فكيف ردت الرئاسة التونسية؟

الرئيس التونسي قيس سعيّد مستقبلا نظيره التركي أردوغان.
يبود أن تصريحات أردوغان حول اتفاق بينه وبين الرئيس التونسي حول ليبيا أحرج الأخير.صورة من: Demiroren Agency

نفت الرئاسة التونسية اليوم الخميس (26 ديسمبر/ كانون الأول 2019) وجود أي تحالف مع أحد أطراف النزاع في ليبيا، وذلك ردا على ما ورد في تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير داخلية حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج.

وفي استفسار لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نفت المستشارة الاعلامية بمؤسسة الرئاسة التونسية رشيدة النيفر وجود هذا التحالف. وأوضحت في ردها: "لم تطرح هذه المسألة بالمرة والدولة التونسية تبقى متمسكة بالحل السلمي للأزمة الليبية، كما جاء في بيان تونس للسلام (مبادرة تونسية) وكما أكده أيضا رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال زيارة الرئيس التركي مؤخرا".

كما جاء في بيان رسمي للرئاسة التونسية أن "تونس لن تقبل بأن تكون عضوا في أي تحالف أو اصطفاف على الإطلاق، ولن تقبل أبدا بأن يكون أي شبر من ترابها إلا تحت السيادة التونسية وحدها". وأضاف البيان: أنه "... لا توجد ولن توجد أي نية للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تحدث في وقت سابق اليوم في خطاب في أنقرة عن وجود اتفاق مع الرئيس التونسي أثناء زيارته أمس الأربعاء إلى تونس، لدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج المعترف بها دوليا.

كما كشف وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، عن وجود تحالف مع تركيا والجزائر وتونس لدعم التعاون الاقتصادي والاستقرار في شمال إفريقيا. وأفاد، في مؤتمر صحفي في العاصمة تونس، بوجود تعاون بين حكومة الوفاق يشمل تركيا وتونس والجزائر لدعم "الاستقرار الأمني والسياسي" أيضا. بيد أنه لم يوضح ما إذا كان هذا التعاون سيشمل الجانب العسكري. 

ودفعت زيارة أردوغان أمس لتونس على رأس وفد يتكون من وزيري الدفاع والخارجية ومدير المخابرات ومستشارين أمنيين، تكهنات على السطح بالتحضير لتدخل عسكري وشيك في ليبيا. كما مهد أردوغان الطريق لتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا بإعلانه عن تصويت قريب في البرلمان على إرسال جنود لدعم حكومة الوفاق الوطني في مواجهة رجل الشرق القوي خليفة حفتر.

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW