1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: جنازة البراهمي تتحول إلى احتجاجات ومواجهات مع الشرطة

٢٧ يوليو ٢٠١٣

بعد تشييع ودفن النائب المعارض التونسي محمد البراهمي، الشرطة التونسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة أمام المجلس الوطني التأسيسي في العاصمة تونس.وأحزاب تطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني.

Mourners carry the coffin of slain opposition leader Mohamed Brahmi during his funeral procession towards the nearby cemetery of El-Jellaz, where he is to be buried, in Tunis July 27, 2013. Tunisia's interior minister said that Brahmi had been killed with the same gun that was used to kill his party leader Chokri Belaid six months ago, suggesting the involvement of the same radical Islamist group. REUTERS/Zoubeir Souissi (TUNISIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CRIME LAW OBITUARY)
صورة من: Reuters

أطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفريق مئات من المتظاهرين تجمعوا أمام المجلس التأسيسي (البرلمان) للمطالبة بحله إثر اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي، والذي دفن السبت (27 تموز/ يوليو 2013) في مقبرة الشهداء بالعاصمة تونس. وقالت مراسلة فرانس برس إن المتظاهرين تفرقوا في الشوارع القريبة من مقر المجلس وشرعوا في إلقاء الحجارة على الشرطة خلال عمليات كر وفر. وأضافت أن الشرطة أغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى مقر المجلس.

وذكرت وكالة فرانس برس ان الشرطة عنفت النائب المعارض منجي الرحوي القيادي في الجبهة الشعبية (يسار) ما استدعى نقله الى المستشفى بحسب مراسلة فرانس برس.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز اثر مناوشات بين المتظاهرين وآخرين موالين لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة التي ترفض حل المجلس. واثر انتهاء جنازة البراهمي التي شارك فيها آلاف المشيعين، وزعت منشورات دعت المشاركين في الجنازة إلى التوجه للمجلس التأسيسي للتظاهر أمامه والمطالبة بحله. وليل الجمعة- السبت أعلن عشرات من نواب المجلس التأسيسي "انسحابهم" منه وطالبوا بحله وبحل الحكومة التي يرأسها علي العريض القيادي في حركة النهضة، وبتشكيل "حكومة إنقاذ وطني" ترأسها "شخصية وطنية مستقلة".

احتجاجات في تونس إثر إغتيال البراهميصورة من: Reuters

مقتل متظاهر

وقال النواب المنسحبون إنهم سينفذون اعتبارا من اليوم اعتصاما مفتوحا داخل خيم أمام المجلس للمطالبة بتحقيق مطالبهم. وقتل ليل الجمعة-السبت في مركز ولاية قفصة (جنوب غرب) محمد مفتي المنتمي إلى "الجبهة الشعبية" (يسار) خلال تظاهرة ضد حركة النهضة الإسلامية الحاكمة التي تتهمها المعارضة العلمانية باغتيال البراهمي في حين تنفي الحركة ذلك. وقال أقارب محمد المفتي إنه قتل جراء إصابته في رأسه بقنبلة مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة خلال تفريق المتظاهرين في حين أعلنت الشرطة أنه أصيب بحجر.

ومن جهتها دعت أرملة البراهمي الجماهير الحاضرة في جنازة زوجها الى الاطاحة بالحكومة الائتلافية التي تقودها حركة النهضة الاسلامية.

وتحت أشعة الشمس الحارقة وري محمد براهمي/58 عاما/ الثرى اليوم في روضة الشهداء بمقبرة الجلاز بالعاصمة وسط أجواء مشحونة بالغضب والحزن.

ويعد اغتيال البراهمي هو الثاني من نوعه بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على عام 2011 وكذلك خلال ستة أشهر، بعد اغتيال القيادي المعارض أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد.

ع.خ/ م. س (د.ب.ا،ا.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW