1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس: مسلحو القاعدة "قدموا من مالي" والإرهاب سيهزم

٨ مايو ٢٠١٣

قالت الداخلية التونسية إن مسلحي القاعدة المتحصنين في جبال الشعانبي "قدموا من مالي" مؤكدة أنه سيتم الاستعانة بالجزائر لتفكيك الألغام التي زرعها المسلحون في المنطقة. فيما أكد علي العريض أن حكومته بصدد التغلب على الإرهاب.

TUNIS, TUNISIA - JANUARY 20: A soldier guards Avenue Bourghiba as an un-easy peace hangs over Tunisia on January 20, 2011 in Tunis, Tunisia. Police fired warning shots into the air as demonstrators demanded that ministers linked to ousted president Zine al-Abidine Ben Ali leave the government. Crowds gathered outside the party headquarters of the Constitutional Democratic Rally (RCD), the ruling party for decades, and cheers erupted as the party signs were torn down from the building. Tunisia's new interim government held its first cabinet meeting, nearly a week after President Zine al-Abidine Ben Ali fled the country. (Photo by Christopher Furlong/Getty Images)
صورة من: Getty Images

كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الأربعاء (الثامن من أيار/ مايو 2013) أن المسلحين المتحصنين في جبل الشعانبي بولاية القصرين وجبال ولاية الكاف، المرتبطين بما يسمى بـتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، "قدموا من مالي". وهذه أول مرة يتم فيها الكشف عن الجهة التي قدم منها المسلحون رغم أنهم دخلوا تونس منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2012. وأضاف بن جدو أن المسلحين المتحصنين في جبال الشعانبي والكاف ينتمون إلى "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

 وتابع الوزير التونسي أن هؤلاء المسلحين قتلوا في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2012 برصاص أطلقوه من سلاح كلاشينكوف عنصرا بجهاز الحرس الوطني (الدرك) في قرية درناية بمنطقة فريانة من ولاية القصرين. وقال إنه تم منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012 وحتى اليوم الأربعاء اعتقال 39 شخصا من المرتبطين بهذه المجموعة المسلحة. وفي جبل الشعانبي زرعت المجموعة ألغاما أرضية بالمنطقة التي تتحصن فيها أدى انفجار بعضها إلى إصابة عدد من العسكريين.

وأعلن بن جدو أن بلاده ستطلب من جارتها الجزائر "المساعدة" لنزع الألغام التقليدية الصنع التي زرعها المسلحون في المنطقة. وأفاد المسؤول التونسي في مؤتمر صحفي أن بلاده ستطبق قانون مكافحة الإرهاب الصادر سنة 2003 ضد هذه المجموعة "الإرهابية" ومجموعة أخرى "متفرعة عنها" متحصنة في الجبال.

العريض: القاعدة ستهزم

وفي تصريح آخر، أكد رئيس الوزراء التونسي علي العريض الأربعاء أمام النواب أن البلاد أصبحت أفضل على الصعيد الأمني وأن الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة ستهزم. وقال في جلسة عامة للمجلس الوطني التأسيسي إن "العناصر الإرهابية المتحصنة في جبل الشعانبي هي العناصر التي نجحت في الإفلات من قوات الأمن أثناء مداهمتها عددا من الأحياء والمدن التونسية خلال الفترة الماضية لتهرب إلى الجبال وتتحصن بها".

رئيس الوزراء التونسي يؤكد أنه بصدد التغلب على الارهابصورة من: Getty Images/AFP

من ناحية أخرى، قال العريض إن جزءا من الحرب على الإرهاب يقوم على السيطرة على المساجد في البلاد. وكانت وزارة الشؤون الدينية التونسية قد كشفت في حزيران/ يونيو من العام الماضي أن نحو 400 مسجد من بين خمسة آلاف مسجد في أنحاء البلاد هي خارج سيطرة الدولة. وأفاد مسؤول بالوزارة في شهر تشرين أول/ أكتوبر بأن العدد تقلص إلى 100 مسجد من بينها العشرات تحت سيطرة سلفيين متشددين. وقال العريض اليوم إنه "وقع استرجاع عدد كبير من المساجد ولم يبق سوى القليل منها منفلت وخارج سيطرة الدولة".

ي ب/ أ.ح (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW