تونس: مقتل 3 "جهاديين" في عملية أمنية بجنوب البلاد
٢ فبراير ٢٠١٦
أعلنت السلطات التونسية مقتل ثلاثة "جهاديين" وإصابة عنصر أمن خلال عملية تمشيط وتعقب لعناصر "إرهابية" أطلقتها في منطقة جبلية بولاية قابس جنوب البلاد، مؤكدة تواصل عملية التمشيط تعقبا لعناصر إرهابية محتملة.
إعلان
أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الثلاثاء (الثاني من فبراير/شباط 2016) مقتل ثلاثة جهاديين وإصابة عنصر أمن خلال عملية تمشيط وتعقب لعناصر "إرهابية" أطلقتها الاثنين قوات من الدرك والجيش في منطقة جبلية بولاية قابس (جنوب).
وقالت الوزارة في بيان إن هذه القوات واصلت الثلاثاء عملية التمشيط في تونين- دخيلة- توجان بولاية قابس على مستوى قرية البراوكة، وداهمت كهفا يتحصن فيه "إرهابي" يحمل بندقية "شتاير" وستة مخازن سلاح وقتله بعد تبادل لإطلاق النار. وأضافت في البيان الذي نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك "بذلك ترتفع حصيلة الإرهابيين (الذين قتلوا منذ أمس) إلى ثلاثة عناصر".
وأعلنت الوزارة مقتل "إرهابيين اثنين" وإصابة عنصر من الدرك "إصابة خفيفة" خلال تبادل لإطلاق النار في المنطقة نفسها. ولم تذكر الوزارة التنظيم الذي ينتمي إليه القتلى.
وأكد بيان الوزارة "تواصل عملية تمشيط المكان تعقبا لعناصر إرهابية أخرى محتملة وذلك من قبل الوحدات المختصة للحرس الوطني (الدرك) مدعومة بوحدات من الجيش الوطني". وأفاد متحدث باسم قوات الحرس الوطني اليوم بأن تعزيزات عسكرية وصلت إلى المنطقة لتعزيز علميات التمشيط.
وبعد الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في هجمات وكمائن تبنت أغلبها "كتيبة عقبة بن نافع" المجموعة الجهادية الرئيسية في تونس والمرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وخططت الكتيبة إلى تحويل تونس إلى "أول إمارة إسلامية في شمال إفريقيا"، وفق وزارة الداخلية التونسية.
وبحسب السلطات، تتحصن مجموعات تابعة لكتيبة عقبة بن نافع في جبال القصرين، وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر.
ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
مدينة سيدي بوزيد ما زالت تنتظر الياسمين
تحتفل سيدي بوزيد بالذكرى الخامسة لثورة الياسمين عام 2010. ويبدو أن لا شيء تغير في البلد، فالمشهد كما هو. غابت المشاريع الكبرى وبقيت مظاهر الفقر وتفاقمت أزمة البطالة والتلوث، رغم ذلك الأمل باق.. يوميات سيدي بوزيد في صور.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
صورة محمد البوعزيزي مفجر ثورة الياسمين في تونس التي امتدت شرارتها إلى عديد من الدول توشح بناية البريد التونسي في قلب المدينة. غادر الرجل الرمز أهله ووطنه لكن بقي قبره وصورته وعربة من الرخام تروي حكاية ثورة الياسمين.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
حزام من النفايات يحيط بمدينة سيدي بوزيد في غياب حلول عملية للمعضلة التي تهدد نوعية الحياة بالجهة عند مدخلها الشمالي الذي لا تسلكه الوفود الرسمية ويعرفه فقط سواق سيارات النقل الجماعي وسيارات الأجرة القادمة من جهة القيروان.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
أشغال دائمة على الطرق وجهود حثيثة لتحسين البنية التحتية والمرافق الجماعية بالمدينة، لكن الحصيلة تبقى فقيرة، فالبنية التحتية بحاجة الى جهود اكثر.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
تكاثر أصحاب عربات بيع الخضر والغلال في مدينة محمد البوعزيزي بحثا عن لقمة العيش الحلال. ورغم وجود سوق كبرى للخضر والغلال وأسواق أسبوعية وأخرى بلدية إلأ أن عددا من الباعة فضلوا أن يجاوروا محافظ المدينة.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
نصب فني لعربة محمد البوعزيزي يتوسط الشارع الرئيسي في سيدي بوزيد في محاولة من المدينة لتخليد أثر الشاب الذي أحرق نفسه بعد أن أوصدت أبواب "الوالي" بن علي في وجهه.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
عربة أخرى وسط الطريق في قلب المدينة وشاب آخر يطلب لقمة العيش من بيع أزهار الزينة البلاستيكية القادمة من الصين.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
بيع البنزين المهرب من الجزائر وليبيا أصبحت مهنة من لا عمل له، يكفي أن تجد أحد المهربين وتختار مكانا على الطريق لتبيع البنزين في تحد صارخ للقانون أمام أعين الدولة.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
مبادرة أهلية لتزيين واجهة احد المعاهد بالمنطقة. يبدو أن الأمل معلق على الجيل الأصغر للنهوض بالبلد.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
برج لحراس الغابات في مرحلة البناء بأحد جبال المحافظة. مقاومة الإرهاب فرضت واقعا جديدا على الدولة وأصبح يتطلب الاستعداد له في كل شبر من أرض الجمهورية.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
لا أثر للرعاة في الجبال التي تحيط بسيدي بوزيد المشهورة بخرافها الملاح. الخوف من الإرهابيين المستقرين في جبال المغيلة القريبة أصبح يملأ قلوب الرعاة خشية تعرضهم لاعتداء على غرار ما جرى للراعي الشاب مبروك السلطاني الذي ذبحه الإرهابيون مؤخرا.
صورة من: DW/K. B. Belgacem
تتحمل المرأة عبء العمل في الزراعة في ظل عزوف الشباب عنه، وهي تسهم في تأمين الغذاء للمحافظة وللبلاد بأسرها إذ توفر سيدي بوزيد أكثر من 20 بالمائة من استهلاك تونس من الخضروات.