تونس: نبيل القروي يبقى مرشحا رئاسيا رغم اعتقاله بتهم فساد
٢٤ أغسطس ٢٠١٩
رغم توقيفه بتهم فساد مالي الجمعة، يبقى رجل الأعمال التونسي والقطب الإعلامي نبيل القروي ضمن قائمة المرشحين الرسميين للانتخابات الرئاسية المقبلة، حسب ما اعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون السبت.
إعلان
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون السبت (24 آب/ أغسطس 2019) أنّ نبيل القروي مؤسس قناة "نسمة" التلفزيونية لا يزال يعتبر مرشحا للانتخابات الرئاسية في البلاد رغم توقيفه بتهمة تبييض الأموال. وأكّد بفون أنّ نبيل القروي "يبقى مترشحا ويبقى اسمه مدرجا في قائمة المترشحين الأولية ثم بقائمة المترشحين النهائية" الساعين للفوز بالرئاسة.
وتابع بفون في تصريحات لمحطة إذاعة موزاييك الخاصة "ما دامت متوفرة فيه شروط الترشح ولم يتغير شيء في وضعيته وفي مركزه القانوني فإنه مترشح للانتخابات الرئاسية". وأوضح بفون أنّ "القانون الانتخابي لا يمنع من الترشح ولو أن هناك أحكاما قضائية باتة، إلا إذا شمل الحكم منع الترشح".
وكان حزب "قلب تونس" الذي يترأسه القروي أعلن الجمعة توقيفه، وهو واحد من 26 مرشحا حازوا على موافقة مبدئية على ترشحهم في الانتخابات المقررة في 15 أيلول/ سبتمبر. وقال مسؤول قضائي إنّ مذكرة توقيف صدرت بحق القروي وشقيقه غازي بتهم تبييض الأموال.
يذكر أن القروي يعتبر منافسا قويا لرئيس الوزراء يوسف الشاهد، مرشحّ حزب "تحيا تونس" الذي يملك حظوظا قوية للفوز بالرئاسة.
ووجهت التهمة إلى القروي في 8 تموز/ يوليو بـ"تبييض الأموال" وتم تجميد ممتلكاته وأصوله ومنعه من السفر خارج البلاد الى اليوم. وقررت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري منع ثلاث مؤسسات إعلامية محلية، بينها قناة نسمة، من تغطية الحملات الانتخابية بسبب قيامها ببث "غير قانوني" وغير مرخص. ويواجه القروي اتهامات باستخدام قناته لتعزيز طموحاته السياسية.
ح.ع.ح/ ع.خ (أ.ف.ب/رويترز)
تونس بعد سبع سنوات على "ثورة الياسمين".. نفق ما بعد الثورة
يواجه التونسيون معضلات جمة، ليس آخرها الإصلاحات التي تراوح في مكانها والبطالة المتفشية. ومن هنا يبرز السؤال: هل كانت "ثورة الياسمين" بلا جدوى وعبثية؟ ألبوم صور ينقلنا إلى عين المكان بعد سبع سنوات على الثورة.
صورة من: DW/B. Gerdziunas
اغتيالات سياسية
هز اغتيال قادة سياسيين علمانيين كمحمد براهمي وشكري بلعيد تونس في عام 2013. وبشكل روتيني تشهد البلاد مظاهرات تدعو إلى إحقاق العدالة في القضيتين.
صورة من: DW/B. Gerdziunas
ظلال الماضي
قبل اندلاع "ثورة الياسمين" قبل سبع سنوات كان الجميع يخشى من ظله: الحيطان لها آذان. اليوم يشعر التوانسة بالفخر بحرية الرأي التي ينعمون بها.
صورة من: DW/B. Gerdziunas
مقهى البرلمان
"نملك اليوم، على الأقل، حرية الكلام"، هذا هو لسان حال ابن الشارع في تونس. وأضحت مقاهي كالبرلمان منتديات للنقاشات التي أطلقتها الثورة من قمقمها.
صورة من: DW/B. Gerdziunas
رصاصة في حائط متحف باردو
المتحف الوطني التونسي باردو كان مسرحاً لهجوم إرهابي عام 2015 خلفا 24 قتيلاً. وما يزال يعاني الاقتصاد الذي يعتمد إلى حد كبير على السياحة من تبعات ذلك الهجوم وآخر أكثر دموية على فندق بالقرب من سوسة.
صورة من: DW/B. Gerdziunas
أكبر مصدر لـ"الدواعش"
إلى جانب متحف باردو شهدت مدينة سوسة اعتداء إرهابياً ذهب ضحيته 38 سائحاً. كما تشكل تونس البلد الأول الذي ينحدر منه أكبر عدد من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي.
صورة من: DW/B. Gerdziunas
جنون بكرة القدم..لامبالاة بالسياسية
يشكو بعض الشباب التونسي من أن المجتمع يركز جل اهتمامه على كرة القدم أكثر من الأمور السياسية في تونس ما بعد "ثورة الياسمين"، متجاهلاً مشاكل جدية.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Belaid
الكفاح من أجل حقوق المرأة
في فبراير/ شباط الماضي دخل تشريع يجرم العنف ضد المرأة حيز التنفيذ. انخرطت وفاء فراوس في النضال من أجل المرأة وهي بنت خمسة عشر عاماً. ويعد الثورة كانت أحد الشخصيات التي صاغت مسودة الدستور، بما يضمن المساواة بين الجنسين. واليوم هي مديرة "بيتي"، وهو الملجأ الوحيد للنساء المعنفات.
صورة من: DW/B. Gerdziunas
الأمل الوحيد
بالنسبة للكثير من التونسيين فإن الخيار الوحيد للهروب من براثن الفقر هو ركوب البحر إلى أوروبا في رحلة هجرة غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر والأهوال نحو "الفردوس الأوروبي". في عام 2017 وصل أكثر من 6000 تونسي السواحل الإيطالية.
صورة من: DW/Benas Gerdziunas
شباب مركون على الكراسي بلا عمل
في أحد مقاهي العاصمة، يتحلق رجال حول طاولة بلاستيكية تعلوها فناجين قهوة وعلى الأرض تتناثر أعقاب السجائر. "هذه هي البطالة"، يقول أحد الجالسين. ثلاثة من الجالسين في المقهى على الأقل تم ترحيلهم من إيطاليا بعد وصولهم هناك بشكل غير شرعي.
صورة من: DW/B. Gerdziunas
الهروب من الماضي إلى المخدرات
أحد رواد المقهى الدائمين يقول إن الكثير من التونسيين اتجهوا إلى الخارج للهروب من أحكام بالسجن والإنفاق على عائلاتهم في الوطن أو قطع أي علاقة لهم بالماضي. "ركبنا البحر أنا وخمسة آخرين إلى لامبيدوزبا، حيث قضيت أربع سنوات في شمال إيطاليا وأنا أتاجر بالمخدرات لإرسال ما يكفي من النقود لعائلتي".
صورة من: DW/B. Gerdziunas
المسمار الأخير في النعش
قضى المئات من التونسيين نحبهم أثناء محاولاتهم الوصول بحراً وبشكل غير شرعي إلى أوروبا. على طول الشاطئ التونسي على المتوسط تتناثر قبور لأشخاص مجهولي الهوية. بيناس جيردزيوناس/ خ.س