تونس والمغرب والأردن والسعودية تشدد إجراءاتها لمواجهة كورونا
٢٠ مارس ٢٠٢٠
انضمت تونس إلى المغرب والأردن وأعلنت عن حجر صحي عام وحظر للتجول بسبب تداعيات فيروس كورونا. فيما لا تزال الإصابات ترتفع بالجائحة، إذ وصلت في المغرب إلى 74 حالة، وارتفعت في السعودية إلى 274 حالة.
إعلان
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الجمعة (20 مارس/آذار 2020) حجراً صحياً عاماً وطلب من أغلب المواطنين البقاء في بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، كما أعلن تعليق التنقل بين المدن في تشديد لإجراءات منع تفشي فيروس كورونا. وستحدد الحكومة لاحقاً الجمعة التدابير التفصيلية للحجر العام بما في ذلك موعد بدئها ومدة تطبيقها. وكانت تونس قد أغلقت حدودها البحرية والبرية والجوية، وتصلّ الإصابات عبر أنحاء البلاد إلى 54 حالة.
وانضمت تونس إلى دول أخرى في المنطقة، إذ أعلن المغرب ابتداءً من اليوم الجمعة حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد لأجل غير مسمى. واشترطت وزارة الداخلية على المواطنيين الراغبين في الخروج الحصول على أذون خاصة. ووضع المغرب ثلاث حالات فقط للخروج من المنازل، الأولى التنقل للعمل بالنسبة لبعض القطاعات الضرورية، الثانية التنقل من أجل شراء المواد الأساسية، والثالثة هي تلقي العلاج أو اقتناء الأدوية. وتصل عدد الحالات بالمغرب إلى 74 حسب آخر حصيلة. وكان المغرب قد أوقف منذ أيام الدراسة، وأعلن عن إغلاق كل المرافق غير الضرورية كما أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن إغلاق المساجد.
كما أعلنت الحكومة الأردنية فرض حظر التجول ابتداءً من غد السبت إلى إشعار آخر، ونزل الجيش إلى مدن المملكة لأجل تأكيد الحجر الصحي. وتوجد 69 حالة مؤكدة في البلاد. وقد سبق للحكومة أن أعلنت غلق كل المنافذ البحرية والبرية ووقف حركة الطيران.
وقامت دول عربية متعددة بإجراءات عاجلة لوقف انتشار كورونا، إذ أعلنت مصر عن إغلاق المقاهي والمطاعم والمراكز التجارية، والأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب. لكن الحكومة لم تعلن عن حظر التجوال، وأعلنت مؤخرا عن وصول الحالات إلى 256 إصابة، في وقت تقول فيه دراسات إن العدد أكبر.
إ.ع/خ.س (رويترز، د ب أ، أ ف ب، بلاغات محلية)
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.