خطف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الأضواء بتسجيله ثلاثية في مباراة نصف نهائي دوري الأبطال التي جمعت فريقه ريال مدريد بجاره أتلتيكو. لكن المباراة عرفت تألق لاعبين آخرين من الفريق الملكي، وعلى رأسهم الألماني توني كروس.
إعلان
أشادت الصحف العالمية بأداء نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، بعدما قاد فريقه للفوز على غريمه أتلتيكو مدريد أمس الثلاثاء (الثاني من مايو/ أيار) في ذهاب الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وسجل النجم البرتغالي ثلاثة أهداف في هذه المواجهة، ليحطم بذلك رقم اللاعب الراحل ألفريدو ديستفانو كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في الدور نصف النهائي لبطولة دوري الأبطال أوروبا.
دور حاسم لكروس
لكن تألق رونالدو كان ثمرة استماتة لاعبي خط وسط الفريق الملكي، الذين أحكموا سيطرتهم على خط الوسط، مساهمين بذلك في إفشال هجمات فريق أتليتيكو مدريد، الذي يتقن الهجمات المرتدة الخاطفة، قبل أن تشكل أي خطورة على حارس مرمى الفريق الملكي كيلور نافاس.
وقد لعب الألماني توني كروس دورا حاسما في هذا الشأن، حيث كان أكثر اللاعبين لمساً للكرة في المباراة بمعدل 123 مرة. كما أنه تمكن من حسم 86 في المائة من الصراعات الثنائية لصالحه، فيما بلغ معدل مد زملائه بالتمريرات الصحيحة إلى 96 في المائة. وهي أفضل نسبة في المباراة حسب الإحصائيات المقدمة.
القلب النابض في خط الوسط
ونوه أوليفر كان حارس مرمى المنتخب الألماني السابق بأداء كروس. وقال كان، خلال تحليله للمباراة على القناة الألمانية الثانية (ZDF)، "إن كروس يشكل القلب النابض لخط وسط ريال مدريد: "يقوم بتسريع وتيرة اللعب في الوقت المناسب ويعود إلى تهدئة هذه الوتيرة عندما يكون ذلك ضروريا". وتابع أوليفر كان "كروس يجيد تمرير الكرة في المساحات الحساسة، وقلما يقوم بتمريرة خاطئة".
من جهته، أكد كروس أن فريقه يقترب من إنجاز تاريخي، ملمحاً إلى إمكانية الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا الذي أحرزه الفريق الملكي على حساب أتليتيكو. وقال كروس بعد نهاية المباراة "إنه سعيد بالنتيجة التي حققها فريقه"، وإن كل ما يهمه هو "الحصول على ثقة المدرب ومساعدة زملائه على تحقيق أهدافهم المشتركة كفريق".
ريال مدريد يتربع على عرش الكرة العالمية
أحرز فريق ريال مدريد الإسباني لقب كأس العالم للأندية بعد تغلبه في نهائي البطولة على فريق سان لورينزو الأرجنتيني. وبهذا التتويج أصبح الفريق الملكي يتربع على عرش الكرة العالمية. أقوى لحظات التتويج في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Soriano/AFP/Getty Images
يوم تاريخي في ذاكرة فريق ريال مدريد، حيث توج هذا النادي العريق بلقب كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخه ليتربع بذلك على عرش الكرة العالمية.
صورة من: Soriano/AFP/Getty Images
سيرجيو راموس أثبت مرة أخرى بأنه رجل اللحظات الحاسمة. قلب دفاع ريال مدريد فتح الطريق لفريقه للتتويج باللقب العالمي بعد تسجيله الهدف الأول في شباك سان لورينزو.
صورة من: Senna/AFP/Getty Images
جماهير إسبانية ومغربية جاءت للاستمتاع بأداء الريال وشاركت فريقها المفضل فرحة التتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Elfiqi
فرحة غاريث بيل ودانييل كاربخال وإيسكو بهدف بيل في شباك سان لورينزو. وهو الهدف الذي جعل ريال مدريد يحسم اللقاء لصالحه ويؤكد استحقاقه الفوز باللقب العالمي.
صورة من: Soriano/AFP/Getty Images
عام ناجح بكل المقاييس للمتألق توني كروس. فبعد تتويجه بكأس العالم رفقة المنتخب الألماني، يعود اللاعب لمعانقة العالمية عبر بوابة ريال مدريد ويتوج معه بمونديال الأندية.
صورة من: picture-alliance/dpa
دعوات البابا فرنسيس لفريقه المفضل سان لورينزو الأرجنتيني لم تكن كافية لتجنيب الفريق الخسارة أمام المارد المدريدي.
صورة من: Soriano/AFP/Getty Images
قد يقوي التتويج بكأس العالم للأندية من حظوظ كريستيانو رونالد في حسم الصراع على الكرة الذهبية لصالحه بالبرغم من أنه لم يقدم أداء كبيرا في نهائي مونديال الأندية.
صورة من: Soriano/AFP/Getty Images
جماهير سان لورينزو التي تحملت عناء السفر من الأرجنتين إلى المغرب كانت تمني النفس بتتويج فريقها بكأس العالم للأندية، لكن الخصم المدريدي كان له رأي آخر.