توني كروس: قد أعتزل لكني لن أنتحر بسبب كأس أمم أوروبا!
صلاح شرارة
٥ أغسطس ٢٠١٩
بعد كارثة ألمانيا في روسيا 2018 انتشرت شائعات عن اعتزال توني كروس اللعب دوليا. إنه واحد من اثنين بقيا مع الفريق من جيل 2014. والآن تحدث عن موعد يمكن أن يعتزل عنده. وعن رأيه في "وجوب" فوز ألمانيا بكأس أمم أوروبا المقبلة.
إعلان
حدد النجم الألماني توني كروس (29 عاما)موعدا يمكن أن يعتزل بعده اللعب مع منتخب ألمانيا "المانشافت"، الذي انضم إليه قبيل انطلاق مونديال جنوب أفريقيا 2010، وفاز معه بمونديال البرازيل 2014، وخاض معه حتى الآن 92 مباراة. وكانت هناك شائعات أنه فكر في اعتزال اللعب دوليا بعد فشل ألمانيا في مونديال روسيا 2018.
وفي حديث مع مجلة "كيكر" الألمانية في عدد اليوم الاثنين (5 أغسطس/ آب) قال نجم ريال مدريد إنه من الممكن أن يعتزل اللعب دوليا بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2020، مضيفا "لحظة جيدة للتفكير في الأمر". ويرى كروس أن بلاده لديها فرصة للفوز بالبطولة، "إذا لم أر أي فرص للنجاح في كأس أمم أوروبا (المقبلة)، فلن أضطر إلى لعبها".
لقد فاز كروس مع بايرن وريال مدريد بكل ما يمكن على مستوى الأندية. وإضافة إلى مانويل نوير بقي كآخر اللاعبينمن جيل مونديال 2014، وينقصهما الفوز بلقب كأس أمم أوروبا، فهل يجب الفوز بذلك اللقب العام المقبل؟ يجيب كروس على كيكر: "ماذا يعني يجب. إذا لم يأت (اللقب) فلن انتحر. وسيكون جميلا أن يكون كأس أمم أوروبا في تشكيلة (ألقابي) لكنه لن يكون سهلا على الإطلاق".
يذكر أن نهائيات كأس أمم أوروبا "يورو 2020" ستقام مبارياتها لأول مرة في 11 مدينة أوروبية، وكذا في مدينة آسيوية واحدة هي باكو، عاصمة أذربيجان. وتفتتح في ملعب روما الأولمبي 12 يونيو/ حزيران 2020 وتختتم في ملعب ويمبلي الإنجليزي في 12 يوليو/ تموز، وسيشارك فيها 24 منتخبا.
صلاح شرارة
"المانشافت" – أبطال العالم في صالات السينما
الفيلم الوثائقي "المانشافت" يقدم يوميات المنتخب الألماني خلال مونديال البرازيل. أبطال العالم بعدسة المخرج زونكه فورتمان، فيلم يشابه ذلك الفيلم الذي قدمه ذات المخرج في بطولة 2006 تحت اسم "أسطورة صيفية".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.
صورة من: 2014 Martin Christ
في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.
صورة من: 2014 Martin Christ
الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
توماس مولر تألق في مونديال 2010، بأهدافه الرائعة. وفي كأس العالم 2014 تألق أيضا، بعد تسجيله 5 أهداف لألمانيا خلال البطولة. وهنا يحتفل في الحافلة مع زملائه بعد تتويجهم باللقب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
يبدوا سعيدا ومرتاحا - تعابير لا يمكن مشاهدتها إلى نادرا على وجه المدرب يواخيم لوف. كيف لا وخلفه الكأس الذهبي، بعد أن قاد المنتخب الألماني للفوز التاريخي بمونديال البرازيل 2014. زيلكه فونش/ميريت النجار