بعد ضم نيمار وكيليان مبابي إلى صفوفه في صفقات كبيرة، يبدو أن باريس سان جيرمان بات يسعى إلى التعاقد مع لاعب خط وسط ريال مدريد الألماني توني كروس الذي يخوض مواجهة مفتوحة النهايات مع مدربه لوجين لوبيتيغي.
إعلان
كشف موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي مؤخراً عن مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن مدرب باريس سان جيرمان توماس توخل يريد ضم لاعب خط وسط ريال مدريد توني كروس، بل إن مواطنه على صدارة قائمة أولويات النادي الباريسي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يمر فيه كروس بأزمة حقيقية مع الملكي الذي بدوره تراجع إلى المركز السابع في ترتيب الليغا. فالمدرب لوجين لوبيتيغي أعطى اللاعب دوراً دفاعياً أكبر، وهذا ما لم يرق كروس الذي بدأ ينتقد مدربه علناً. بعد ذلك بقي على مقاعد البدلاء في مباراة الفريق أمام ليفانتي والتي انهزم فيها الريال بهدفين مقابل هدف.
ويمتد عقد كروس مع "الأبيض" إلى غاية موسم 2022. وكان لاعب خط الوسط قد انتقل الى مدريد قادماً من بايرن ميونيخ مقابل 25 مليون يورو. وتقدر قيمته التسويقية حالياً بنحو 80 مليون يورو.
وتأتي هذه التسريبات بعد الانتقادات الموجعة التي وجهها المدرب توخل إلى لاعبيه، عقب تعادل الفريق (2-2) الأربعاء الماضي أمام نابولي الإيطالي ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة لمسابقة أبطال أوروبا والتي يحتل حالياً ليفربول صدارتها.
وانتقد توخل أداء الفريق بقوة، وتابع في المؤتمر الصحفي الذي عقده النادي الباريسي عقب المباراة أنه لا ستبعد اقصاء فريقه من المسابقة الأوروبية.
ولم يكن توخل الوحيد الذي خرج منزعجاً من تلك الموقعة، بل نيمار أيضاً، الذي توجه على ما يبدو غاضبا إلى كابينة اللاعبين من دون أن يصافح لاعبي نابولي أو يتحدث إلى زملائه، بل والتقطته عدسات الكاميرا وهو يضرب غطاء البلاستيك الحافظ لإحدى الكاميرات. وحين سئُل توخل عن ذلك، ردّ الأخير أن المشهد فُهم خطأ وأنها "انفعالات طبيعية".
ومن شأن ردة فعل نيمار أن تزيد من سيل الإشاعات حول اقتراب رحيله من السفينة الباريسية، فقبل أيام كانت له مواجهة مع زميله إيديسون كافاني الذي تجمعه به منافسة قوية.
و.ب
محطات صنعت نجاحات زيدان التدريبية مع ريال مدريد
لم تهنأ جماهير الريال كثيرا بكتابة فريقها التاريخ كأول ناد يفوز بدوري أبطال أوروبا بالمسمى الحالي للمرة الثالثة على التوالي، فقد فاجأ زيدان الجميع وأعلن استقالته من تدريب الفريق. محطات صنعت نجاحات زيدان مع ريال مدريد.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
تعيين مفاجئ
في الرابع من يناير/كانون الثاني 2016 أعلن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز تعيين لاعبه السابق الفرنسي زين الدين زيدان مدربا للفريق الإسباني العملاق خلفا لرافاييل بينيتيز، الذي أقيل من منصبه بسبب سوء نتائج الفريق.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Lerena
بداية مُبشرة
في أول لقاء له كمدرب للفريق الملكي، قاد زيدان فريقه إلى سحق فريق ديبورتيفو لاكورونيا بخمسة أهداف، في مباراة برسم الدوري الإسباني لكرة القدم. وقدم "الميرنغي" أداء جميلا في تلك المباراة.
صورة من: Reuters/S. Vera
مواصلة التألق
استعاد ريال مدريد بريقه من جديد تحت قيادة زيدان، الذي قاد الفريق للانتصار تلو الأخر بالاعتماد، على اللعب الجماعي، والضغط على حامل الكرة وتنويع مراكز اللعب، بطريقة تعكس فكر زيدان التدريبي، الذي يُجيد قراءة مجريات المباريات.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
كسب ثقة اللاعبين
استطاع زين الدين زيدان زرع أجواء إيجابية بين اللاعبين وداخل أروقة النادي الملكي، إذ ظل المدرب الفرنسي يؤكد على أهمية الثقة والتحلي بالإيجابية، من أجل قهر الظروف وإسعاد جماهير "الميرنغي" في مختلف أرجاء العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Martin
باكورة الألقاب
اصطاد المدرب الفرنسي أول لقب له مع فريق ريال مدريد، الذي هزم جاره أتلتيكو مدريد في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح 3-5. وقدم زيدان في تلك المباراة اعتماده كواحد من أحسن المدربين في عالم الساحرة المستديرة.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
الاستعداد الجيد
في وقت وجيز، استطاع زيدان أن يترك بصمة واضحة على ريال مدريد، فقد استفاد "الأبيض الملكي" من أساليب المدرب الفرنسي التدريبية والاستعداد الجيد لكل مباراة على حدة، وهو ما أتى بأكله بشكل كبير في موسم زيدان الثاني على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Geber
موسم للتاريخ
سيظل الموسم الكروي 2017 راسخا في ذاكرة محبي فريق ريال مدريد، حيث قاد زيدان "الميرنغي" إلى تحقيق خمسة ألقاب، بيد أن الفوز بدوري أوروبا للمرة الثانية على التوالي، كان أبرز حدث في سنة زيدان التدريبية الثانية مع ريال مدريد.
صورة من: Reuters/P. Kopczynski Livepic
تراجع ملحوظ
في موسم زيدان الأخير مع ريال مدريد، تراجع أداء "الأبيض الملكي" كثيرا، خاصة في النصف الأول منه، إذ فرط الفريق في العديد من النقاط، وابتعد في جدول ترتيب الدوري الإسباني عن المتصدر برشلونة. كما احتل "الميرنغي" المركز الثاني خلف فريق توتنهام في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Geber
خيبة أمل محلية
لم يستطيع زيدان الحفاظ على لقبي الدوري الإسباني و مسابقة كأس الملك، التي ودعها ريال مدريد بطريقة مفاجئة للغاية على يد فريق ليغانيس المتواضع بـ1-2. ووصف زيدان تلك الخسارة بأنها "مؤلمة للغاية".
صورة من: Imago/Newspix/R. Oleksiewicz
طوق النجاة
نزل المدرب الفرنسي بكل ثقله في مسابقة دوري أبطال أوروبا، من أجل إنقاذ موسم "الميرنغي" الذي كان يُواجه شبح الخروج خاوي الوفاض. واصطدم العملاق الإسباني بفرق قوية للغاية، على غرار باريس سان جيرمان ويوفنتوس وبايرن ميونيخ، قبل أن يصل إلى المحطة النهائية في مسابقة "الكأس ذات الأذنين".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Seko
مسك الختام
مباراة نهائي كييف أمام فريق ليفربول الإنجليزي، كانت هي أخر محطة للمدرب الفرنسي زيدان برفقة ريال مدريد، الذي كان مع موعد مع التاريخ.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
كتابة التاريخ
قاد الأسطورة الفرنسية ريال مدريد إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أصبح "الميرنغي" أول فريق يفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي بالمسمى الحالي، وكذلك أكثر فريق يُتوج بـ"الكأس ذات الأذنين" للمرة الـ 13 في تاريخه.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
وداع مفاجئ
في ( 31 مايو/أيار 2018) أعلن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان استقالته رسميا من تدريب ريال مدريد، وذلك في مؤتمر صحفي مفاجئ. وعلل زيدان قراره هذا برغبته في أخذ قسط من الراحة بعد ثلاث سنوات شاقة من العمل.