في حوار مع صحيفة كيكر تحدث بطل العالم توني كروس عن تجربته مع ريال مدريد وعن فترة ما بعد نهاية عقده مع الملكي، كما أنه كشف عن اسمين كان يود اللعب إلى جانبهما مع المانشافت، والملفت أن كريستيانو رونالدو ليس بينهما.
إعلان
لم يتعد بعد السادسة والعشرين، رغم ذلك فإنه يمتلك إمكانات قيادية كبيرة تجعل كثيرين ينسون عمره الحقيقي. إنه توني كروس اللاعب الألماني الذي فاز مع منتخب بلاده بلقب بطولة العالم في البرازيل 2014 ومع فريق ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وبقميص الفريقين معا في طريقه إلى التحول إلى أسطورة.
سينتهي عقد كروس مع متصدر الليغا الإسبانية حاليا ببلوغه 32 عاما، أي في عام 2022. وكروس "لا يعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك"، كما يقول في حوار مطول أجراه مع صحيفة كيكر الألمانية المختصة نشر في عدد الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011). التنبؤ بالمستقبل مسألة رفضها لاعب خط الوسط بحجة أن الحديث هنا يدور عن كرة القدم، وأن كل شيء في عالم الساحرة المستديرة وارد بما في ذلك الاعتزال المبكر أو اللعب حتى في عمر 38 أو 39 عاما. كروس "لا يملك" على الأقل في الوقت الراهن، أي مخطط لفترة ما بعد ريال مدريد، وأي إجابة غير ذلك ستكون "واهية"، كما يقول .
في المقابل، نجم الملكي متأكد تماما، أنه لن يلعب "أبدا" لبرشلونة غريم الريال التاريخ، وذلك "احتراما للتقاليد والجماهير". فمع الملكي، كما يقول لاعب بايرن ميونيخ السابق: "استطعت تطوير نفسي كرويا وإنسانيا طيلة عامين ونصف". كما أنه كان أول لاعب وقّع على تمديد العقد بين نجوم البيرنابيو. الهدف المسطر "الآن" هو الفوز بلقب الدوري المحلي الغائب عن سجل كروس مع ناديه الإسباني، والغائب أيضا عن سجل الملكي منذ أربعة مواسم. فمنذ أن التحق كروس بالريال والفريق يحصل على مركز الوصيف في الليغا، في حين أن لقب الليغا هو هدف "شخصي" يشدد كروس في حواره مع كيكر.
ألمانيا موطن حراس مرمى كرة القدم بمستوى عال
تعد ألمانيا من البلدان التي انجبت حراس مرمى كرة القدم في العالم بمستوى عال. في هذه الجولة نتعرف على أشهر هؤلاء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن.
صورة من: Getty Images
يعد مانويل نوير (30 عاما) أفضل حارس مرمى في تاريخ ألمانيا، فهو فعلا أسطورة في تمتيع الجماهير بأدائه الراقي. ولا يكاد يوجد لاعب آخر مثل نوير فاز بالألقاب التي حصل عليه هذا الأخير. فقد حصد كأس العالم بالبرازيل، ودوري أبطال أوروبا. وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم ثلاث مرات، وقد صعد نجمه بالخصوص عام 2014، حيث حصل فيه على عدد كبير من الجوائز. كما إنه تولى أيضا مهمات جديدة في الفريق، مثل الدفاع.
صورة من: Bongarts/Getty Images/L. Baron
حتى وقت قريب كان العملاق أوليفر كان (47 عاما) أفضل حارس ألماني في رأي الكثيرين. فقد فاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم 3 مرات، واختير عام 2002 كأفضل لاعب في مونديال كوريا واليابان، رغم خسارة النهائي أمام البرازيل. ويعد أوليفركان الحارس الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في كأس العالم. ألقابه مع بايرن ميونيخ كثيرة، مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
صورة من: picture-alliance/Sven Simon
سيب ماير (72 عاما) هو صاحب الرقم القياسي لحراسة مرمى منتخب ألمانيا حيث خاض معه 95 مباراة. وكان يمثل مع غيرد مولر وبكنباور ثلاثي الأحلام في بايرن ومنتخب ألمانيا. حقق إنجازات كبيرة مع المنتخب الوطني وبايرن أبرزها الفوز بكأس العالم في ميونيخ 1974، وكأس الأمم الأوروبية 1972. وقد أجبر عام 1979 على الاعتزال بسبب حادث سيارة. تم اختياره كحارس القرن في ألمانيا، وحل رابعا على قائمة حراس القرن في العالم.
صورة من: STAFF/AFP/Getty Images
توني شوماخر (62 عاما) كان يعد أحد أفضل حراس المرمى في العام في الثمانينيات. لعب 76 مباراة دولية، حيث وصل لنهائي مونديال إسبانيا 1982 ومونديال المكسيك 1986. وفاز قبل ذلك مع بلده بكأس الأمم الأوروبية 1980. أثار الكثير من الجدل بسبب ارتطامه باللاعب الفرنسي باتيستو في مونديال إسبانيا. بعد خروجه من المنتخب ومن فريق كولونيا ذهب لتركيا وفاز مع فنربخشه بالدوري هناك.
صورة من: picture-alliance/dpa
بودو إلغنر (49 عاما) كان الحارس الاحتياطي لشوماخر في كولونيا وبعدما طرد شوماخر أصبح أساسيا وخاض مع كولوينا 326 مباراة. انتقل إلى ريال مدريد وخاض معه 91 مباراة حيث فاز مرتين بدوري أبطال أوروبا. خاض مع منتخب ألمانيا 54 مباراة وفاز معه بكأس العالم 1990 بإيطاليا، وهو أصغر حارس مرمى يفوز بكأس العالم. وكان ثلاث مرات من بين أفضل ثلاثة حراس للمرمى في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
ينس ليمان (46 عاما) لعب لشالكه 10 أعوام. وهو أول حارس مرمى في ألمانيا يسجل هدفا أثناء اللعب، عندما سجل في مرمى دورتموند. انتقل إلى ميلانو ثم إلى دورتموند ليفوز معه بالدوري وانتقل إلى أرسنال وخاض معه 147 مباراة. اختاره كلينسمان بديلا عن أوليفر كان ليحرس مرمى ألمانيا في مونديال 2006. ومازال حاضرا في الأذهان تصديه لركلات الترجيح أمام الأرجنتين، حيث أوصل ألمانيا لنصف النهائي الذي خسرته أمام إيطاليا.
صورة من: AP
أندرياس كوبكه (54 عاما) أو "أندي" هو أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ ألمانيا. ويدرب حراس مرمى المنتخب منذ كأس القارات عام 2005. لعب 59 مباراة دولية، كما احترف في فريق أوليمبك مرسيليا الفرنسي. فاز مع ألمانيا كلاعب بكأس أمم أوروبا 1996، وهو العام الذي حصل فيه على لقب أفضل حارس مرمى في العالم. وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في ألمانيا أربع مرات.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
توني توريك، توفي عام 1984، وعمره 65 عاما. كانت مهنته أصلا خبازا وشارك في الحرب العالمية الثانية ووقع في الأسر، وقد خاض أول مباراة له مع ألمانيا وهو في سن 31 عاما، وهو رقم قياسي لحارس مرمى صمد أكثر من 60 عاما. كان ذلك عام 1950 في أول مباراة دولية يلعبها منتخب ألمانيا بعد الحرب.لعب للمنتخب 20 مباراة دولية فقط واستطاع مع زملائه الفوز بكأس العالم عام 1954 في سويسرا.
صورة من: picture-alliance/ dpa
هانز تيلكوفسكي (81 عاما) خاض مع المانشافت 39 مباراة في الفترة بين 1957 و 1967، وهو الحارس الذي احتسب ضده "هدف شهير" في ملعب ويمبلي 1996 (الصورة)، رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، في رأي الكثيرين. وبذلك خسرت ألمانيا نهائي كأس العالم أمام انغلترا. قبلها بعام تم اختياره كأفضل رياضي في ألمانيا وكان يتميز بتمركزه الجيد خلال اللعب.
صورة من: picture-alliance/ dpa
توفي بيرت تراوتمان عام 2013 عن عمر 89 عاما. اختارته جماهير مانشستر سيتي 2007 كأفضل لاعب في تاريخ النادي، الذي لعب له 639 مباراة من عام 1949 حتى 1964. تم تكريمه من طرف الملكة إليزابيث عام 2004 والاتحاد الألماني للكرة 2008 لدوره في التصالح بين ألمانيا وإنجلترا بعد الحرب العالمية الثانية. وقع له كسر في العنق عندما اصطدم مع مهاجم بيرمينغهام في نهائي كأس عام 1956، لكنه واصل اللعب ليحقق لفريقه اللقب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان الحضور الجماهيري في حفل تأبين روبيرت إنكه كبيرا جدا روبيرت إنكه. فخلال لحظة يأس من الحياة بسبب مشاكل نفسية ألقى إنكه بنفسه أمام قطار فلقي مصرعه في الحال في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، وكان عمره 32 عاما. وقد أقام نادي هانوفر حفل تأبين له في ملعب كرة القدم حضره نحو 40 ألف شخص وشارك في حمل نعشه زملاؤه في هانوفر ومن المنتخب الألماني، في منظر حزين سيبقى عالقا في ذاكرة محبيه.
صورة من: Getty Images
11 صورة1 | 11
وردّا عن السؤال أيهما يفضل مواجهة برشلونة أو أتليتيكو مدريد، يرى نجم البرنابيو أنه سواء تعلق الأمر بالديربي أو بالكلاسيكو، فالمواجهتان ستكونان بذات القدر من الصعوبة، مع أن لكل فريق فلسفة مختلفة مع التأكيد أن مستقبل المنافسة في الليغا الإسبانية سينحصر أكثر على الأقطاب الثلاثة حيث المستوى مرتفع لكنه متساوٍ بين الفرق الثلاث.
الملفت للنظرأنه حين طُلب منه افتراضيا اختيار لاعب من الريال للمنتخب الألماني لكرة القدم، لم يختر كروس الدون كريستيانو رونالدو، وإنما زميله غيريث بيل إضافة لزميله لوكا مودريتش. وحول الأخير يقول كروس إنه يشعر باستمتاع شديد أثناء اللعب إلى جانبه وذلك منذ أول يوم عملا فيه معا. ورغم اختلافهما في طريقة اللعب، إلا أن "لهما ذات طريقة التفكير" يقول كروس، أما بيل، فنظرا لسرعته ولأن "رجله اليسرى وضرباته الرأسية" سلاح فتاك.
وحول فرصه للفوز بلقب أفضل لاعب لعام 2016، كشف كروس أنه لا يحبذ منح جوائز فردية في كرة القدم لأنه استحقاق جماعي رغم أن العديد من اللاعبين يضعون هذه الجائزة في صدارة أحلامهم، ويفضلونها حتى على لقب بطل العالم.
وأقر كروس بأن إدراج اسمه على قائمة المرشحين أمر يزيد من ثقته بنفسه وهو اعتراف وتقدير خارجي يعتز به، لكنه يفضل الألقاب التي قد يفوز فيها في الصيف أفضل من أي جائزة تمنح له في الخريف.