تتجه أنظار عشاق كرة القدم اليوم الأربعاء (الرابع من أبريل/نيسان 2018) إلى ملعب "آنفيلد"، الذي يحتضن مباراة قوية بين فريق ليفربول الإنجليزي وخصمه العنيد مانشستر سيتي، برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويقدم نادي مانشستر سيتي موسما خرافيا تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، إذ يُحلق "الأزرق السماوي" وحيدا في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم برصيد 84 نقطة، كما تبدو حظوظ النادي الإنجليزي وافرة في الذهاب بعيدا هذه السنة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

في المقابل، يُعول فريق ليفربول على نجمه الأول محمد صلاح، الذي يقدم مستوى رائعا برفقة "الريدز"، فقد أشار موقع "ترانسفير ماركت" المختص في عالم الرياضة أن صلاح (25 عاما) سجل في هذا الموسم 37 هدفا في 42 مباراة شارك فيها.

ويتصدر الفرعون المصري صدارة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 29 هدفا، فضلا عن هزه الشباك ست مرات في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث ساعدت أهداف صلاح فريقه في احتلال المرتبة الثالثة في جدول ترتيب "البريمييرليغ"، فضلا عن وصوله إلى دور الربع من مسابقة الكأس "ذات الأذنين".

ويُعد ليفربول الفريق الوحيد حتى الآن، الذي أذاق مانشستر سيتي طعم الخسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد قدم "الريدز" مباراة وُصفت بـ"المثالية" وفاز بنتيجة 4-3. وعلى عادته في هذا الموسم، هز محمد صلاح شباك الحارس البرازيلي إديرسون مورايس بتسديدة من وسط الميدان.

ويواصل صلاح كتابة التاريخ برفقة فريقه ليفربول، إذ يتقاسم الدولي المصري مع مهاجم تشيلسي السابق ديديه دروغبا الرقم القياسي في عدد الأهداف، التي  سجلها لاعب إفريقي في الملاعب الإنجليزية (29 هدفا)، لكن من المتوقع أن ينفرد صلاح بجائزة أكثر لاعب إفريقي يسجل الأهداف في "البريمييرليغ" في موسم واحد.

ويتصدر محمد صلاح قائمة هدافي الحذاء الذهبي، حيث يمتلك نجم ليفربول في رصيده 58 نقطة جمعها من 29 هدفا سجلها في الدوري الإنجليزي، ويليه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وقد يصبح الدولي المصري أول لاعب يفوز بجائزة الحذاء الذهبي من خارج أوروبا والأمريكتين.

وسيحاول مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا تعطيل ماكينة أهداف صلاح الهجومية، وإبطال سحره أمام مرمى الحارس المُتألق إديرسون، في ظل توقعات بمواصلة الدولي المصري كتابته للتاريخ مع فريقه الحالي ليفربول، وربما قيادته إلى اعتلاء منصة التتويج في نهاية الموسم.