1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تيريزا ماي: سنتفاوض للتوصل لأفضل اتفاق مع أوروبا

١٢ يوليو ٢٠١٦

تتجه الأنظار إلى بريطانيا حيث من المقرر أن تتولى تيريزا ماي، زعيمة حزب المحافظين الجديدة، رئاسة الحكومة الأربعاء خلفا لديفيد كاميرون بعد استفتاء تاريخي. وستكون مهمتها الأساسية تنظيم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

صورة من: picture-alliance/dpa/W. Oliver

ترأس ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء (12 تموز/ يوليو 2016) الجلسة 250 لمجلس الوزراء، وهي الأخيرة له قبل أن تحل محله يوم غد الأربعاء وزيرة الداخلية تيريزا ماي على رأس الحكومة البريطانية لتتفرغ خصوصا لمهمة تنفيذ قرار خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. وسيقدم كاميرون استقالته الأربعاء إلى الملكة إليزابيث الثانية بعد آخر لقاء أسبوعي يجيب خلاله على أسئلة النواب.

وبذلك، ستتولى رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة مهماتها بعد أقل من ثلاثة أسابيع على تصويت البريطانيين في 23 حزيران/يونيو للخروج من الاتحاد الأوروبي، وهو ما كان دفع كاميرون المناصر للبقاء في الاتحاد إلى الاستقالة. وستكون ماي ثاني امرأة تتولى هذا المنصب بعد مارغريت ثاتشر التي حكمت المملكة المتحدة بين عامي 1979 و1990.

وكان رئيس الحكومة المستقيل ديفيد كاميرون قد أعرب عن "سروره" لأن ماي (59 عاما) ستخلفه في 10 داونينغ ستريت، واصفا إياها بأنها شخصية "قوية وكفوءة". وتسارعت الأحداث بعد الإعلان المفاجئ الاثنين لوزيرة الدولة اندريا ليدسوم المؤيدة لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، بالانسحاب من السباق بعد أربعة أيام على اختيارها من بين المرشحين لخلافة كاميرون.

وفي أول تصريحات لها بعد الإعلان أنها ستعين الأربعاء رئيسة للوزراء، أكدت ماي، التي كانت من مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، أن بلادها "ستتفاوض للتوصل إلى أفضل اتفاق" وستنحت لنفسها "دورا جديدا في العالم". وشددت ماي على أن "قرار الخروج نهائي، وسنجعله نجاحا"، واضعة بذلك حدا لآمال الذين لا يعتقدون أن خروج بريطانيا من الاتحاد سيتحقق.

وكانت ماي قالت سابقا إنها لا تنوي تفعيل الفصل 50 من معاهدة لشبونة لبدء إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي، قبل نهاية 2016.

وطلبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من بريطانيا أن توضح "سريعا" نواياها. وقالت ميركل الثلاثاء إن "مهمة رئيسة الوزراء الجديدة ستكون اعتماد الوضوح في ما يتعلق بالعلاقة التي تريدها بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي". كما دعا مفوض الشؤون الأوروبية بيير موسكوفيتسي الثلاثاء تيريزا ماي إلى تسريع المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في شأن إجراءات الخروج.

وبحسب المفاوضات الحالية، قد يتولى وزير الخارجية الحالي فيليب هاموند منصب وزير المالية خلفا لجورج اوزبورن الذي سيحل مكانه في وزارة الخارجية. ومن المفترض أن تتضمن حكومتها أيضا شخصيات عدة مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في محاولة لتخفيف انقسامات الحزب المحافظ بهذا الشأن.

أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW