استغل الألماني تيرستيغن حارس مرمى برشلونة عدم وجود مباريات رسمية بعد لقاء لاس بالماس وتزوج بسرعة من خطيبته في كاتالونيا. وقد يكون الزواج دفعة له في مباراة أيبار المقبلة للمحافظة على حظوظ برشلونة في المنافسة على الليغا.
إعلان
يوم الأحد الماضي وقف الحارس الألماني مارك أندريه تير ستيغن (25 عاما) في عرين فريقه برشلونة الإسباني طوال المباراة، أمام لاس بالماس، التي انتهت بفوز فريقه 4-1. وفي اليوم التالي،الإثنين، استغل الحارس الألماني خلو جدوله من المباريات وتزوج خطيبته دانيلا يلى.
زواج بسيط بمراسم سريعة
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن "إلموندو ديبورتيفو" الإسبانية أن الإجراءات الرسمية للزواج تمت في بلدة "سيدغيس" الساحلية بكاتالونيا، والتي تبعد عن برشلونة بـ36 كيلومترا، حيث تزوجا رسميا في مكتب الزواج المدني.
وقد أظهرت الصور على موقع انستغرام وتويتر بساطة مراسم الزواج ، حيث جاء اللاعب إلى المكتب لتسجيل الزواج، مرتديا بدلة بسيطة وحذاء رياضيا، وفي المقابل ارتدت دانيلا فستانا أبيض اللون، لكنه قصير وبسيط على خلاف فساتين الزفاف المعتادة، ولم يكن معهما سوى شهود العقد.
وقد بدأت علاقة مارك أندريه ودانيلا قبل خمسة أعوام، وأعلن في فبراير/ شباط الماضي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك "أكبر حلم لدي حاليا سيتحقق في الصيف، سأتزوج خطيبتي."
البقية في ألمانيا
وربما يتعجب الشخص من بساطة هذا الزواج، لكن ما يزيل العجب هو أنهما سيقيمان الاحتفال الكبير بزواجهما في ألمانيا هذا الصيف. حيث يقام الزواج الكنسي التقليدي وستكون هناك قطعا حفلة ضخمة يحضرها الأهل والأصدقاء.
لكن قبل حفلة زواجه لابد وأن يسعى تير ستيغن لمساندة فريقه في السباق على لقب الدوري الإسباني. فبرشلونة يحتل حاليا المركز الأول في الليغا، بفارق كبير من الأهداف عن ريال مدريد، إذ يتساوى الفريقان في عدد النقاط، ولكل منهما 87 نقطة.
ويخوض برشلونة يوم السبت المقبل آخر مبارياته بالليغا، حيث يواجه نادي أيبار، ولديه فرصة للمنافسة على اللقب، إذا ما حقق الفوز، كما هو متوقع، وفي المقابل يخسر ريال مدريد إحدى مباراتيه الأخيرتين، فقد لعب مباراة واحدة أقل من برشلونة.
كما يخوض برشلونة نهائي الكأس المحلي يوم السبت 27 مايو/ أيار، لكن من المنتظر أن يحرس العرين الكاتالوني في تلك المباراة الحارس الهولندي ياسبر سيلسن (28 عاما)، منافس تير ستيغن، عندها سيجلس تير ستيغن على مقاعد البدلاء "ويكون لديه على الأقل وقت للتفكير في تحضير حفلة الزواج"، حسب ما كتبت صحيفة بيلد.
ألمانيا موطن حراس مرمى كرة القدم بمستوى عال
تعد ألمانيا من البلدان التي انجبت حراس مرمى كرة القدم في العالم بمستوى عال. في هذه الجولة نتعرف على أشهر هؤلاء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن.
صورة من: Getty Images
يعد مانويل نوير (30 عاما) أفضل حارس مرمى في تاريخ ألمانيا، فهو فعلا أسطورة في تمتيع الجماهير بأدائه الراقي. ولا يكاد يوجد لاعب آخر مثل نوير فاز بالألقاب التي حصل عليه هذا الأخير. فقد حصد كأس العالم بالبرازيل، ودوري أبطال أوروبا. وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم ثلاث مرات، وقد صعد نجمه بالخصوص عام 2014، حيث حصل فيه على عدد كبير من الجوائز. كما إنه تولى أيضا مهمات جديدة في الفريق، مثل الدفاع.
صورة من: Bongarts/Getty Images/L. Baron
حتى وقت قريب كان العملاق أوليفر كان (47 عاما) أفضل حارس ألماني في رأي الكثيرين. فقد فاز بلقب أفضل حارس مرمى في العالم 3 مرات، واختير عام 2002 كأفضل لاعب في مونديال كوريا واليابان، رغم خسارة النهائي أمام البرازيل. ويعد أوليفركان الحارس الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في كأس العالم. ألقابه مع بايرن ميونيخ كثيرة، مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.
صورة من: picture-alliance/Sven Simon
سيب ماير (72 عاما) هو صاحب الرقم القياسي لحراسة مرمى منتخب ألمانيا حيث خاض معه 95 مباراة. وكان يمثل مع غيرد مولر وبكنباور ثلاثي الأحلام في بايرن ومنتخب ألمانيا. حقق إنجازات كبيرة مع المنتخب الوطني وبايرن أبرزها الفوز بكأس العالم في ميونيخ 1974، وكأس الأمم الأوروبية 1972. وقد أجبر عام 1979 على الاعتزال بسبب حادث سيارة. تم اختياره كحارس القرن في ألمانيا، وحل رابعا على قائمة حراس القرن في العالم.
صورة من: STAFF/AFP/Getty Images
توني شوماخر (62 عاما) كان يعد أحد أفضل حراس المرمى في العام في الثمانينيات. لعب 76 مباراة دولية، حيث وصل لنهائي مونديال إسبانيا 1982 ومونديال المكسيك 1986. وفاز قبل ذلك مع بلده بكأس الأمم الأوروبية 1980. أثار الكثير من الجدل بسبب ارتطامه باللاعب الفرنسي باتيستو في مونديال إسبانيا. بعد خروجه من المنتخب ومن فريق كولونيا ذهب لتركيا وفاز مع فنربخشه بالدوري هناك.
صورة من: picture-alliance/dpa
بودو إلغنر (49 عاما) كان الحارس الاحتياطي لشوماخر في كولونيا وبعدما طرد شوماخر أصبح أساسيا وخاض مع كولوينا 326 مباراة. انتقل إلى ريال مدريد وخاض معه 91 مباراة حيث فاز مرتين بدوري أبطال أوروبا. خاض مع منتخب ألمانيا 54 مباراة وفاز معه بكأس العالم 1990 بإيطاليا، وهو أصغر حارس مرمى يفوز بكأس العالم. وكان ثلاث مرات من بين أفضل ثلاثة حراس للمرمى في العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa
ينس ليمان (46 عاما) لعب لشالكه 10 أعوام. وهو أول حارس مرمى في ألمانيا يسجل هدفا أثناء اللعب، عندما سجل في مرمى دورتموند. انتقل إلى ميلانو ثم إلى دورتموند ليفوز معه بالدوري وانتقل إلى أرسنال وخاض معه 147 مباراة. اختاره كلينسمان بديلا عن أوليفر كان ليحرس مرمى ألمانيا في مونديال 2006. ومازال حاضرا في الأذهان تصديه لركلات الترجيح أمام الأرجنتين، حيث أوصل ألمانيا لنصف النهائي الذي خسرته أمام إيطاليا.
صورة من: AP
أندرياس كوبكه (54 عاما) أو "أندي" هو أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ ألمانيا. ويدرب حراس مرمى المنتخب منذ كأس القارات عام 2005. لعب 59 مباراة دولية، كما احترف في فريق أوليمبك مرسيليا الفرنسي. فاز مع ألمانيا كلاعب بكأس أمم أوروبا 1996، وهو العام الذي حصل فيه على لقب أفضل حارس مرمى في العالم. وفاز بلقب أفضل حارس مرمى في ألمانيا أربع مرات.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
توني توريك، توفي عام 1984، وعمره 65 عاما. كانت مهنته أصلا خبازا وشارك في الحرب العالمية الثانية ووقع في الأسر، وقد خاض أول مباراة له مع ألمانيا وهو في سن 31 عاما، وهو رقم قياسي لحارس مرمى صمد أكثر من 60 عاما. كان ذلك عام 1950 في أول مباراة دولية يلعبها منتخب ألمانيا بعد الحرب.لعب للمنتخب 20 مباراة دولية فقط واستطاع مع زملائه الفوز بكأس العالم عام 1954 في سويسرا.
صورة من: picture-alliance/ dpa
هانز تيلكوفسكي (81 عاما) خاض مع المانشافت 39 مباراة في الفترة بين 1957 و 1967، وهو الحارس الذي احتسب ضده "هدف شهير" في ملعب ويمبلي 1996 (الصورة)، رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، في رأي الكثيرين. وبذلك خسرت ألمانيا نهائي كأس العالم أمام انغلترا. قبلها بعام تم اختياره كأفضل رياضي في ألمانيا وكان يتميز بتمركزه الجيد خلال اللعب.
صورة من: picture-alliance/ dpa
توفي بيرت تراوتمان عام 2013 عن عمر 89 عاما. اختارته جماهير مانشستر سيتي 2007 كأفضل لاعب في تاريخ النادي، الذي لعب له 639 مباراة من عام 1949 حتى 1964. تم تكريمه من طرف الملكة إليزابيث عام 2004 والاتحاد الألماني للكرة 2008 لدوره في التصالح بين ألمانيا وإنجلترا بعد الحرب العالمية الثانية. وقع له كسر في العنق عندما اصطدم مع مهاجم بيرمينغهام في نهائي كأس عام 1956، لكنه واصل اللعب ليحقق لفريقه اللقب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان الحضور الجماهيري في حفل تأبين روبيرت إنكه كبيرا جدا روبيرت إنكه. فخلال لحظة يأس من الحياة بسبب مشاكل نفسية ألقى إنكه بنفسه أمام قطار فلقي مصرعه في الحال في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، وكان عمره 32 عاما. وقد أقام نادي هانوفر حفل تأبين له في ملعب كرة القدم حضره نحو 40 ألف شخص وشارك في حمل نعشه زملاؤه في هانوفر ومن المنتخب الألماني، في منظر حزين سيبقى عالقا في ذاكرة محبيه.