تيسلا رودستر- سيارة كهربائية ألمانية جديدة
٢٦ نوفمبر ٢٠٠٨أولت شركة براباس الألمانية المتخصصة في تعديل وضبط السيارات اهتماما كبيرا بالسيارة الكهربائية "تيسلا رودستر"، بعد أن اختارت لها طلاء أبيض وعجلات معدنية جديدة ومولد صوت يجعل صوت محرك مؤلف من ثماني أسطوانات مشابه لصوت محرك سيارات سباق "فورميلا واحد".
وتعتزم الشركة، التي عادة ما تعمل في تعديل سيارات مرسيدس وسمارت، الكشف عن أول نشاط لها في مجال السيارات الكهربائية التي لا تصدر عنها أي انبعاثات في معرض أيسن موتور للسيارات الذي سيقام في الفترة ما بين 29 تشرين ثان/ نوفمبر الجاري حتى 7 كانون أول/ديسمبر المقبل في مدينة أيسن الألمانية.
مراعاة الاعتبارات البيئية
ويشكل مشروع تعديل السيارة تيسلا رودستر جزءاً من الفئة الجديدة لأنشطة الشركة، وهي فئة "السيارات عديمة الانبعاثات" والتي تضع الشركة عليها شعارها الجديد، وهو على شكل حرف "بي" باللغة الإنجليزية. ويعد هذا التوجه جزء من فلسفة باربوس التي تستهدف مراعاة الاعتبارات البيئية، فقد وركزت الشركة الألمانية على إرضاء قائدي السيارة تيسلا الذين ربما كانوا لا يشعرون بالراحة لقيادتهم سيارة رياضية لا يصدر عنها أي صوت. ومن أجل تحقيق هذا الغرض أضافت الشركة للسيارة مولد صوت قويا للغاية قام بتوصيله بالطاقة المستخرجة من المحرك الكهربائي.
كما تم تزويد السيارة بعجلات معدنية بقطر 18 بوصة في الأمام و19 بوصة في الخلف وأضيفت إليها إطارات بمستوى متميز من الأداء. وتشمل التعديلات التي أدخلتها باربوس على هيكل السيارة استخدام ألياف الكربون وإضافة فتحات تهوية جديدة ومصداً أماميا.
مفتاح سيارة مزود ببطاقة ائتمان
في شأن آخر يعكف مهندسو شركة بي إم دبليو الألمانية العملاقة لصناعة السيارات حاليا على تطوير مفتاح سيارة جديدة مزود بشريحة بطاقة ائتمان مدمجة لتسهيل عملية الدفع في محطات التزود بالوقود أو المراكز التجارية، بحسب هانز يورغ فوغل الباحث في الشركة. وصممت الشريحة للاتصال مع جهاز لقراءة البيانات الرقمية، وسيكون كل ما على العميل هو أن يضع مفتاح سيارته في جهاز على طاولة البيع ويترك توقيعه، إلا أن فوغل قال إن المهندسين يبحثون إمكانية إدماج بيانات شخصية أخرى في الشريحة مثل محطات الإذاعة المفضلة لصاحب السيارة ودليل لأرقام الهواتف الضرورية بالنسبة له، أو اشتراكه في خدمة "كونيكتيد درايف" التي تقدمها بي إم دبليو.
وبذلك يمكن لقائد السيارة استخدام أي سيارة تابعة للشركة أو سيارة مؤجرة ثم يستدعى معلوماته الشخصية المخزنة على الشريحة المدمجة في المفتاح عند الحاجة إليها. وفي غضون ذلك تدرس بي إم دبليو تخزين تذاكر إلكترونية لحافلات أو قطارات أو طائرات على نفس الشريحة. ولم يتضح بعد متى ستصبح هذه التقنية متاحة أمام العملاء.