تيلرسون يرفض حديث الألمان عن تزايد الانقسام بين ضفتي الأطلسي
٦ ديسمبر ٢٠١٧
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنه لا يوجد أي انقسام بين بلاده ودول حلف الناتو خاصة الأوربيين. جاء ذلك رد على تصريحات لنظيره الألماني زيغمار غابرييل التي حذر فيها من ازدياد الهوة بين ضفتي الأطلسي.
إعلان
رفض وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم الأربعاء (6 كانون أول/ديسمبر 2017) فكرة تزايد الانقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوربيين، بعدما أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى أن يكون أقل اعتمادا على واشنطن في سياسته الخارجية. وقال غابريل أمس الثلاثاء إن ألمانيا بحاجة إلى إصلاح موقفها تجاه الولايات المتحدة في ضوء سياسات الرئيس دونالد ترامب، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى أن "يحدد مصالحه الخاصة ويظهر قوته".
ورفض تيلرسون الانتقادات الألمانية وأشار إلى السياسة الداخلية لألمانيا في الوقت الذي تكافح فيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لتشكيل حكومة جديدة. وقال تيلرسون إن "ألمانيا تمر بعملية سياسية صعبة للغاية الآن، وزيغمار جزء من ذلك".
كما أشار غابرييل أيضا إلى أن خط الصدع آخذ في الظهور بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين مع قرار الولايات المتحدة الوشيك بالانسحاب المحتمل من الاتفاق النووي الإيراني. وذكر تيلرسون إنه هو ونظرائه في حلف شمال الأطلسي (ناتو) "يتشاطرون وجهة نظر مشتركة" بأن إيران تشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي من خلال نشاطاتها في اليمن وسوريا. وأوضح تيلرسون للصحفيين "نحن قلقون جدا حول كيفية معالجة هذه القضية". وأشار إلى أنه هو ونظرائه في الناتو "أجروا مناقشات مثمرة للغاية" حول ايران.
ي.ب/ ح.ح (د ب أ)
سخرية من الشخصيات السياسية في كرنفال 2017
كانت الشخصيات السياسية التي برزت خلال العام الماضي، المليء بالاضطرابات، هدفاً للسخرية والانتقادات اللاذعة في مسيرات الكرنفال السنوية غرب ألمانيا. وكان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب النصيب الأكبر من السخرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
"دونالد ترامب عدو للحريات" - هكذا كانت الرسالة السياسية في مسيرة الكرنفال في مدينة دوسلدورف. ترامب أكثر شخصية تعرضت للسخرية والاستهزاء هذا العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kusch
أما في مدينة كولونيا، صور المشاركون ترامب على أنه تلميذ مدرسة جديد يسيء إلى تمثال الحرية من خلال التنورة كرمز لإساءته للمرأة، بينما يسحب منافسته هيلاري كلينتون من شعرها، وأمامه الرئيس الروسي بوتين يجلس مشجعاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
وكما قال المنظمون في مدينة ماينز بأن موكب هذه السنة كان الأطول على الإطلاق. حيث ضم 154 عربة تمتد لـ9 كيلومترات (5.6 ميلاً). وصورت إحدى العربات كطوافة نجاة بقيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تقود المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/T. Lohnes
"الأشقر هو البني الجديد"، هذا ما كتب على اللافتات في شوارع دوسلدورف التي تحملها مجسمات تمثل دونالد ترامب، والمرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، واليميني الهولندي خيرت فيلدرز، وأدولف هتلر. ويربط الألمان اللون البني بالفاشية.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
موضوع حساس آخر، الرئيس التركي أردوغان يطالب بمقاضاة الفنان الكوميدي الألماني يان بوميرمان، بسبب القصيدة المبتذلة التي كتبها عنه في العام الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
وأيضاً يسخر المشاركون في الكرنفال بدوسلدورف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
في كولونيا تظهر طوافة أيضاً تحمل ما صورته لحزب (AFD) الشعبوي الذي انساق مع موجة الاستياء من المستشارة ميركل نتيجة سياسة الترحيب باللاجئين. وتقول الكتابة: "عندما يكون هناك الكثير من الغضب في الأمعاء، تذهب الديمقراطية إلى المؤخرة".
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AFD) الشعبوي هدفاً للسخرية في مواكب الكرنفال في مدن أخرى أيضاً، حيث سخر المحتفلون من نشاطات الحزب ونشره للكراهية والتحريض ضد المسلمين.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
مع الانتخابات الألمانية القادمة، لم تنجُ المستشارة ميركل من السخرية في الكرنفال، إذ صورت على أنها ماموث، بإشارة إلى أن نهاية حكومة ميركل ستكون على يد منافسها مارتن شولتز. جانيت كوينك/ريم ضوا.