سجل النجم البولندي ليفاندوفسكي 23 هدفا في 18 مباراة هذا الموسم حتى الآن. إنه هداف الدوري الألماني بلا منازع. لكن رغم ذلك فإن الألماني تيمو فيرنر الذي يعيش الآن أفضل فتراته يتفوق عليه من زاوية أخرى وبالأرقام.
إعلان
يعيش النجم الألماني تيمو فيرنر (23 عاماً)، مهاجم لايبزيغ فترة تألق غير مسبوقة على المستوى الشخصي ويقدم أداءً مبهراً مع فريقه. فقد سجل 11 هدفا في 11 مباراة في الدوري الألماني هذا الموسم.
أما رصيده الإجمالي فهو 15 هدفا في 17 مباراة رسمية مع لايبزيغ، ليبلغ عدد "نقاط اللاعب" (سكور)، أي مجموع أهدافه والأهداف التي صنعها، "22 نقطة"، وهو الآن "في أجمل فترات حياته" الكروية، بحسب ما يرى موقع "شبورت 1" الألماني.
وبذلك تبلغ نسبة مشاركة تيمو فيرنر في الأهداف إجمالا 1.29 في المباراة الواحدة وهو من هذه الناحية يتفوق قليلا على العملاق روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ الذي تبلغ تلك النسبة عنده 1.28 في المباراة، رغم أنه يتفوق على فيرنر في تسجيل الأهداف بنفسه.
النجم البولندي ليفاندوفسكي ماكينة الأهداف ومحطم الأرقام القياسية سجل 23 هدفا في 18 مباراة (منها 16 هدفا في البوندسليغا)، لكنه لم يصنع ولا هدفا واحدا. وينفرد "ليفي" بصدارة هداف البوندسليغا ومعدله 1.45 هدفا في المباراة، أما فيرنر صاحب المركز الثاني فسجل 11 هدفا بمعدل هدف في كل مباراة.
ناغلسمان كلمة السر؟
ويرجع فيرنر تطور أدائه حاليا إلى المدرب الشاب يوليان ناغلسمان (32 عاما) مدرب لايبزيغ، الذي يظهر بالفعل تأثيره على اللاعب الذي بدوره "يستفيد من دقة المدرب وكذلك من توجه تكتيكي جديد بسيط" فناغلسمان يترك الفرصة لفيرنر ليتصرف بشكل أكثر عمقا، وبذلك أصبح اللاعب متداخلا بشكل أكثر في التمريرات مع زملائه لترتفع نسبة تمريره الأهداف من 0.27 في المباراة تحت قيادة المدرب السابق رالف رانغنيك إلى 0.41 في عصر ناغلسمان.
وسبق لناغلسمان أن أعرب عن أمنيته أن يصبح فيرنر أكثر مرونة عندما يعتمد الفريق المنافس على الدفاع العميق لكنه قال في الوقت نفسه "وهو يفعل هذا الآن بصورة أكبر فيقوم بالميل في الجناح وهو هنا أيضا في منتهى الخطورة"، حسب مقابلة سابقة مع"شبورت 1".
ص.ش/ح.ز
أبرز مشاهد الدوري الألماني في موسم 2015/2016
انتصار وانكسار، صعود وهبوط خاسرون وفائزون، في هذه الجولة نتعرف على لحظات مهمة في مسيرة الموسم الـ 53 من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) لعامي 2015/2016
صورة من: picture-alliance/dpa/K.-F. Hildenbrand
لم يسبق أن حقق أي فريق لقب الدوري الألماني لأربع مرات متتالية، لكن الجيل الحالي في بايرن ميونيخ استطاع هذا الموسم كتابة تاريخ جديد بالفوز بالبوندسليغا لرابع مرة على التوالي. وكان دورتموند منافسا قويا هذا الموسم حيث لم يحسم بايرن اللقب الـ26 له رسميا إلا في المرحلة قبل الأخيرة من البطولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
الأرميني هينريك مخيتاريان أظهر معدنه النفيس ولعب أفضل مواسمه مع دورتموند، بعدما تولى المدرب توماس توخل تدريب الفريق خلفا ليورغن كلوب. استطاع مخيتاريان أن يجذب الأنظار بشدة من خلال تسجيله 11 هدفا وتمريراته الحاسمة (أسيست). وسجل هذا الموسم رقما شخصيا في هاتين الناحيتين.
صورة من: imago/Jan Huebner
بعد حصولهم الموسم الماضي على المركز الثاني في الدوري وفوزهم بكأس ألمانيا كانت هناك توقعات بأن يصبح "ذئاب" فولفسبورغ منافسين بقوة للاعبي بايرن. لكنهم خيبوا الآمال لا سيما ماكس كروزه ونيكلاس بينتنر، اللذين وقعا في فضائح. المدرب ديتر هيكينغ والمدير الرياضي كلاوس ألوفس حائران ومن المتوقع أن تتم إعادة هيكلة للاعبي الفريق.
صورة من: picture-alliance/dpa/P.Steffen
في مباراة أمام دورتموند كرر مدرب بايرليفركوزن روجر شميت اعتراضه على الحكم فليكس تسفاير، فما كان من الحكم إلا أن طرده من الملعب، لكن روجر عاند ولم يرد الصعود للمقصورة، إلا بعد النقاش مع الحكم. رفض الحكم وأخذ زملائه ودخل كابينة الحكام، وبعد 12 دقيقة، تم استئناف اللعب بدون روجر، الذي عوقب الإيقاف ثلاث مباريات.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Stollarz
القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ كان علامة في الدوري الألماني هذا الموسم. ففي مباراة الفريق أمام فولفسبورغ دخل ليفاندوفسكي بديلا في الشوط الثاني واستطاع خلال عشر دقائق فقط تسجيل خمسة أهداف، ليكتب تاريخا في البوندسليغا. وحصل في النهاية على لقب هداف البطولة برصيد 30 هدفا، وهو رقم لم يتحقق منذ 39 عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
يوليان ناغلسمان بوجهه الطفولي هو أصغر مدرب في تاريخ البوندسليغا على مر العصور. وكان من المفترض أصلا أن يبدأ صاحب الـ28 عاما تدريب فريق هوفنهايم الموسم المقبل، لكن استقالة المدرب هوب ستيفنز بسبب المرض جعلته يتولى المسؤولية هذا الموسم وينجح في البقاء مع فريقه في البطولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
لو كان المدرب توماس شاف يعلم ما كان ينتظره في هانوفر لما قبل تولي مسؤولية تدريب الفريق. في إياب الموسم تولى المهمة لينقذ الفريق من الهبوط فخسر تسع مباريات وفاز في واحدة، فتمت إقالته لكن ذلك لم يمنع هانوفر من الهبوط. وتعرضت صورة المدرب، الذي كان أيقونة في فيردر بريمن، للكثير من الضرر.
صورة من: Getty Images/Bongarts/S. Franklin
كان الأحد أول مايو/ أيار 2016 هو "عيد العمال"، وكانت هناك مظاهرات ومسيرات يجب على الشرطة تأمينها. ولأن المباريات لا تقام بدون حماية الشرطة، تمت إقامة مباراة بريمن مع شتوتغارت يوم الاثنين في موقف لم يحدث منذ 16 عاما. واستطاع بريمن الفوز بـ6-2، وفي النهاية هبط شتوتغارت للدرجة الثانية للمرة الثانية منذ 41 عاما.
صورة من: Getty Images/S.Franklin
مباريات الديربي هي مثل الملح في الطعام، لكن المؤسف هو أن تستغل بعض الجماهير مباراة ديربي من أجل ارتكاب سلوك خاطيء كما حدث في مباراة فرانكفورت مع دارمشتات، حيث أحرقت أعلام ورايات وانهالت الجماهير على بعضها بالضرب في المدرجات. وقد تم حرمان جمهور فرانكفورت من حضور مباراة العودة، لكن الشغب تكرر وقوعه ولم يتوقف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
قبل الجولة الأخيرة من البطولة احتفل الوافد الجديد دارمشتات بالبقاء في الدوري الألماني، رغم أنه لم يفز على ملعبه سوى مرتين. أما خارج ملعبه فقد حصد 26 نقطة ليكون بذلك رابع أنجح فريق خارج ملعبه هذا الموسم. ويقول لاعب خط وسط الفريق مارسيل هيلر إن هذا هو عجيبة الدنيا الثامنة. ومعلوم أن ميزانية الفريق ضعيفة جدا بالمقارنة مع الفرق الأخرى.
صورة من: Getty Images/Bongarts/A. Grimm
شهد هذا الموسم إقالة عدد من المدربين، مثل توماس شاف مدرب هانوفر، وأرمين فيه مدرب فرانكفورت. لكن أغرب حالة لإقالة مدرب هو ما فعله شالكه مع أندريه برايتنرايتر، الذي أقاله شالكه قبيل انطلاق صافرة البداية لآخر مباراة له هذا الموسم، والتي كانت أمام هوفنهايم. ومن الغريب أن شالكه فاز في هذه المباراة 4-1.
صورة من: Getty Images/P.Stollarz
كانت هناك أخطاء تحكيمية فادحة من أهمها هدف الفوز لهانوفر على كولونيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي سجله ليون أندريسن بذراعه. وقد أطلق يورغ شماتكه المدير الرياضي لكولونيا على حكم تلك المباراة باستيان دانكرت لقب "حكم كرة اليد".
صورة من: imago/T-F-Foto
بعد ثمانية أعوام ونصف من التواجد في دورتموند اتخذ ماتس هوملس، قائد بوروسيا دورتموند، قرارا صعبا بالعودة إلى فريقه القديم بايرن ميونيخ. ولم تقف إدارة النادي في طريقه، وبهذا يكون هوملس هو ثالث لاعب مهم بعد ماريو غوتسه وروبرت ليفاندوفسكي ينتقل من دورتموند إلى ميونيخ. إعداد: أندرياس شتن-زيمونس/ صلاح شرارة