1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ثالث أيام الهدنة: ترقب الإفراج عن مزيد من الرهائن والمعتقلين

٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣

في اليوم الثالث للهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، يسود الترقب باطلاق سراح دفعة ثالثة من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين. بينما تتواصل عملية دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.

صورة من معبر رفح لعملية نقل المحتجزين عبر الصليب الأحمر الدولي
ينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر،على الإفراج عن خمسين رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة لهذه الهدنة صورة من: Said Khatib/AFP

يبدأ اليوم الأحد (26 نوفمبر/ تشرين ثاني 2023) وهو ثالث أيام الهدنة بين إسرائيل وحماس، بحالة من الترقب لإطلاق سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين بعد الإفراج عن دفعتين الجمعة والسبت.

وفي المجموع، سلّمت حماس يومي الجمعة والسبت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 26 رهينة إسرائيلية يحمل بعضهم جنسيات أخرى، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 معتقلا فلسطينيا. وكل المفرج عنهم هم من النساء والأطفال.

كما أطلقت حماس على مدى اليومين سراح 15 من الأجانب غير الإسرائيليين، في إجراء لم يكن مدرجا في الاتفاق.

ومن جهتها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن من بين المحتجزين في قطاع غزة الذين تم إطلاق سراحهم 
يوم السبت أربعة مواطنين ألمان مزدوجي الجنسية. وجاء في منشور لبيربوك عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس،"تويتر سابقا": 
"أنا أفكر بهم وبأولئك الذين ما زالوا في أيدي حماس، نحن نعمل بكل قوتنا لضمان إطلاق سراحهم أيضا قريبا".
ووفقا لعائلاتهم، فإن الألمان الأربعة هم امرأة،67 عاما، بالإضافة إلى ابنتها،38 عاما، وطفليها ، 8 و 3 أعوام.


وينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر،على الإفراج عن خمسين رهينة لدى حماس في مقابل إطلاق سراح 150 معتقلا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة لهذه الهدنة القابلة للتجديد. 

وأشارت الحكومة الإسرائيلية مساء السبت إلى تسلّمها لائحة بالمخطوفين الذين يُفترض أن يُطلق سراحهم الأحد، من دون أن تكشف تفاصيل إضافية بشأنهم. وتؤكد السلطات الإسرائيلية أن نحو 240 شخصا أخذوا رهائن خلال هجوم حماس وتمّ نقلهم الى داخل قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منشور عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، اليوم الأحد" إن المسؤولين الأمنيين يراجعون القائمة". وتابع المكتب أنه "نيابة عن منسق شؤون الرهائن والمفقودين البريجدير جنرال متقاعد جال هيرش، تم نقل المعلومات إلى عائلات المحتجزين؛ ونطلب من وسائل الإعلام اتباع الاحتياطات المناسبة".

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الألمانية  أنالينا بيربوك إن من بين المحتجزين في قطاع غزة الذين تم إطلاق سراحهم 
يوم السبت أربعة مواطنين ألمان مزدوجي الجنسية.وجاء في منشور لبيربوك عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، "تويتر سابقا"،:  "أنا أفكر بهم وبأولئك الذين ما زالوا في أيدي حماس، نحن نعمل بكل قوتنا  لضمان إطلاق سراحهم أيضا قريبا". ووفقا لعائلاتهم، فإن الألمان الأربعة هم امرأة،67 عاما، بالإضافة إلى  ابنتها،38 عاما، وطفليها ، 8 و 3 أعوام.

واندلعت الحرب بعد الهجوم المباغت لحركة حماس الذي أودى بحياة نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المدنيين، قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل قصفاً مكثفاً على القطاع وبدأت بعمليات برية منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وجاء الإفراج عن الرهائن السبت بعدتأخير لساعات قالت حماس إن سببه عدم التزام إسرائيل بنود الاتفاق. واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دورون سبيلمان أن حماس تعتمد "تكتيك المماطلة" هذا في إطار "الحرب النفسية".

مساعدات إنسانية لغزة

وفي غضون ذلك تواصل شاحنات المساعدات الإنسانية دخول قطاع غزة المحاصر والذي تهيمن فيه مشاهد الدمار  جراء سبعة أسابيع من القصف الإسرائيلي المكثف ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس.

وأعلنت الأمم المتحدة أن 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء قد أفرغت السبت حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان إنه تم خصوصا تسليم 11 سيارة إسعاف وثلاث حافلات وسرير طبي مسطح لمستشفى الشفاء الذي شهد قتالا عنيفا في الأيام الأخيرة، وذلك "للمساعدة في عمليات الإخلاء".

وأضافت بيان أوتشا أنه "كلما طال أمد الهدنة، تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال مزيد من المساعدات إلى غزة وعبرها"، موجها الشكر إلى جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري.

ا.ف/ م.س/ز.أ.ب (أ.ف.ب، د ب أ)

  

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW