قالت شركة أبل الأمريكية التكنولوجية العملاقة بمقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الليلة الماضية إنها باعت رقما قياسيا من أجهزة آي فون وآي باد خلال الربع الأخير من العام الماضي، لكن الأرباح لم تشهد سوى تغيرا طفيفا لتبلغ 1. 13 مليار دولار عن الربع ذاته من عام 2011.

وارتفعت العائدات بنسبة 18 بالمائة لتصل إلى مستوى قياسي عند 5. 54 مليار دولار غير أنه جاء دون تقديرات المحللين. وتراجع سهم الشركة بنسبة كبيرة بلغت 11 بالمائة. ويعزى عدم نمو الأرباح إلى تكاليف التصنيع العالية وطرح الطراز الجديد من أجهزة آي فون 5 وآي باد صغير الحجم وأجهزة كمبيوتر ماك المعدلة قبل موسم الشراء في أعياد الميلاد.

وزادت مبيعات الهواتف الذكية إلى 8. 47 مليون جهاز مقابل 37 مليون جهاز في الفترة نفسها قبل عام، بينما ارتفعت مبيعات أجهزة الكمبيوتر اللوحي إلى 9. 22 مليون جهاز في فترة الأشهر الثلاثة المنتهية في كانون أول/ ديسمبر مقابل 4. 15 مليون جهاز قبل عام. وتتوقع آبل إيرادات بين 41 مليار دولار و43 مليارا في ربع السنة الحالي وهو الربع الثاني من السنة المالية بينما تتوقع وول ستريت في المتوسط أكثر من 45 مليار دولار.

انخفاض الأسهم

ورغم ذلك فقد سجلت آبل إيرادات أدنى من توقعات وول ستريت للربع الثالث على التوالي، بعد أن جاءت مبيعات آي فون دون المتوقع مما أثار مخاوف من تراجع هيمنتها على قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية. وهبط سهم أكبر شركة للتكنولوجيا في العالم عشرة بالمائة إلى 463 دولارا في تعاملات ما بعد الجلسة الرسمية، ليمحو نحو 50 مليار دولار من قيمتها السوقية التي تساوي تقريبا قيمة هيوليت باكارد وديل مجتمعتين.

ع.خ/ س.ك (د.ب.أ، رويترز)